تويت
إن إشباع رغبات الدستفيدين يعتبر السبب والمبرر من وجود المنظمات والتي تسعى بدورها إلى إرضاء عملائها عن مستوى جودة الخدمة التي تنتجها، ويشغل مفهوم رضا المستفيد مكانا لزوريا في الفكر التسويقي الحديث لأي منتج. وقد تلقى الدستفيد اىتمام كبنً عبر لستلف فلسفات الفكر الإداري الحديث، حيث أصبح رضا الدستفيد يرتبط ارتباط وثيقا بدرجة إدراكه أو تصوره للجودة التي يتصف بها المنتج. في ظل هدا الفكر اهتمت المنظمات بإدارة الجودة الشاملة، حيث يعد هذا المفهوم فلسفة إدارية قائمة على أساس النجاح المحقق يتطلب التحسنٌ من جودة الدنتج بصفة مستمرة طبقا للمستوى الذي يحدده الدستفيد. إن أىم عنصر في ىذه الفلسفة يتمثل في أن معنى الجودة مرتبط تداماً بتعريف الدستفيد، ولذلك ينبغي على الدنظمات القيام بدراسة درجة إدراك الدستفيدللجودة بصفة دائمة والوصول بخدماتها إلى ىذا الإدراك .
حيث تم استحداث وحدة إدارية بالإدارة التعليمية تحت مسمى " وحدة قياس وتحقيق رضا الدستفيد" وتتبع الوحدة تنظيمياً قسم الجودة الشاملة ،ويتم ترشيح أعضائها من داخل قسم الجودة الشاملة ومن لستلف الأقسام ذات العلاقة . ويتولى قسم الجودة الشاملة تأسيس الوحدة وتحديد ما يتعلق بها من مهام وأدواتوتشكيلات لفرق العمل اللازمة والانتهاء منها قبل نهاية شهر لزرم 1435 ى .وىذه الوحدة تعمل على تنظيموتنسيق الجهود الدبذولة في الإدارة التعليمية والخاصة بقياس رضا الدستفيد من خلالعمل نظام مؤسسي متكامل يطبق فيو مقدمي الخدمات التعليمية والإدارية والتربوية قياس رضا الدستفيد الداخلي والخارجي ليعود لدقدمي الخدمة بمقترحات وآليات عمل تطويرية، ولأهمية رضا الدستفيد وأهمية قياسو لدورة الفاعل في تقييم الخدمات بشكلموضوعي لشا ينعكس على أداء الأقسام التعليمية والإدارية لتعمل باستمرار لتحقيق نسبةمتزايدة من رضا الدستفيد الداخلي والخارجي .
تحميل الخطة / DOWNLAOD
https://www.ienajah.com/up/do.php?id=283
