تويت
لقد جربت الولايات المتحدة شيئاً مماثلاً مع الفلسطينيين وتواصل المحاولة ، حيث يعمل البيت الأبيض على "خطة السلام" الأخيرة. عملية السلام في أوسلو ، التي بدأت عام 1993 ، عرضت على الفلسطينيين صفقة: مقابل الاعتراف بإسرائيل وإنهاء الكفاح المسلح ، سيحصلون على دولة خاصة بهم. ولتحسين الصفقة ، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بغسل السلطة الوطنية الفلسطينية بمساعدة. رأينا بعض من ثمرة هذه المساعدات إلى جانب التحويلات المالية من الفلسطينيين في الخارج
ساعدت المساعدات الاقتصادية في زعزعة التوسعات من أجل التعاون الأمني بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل ، لكنها لم تجلب السلام أكثر قرباً. لم يكن أي زعيم فلسطيني على استعداد للتوقيع على اتفاق "الوضع النهائي" الذي من شأنه أن يحل القضايا الخلافية مثل وضع القدس المحتلة أو مطالبة الفلسطينيين "بحق العودة". لم يعرف الزعماء الفلسطينيون يومًا يومًا لم يكونوا فيه يناضلون ضد الدولة اليهودية ، حتى ولو كان ذلك مجرد خطاب. إسرائيل ، في ظل حكومة يمينية ، ليست مستعدة للتضحية. لديها روايتها الخاصة بالضحايا ، ولا تثق بالفلسطينيين وهي مخبأة في لوبي المستوطنين.
صفقة القرن، أو الاتفاق النهائي، هو مقترح وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تهدف الصفقة بشكل رئيسي إلى توطين الفلسطينيين في وطن بديل، خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء حق اللجوء للاجئين الفلسطيين في خارج فلسطين.
ربما سيتضمن الاتفاق النهائي لصفقة القرن ما يلي
1- إقامة دولة فلسطينية تشمل حدودها قطاع غزة والمناطق (أ، ب) وأجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية.
2- توفر الدول المانحة 10 مليارات دولار لإقامة الدولة وبنيتها التحتية بما في ذلك مطار وميناء بحري في غزة والإسكان والزراعة والمناطق الصناعية والمدن الجديدة.
3- وضع القدس وقضية عودة اللاجئين سيؤجلان لمفاوضات لاحقة او سيتم الغائها من المعادلة الحالية
4- مفاوضات رسمية حول محادثات سلام إقليمية بين إسرائيل والدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية
تميدا لسلام كامل بين العرب واسرائيل
جحت إسرائيل بجهود سرية خاصة في إقناع الولايات المتحدة بالضغط على مصر والأردن للاشتراك في حل إقليمى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسةو وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام 2005 هى الخطوة الأولى في هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس اوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية في المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا في الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلىن.