1)أن تكون صياغة المشكلة في عبارة أو سؤال واضح
بمعنى ان تكون إما في صورة اخبارية أو استفهامية ويعتبر هذا المعيار هو المعيار الاساسي والمنظم للمعايير الاخري ولابد من أن تكون المشكلة صالحة للبحث أي يمكن جمع المعلومات حولها وتحليلها فعلي سبيل المثال هذه الائلة التالية لا تصلح لأن تكون مشكلة بحث :
- كيف نمنع الاستقالات بين الموظفين
- ما الفائدة التي تعود على الموظفين من البرامج التدريبية
- فهي أسئلة واسعة وعمومية
- يجب أيضا تعريف المصطلحات المتضمنة في المشكلة بشكل دقيق تلافيا لعدم الوضوح أو التداخل أو تعدد التفسيرات
وهناك عدد من القواعد التي تسهل للباحث تحديد المشكلة وهي :
- ·معرفة المجال
- ·التوسع من مجال الخبرة
- ·استخدام أساليب العصف الفكري
a.ان لا يسعى الى تحديد المشكلة بقرار سريع دون دراسة متأنية لكافة جوانب المشكلة والبيانات المتوفرة حولها
b.وضع مشكلة لا يمكن دراستها لأنه عمومية أو لأن البيانات المطلوبة تتطلب اساليب لا يمكن القيام بها
c.اختيار مشكلة سبق اختيارها ودرستها
2)أن يكون المشكلة علاقة بين متغيرين أو أكثر مع تحديد المجتمع الذي تمثله المشكلة
يجب على الباحث تحديد جميع المتغيرات الرئيسية بوضوح في مشكلة البحث كما يجب تحديد المجتمع بوضوح ولا يعنى تحديد المجتمع بوضوح أن يبالغ الباحث في تحديده بصورة تعيق البحث لذلك لا يجب أن تكون الصياغة عامة جدا أو محددة جدا. وعلينا الانتباه أن تحديد المتغيرات والمجتمع تحديدا مقبولا ليس أمرا سهلا وكلما زاد عدد المتغيرات كلما أصبحت المشكلة اكثر تعقيدا وبالتالي اصبحت صياغتها صعبة وتختاج الى فقرات لذلك لا يجب أن تزيد المتغيرات بالدراسة عن اربعة متغيرات.
3)أن تكوت المتغيرات التي تحددها المشكلة متفقة مع المتغيرات التي تعالجها الدراسة في الجزء الخاص بالإجراءات كما يجب أن يكون مجتمع الدراسة كما حددثه المشكلة متفقا مع عينة البحث أو الأفراد الذين تشملهم الدراسة يجب أن تكون المتغيرات التي المحددة في المشكلة متوافقة مع المتغيرات التي تقيسها ادوات البحث وهو ما يعني أن تكون جميع المتغيرات التي يعالجها البحث مذكورة في المشكلة
4)يجب أن تكون المشكلة قابلة للبحث أو التحقيق المشكلة القابلة للبحث هي المشكلة التي يمكن دراستها عن طريق جمع البيانات وتحليلها فالمشكلات التي تعالج قضايا فلسفية أو أخلاقية أو قيمية ليست قابلة للبحث بالاستقصاء العلمي