أعلن المركز الوطني للطب الشرعي الأردني أمس السبت، أنّ الطفلة الأردنية سارة أبو سيدو التي توفيت في البحر الميت جراء السيول، تم تسليم جثمانها بالخطأ لعائلة أخرى.
ولاحقا اتفقت عائلة أبو سيدو مع عائلة الطفلتين الأخريين اللتين توفيتا أيضا في حادثة البحر الميت، هند وريم العزة على عدم نبش قبر ابنتهم سارة والإبقاء عليها مدفونة في محافظة جرش.
وقال والد الطفلة سارة عدنان أبو سيدو ان ابنته مدفونة إلى جانب أخواتها وأن الفتيات الثلاثة هن بنات للعائلتين، بحسب ما ذكر موقع "عمون" الأردني.
وبحسب الموقع، من المتوقع أن يشارك أبو سيدو في مواراة جثمان ريم العزة والتي جرى التعرف عليها السبت عبر فحص الحمض النووي (DNA).
ومن جهته قال والد العزة خلال زيارته مع أقاربه بيت عزاء أبو سيدو إن شبها كبيرا بين الفتاتين قاد إلى الخطأ الذي وقع، معتذرا من آل ابو سيدو ومبديا جاهزيته لأي قرار يتخذوه.
وكانت تحاليل الحمض النووي كشفت عن وجود خطأ في تسليم الجثث من قبل المركز الوطني للطب الشرعي، بعد أن تعرف والد هند وريم على جثمانين على أنهما يعودان لابنتيه.
وكان اختفاء جثمان الطفلة سارة قد أثار لغزا كبير على مدار يومين بعد الكارثة، إلا أن فحص الحمض النووي، أكد وقوع خطأ في التعرف على الجثث، حيث ظلت جثة مجهولة الهوية تبين فيما بعد إنها تعود للطفلة هند، بينما جثمان سارة قد تم تسليمه لعائلة هند بالخطأ.
وشهد الأردن بعد ظهر الخميس تساقطا غزيرا ومفاجئا للأمطار، مما أدى إلى تشكل السيول، والتي داهمت رحلة مدرسية مما أدى إلى وفاة 21 شخصا، غالبيتهم من الطلبة، فضلا عن إصابة العشرات، منهم سياح كانوا في زيارة لمنطقة البحر الميت.
وتعد منطقة البحر الميت أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، ونتيجة الأمطار تتشكل السيول أحيانا وتفيض المياه القادمة من الجبال في الوديان القريبة التي تصب في البحر الميت.
ومن جهته قال والد العزة خلال زيارته مع أقاربه بيت عزاء أبو سيدو إن شبها كبيرا بين الفتاتين قاد إلى الخطأ الذي وقع، معتذرا من آل ابو سيدو ومبديا جاهزيته لأي قرار يتخذوه.
وكانت تحاليل الحمض النووي كشفت عن وجود خطأ في تسليم الجثث من قبل المركز الوطني للطب الشرعي، بعد أن تعرف والد هند وريم على جثمانين على أنهما يعودان لابنتيه.
وكان اختفاء جثمان الطفلة سارة قد أثار لغزا كبير على مدار يومين بعد الكارثة، إلا أن فحص الحمض النووي، أكد وقوع خطأ في التعرف على الجثث، حيث ظلت جثة مجهولة الهوية تبين فيما بعد إنها تعود للطفلة هند، بينما جثمان سارة قد تم تسليمه لعائلة هند بالخطأ.
وشهد الأردن بعد ظهر الخميس تساقطا غزيرا ومفاجئا للأمطار، مما أدى إلى تشكل السيول، والتي داهمت رحلة مدرسية مما أدى إلى وفاة 21 شخصا، غالبيتهم من الطلبة، فضلا عن إصابة العشرات، منهم سياح كانوا في زيارة لمنطقة البحر الميت.
وتعد منطقة البحر الميت أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، ونتيجة الأمطار تتشكل السيول أحيانا وتفيض المياه القادمة من الجبال في الوديان القريبة التي تصب في البحر الميت.