عشر نقاط لشخصية أفضل
16-03-2007
1 تكلّمعمّا تشعر بهعندما يزعجك أي شيء، تكلّم عنه، لا تكبته في داخلك،تباحث فيما يقلقك مع شخص تثق به مثل زوجك، أبيك، أمك أحد أصدقائك، طبيب العائلة،أحد معلميك في المدرسة، أو حتى في الجامعة، فالتعبير عما تشعر به يساعدك في التخفيفمن توترك والنظر إليه بطريقة أفضل، وفي الكثير من الأحيان تستطيع أن تكتشف كيفتتعامل معه.
2 أهرب لفترة من الوقتفي بعض الأحيانحين تتعرض لمشكلة ما، حاول الهرب منها، فهذا سيساعدك، انغمس في كتاب شيّق أو رحلةقصيرة، لن ينفعك المكوث في مكانك وتعرضك للعذاب، كنوع من عقاب الذات، فالحل الأسلميكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقط فيها أنفاسك وتستعيد توازنك، ولكن عد إلى مشكلتكوتعامل معها حينما تشعر بأنك، أو بأن الأشخاص الذين من حولك مستعدون لذلك بشكل أفضلعاطفياً وعقلياً.
3 تخلص من غضبك بالعملإذا شعرتأنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب مع كونه يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطةإلا أنه في النهاية يجعلك تشعر بالندم، إذا أحسست أنك ستصب غضبك على شخص ما، حاولضبط نفسك لأطول وقت ممكن، وفي ذلك الوقت حاول القيام بشيء مفيد تخفف فيه من غضبك،أنغمس في أي نوع من النشاطات الجسدية، مثل الاعتناء بالحديقة، غسل السيارة أو أيشيء آخر. فالتخلص من غضبك بواسطة العمل لمدة يوم أو يومين يجعلك تشعر بأنك في حالةأفضل للتعامل مع مشكلتك.
4 تنازل قليلاً من فترة لأخرىتذكر أن العراك الدائم والعناد مع من حولك هو طريقة تصرف الأطفالالصغار. تشبّث بما تعلم بصحته، ولكن بهدوء فهنالك دائماً احتمال أن تكون مخطئاًوحتى لوكنت محقاً مئة بالمئة في مسألة ما فمن الأفضل لك ولجسدك أن تأخذ الأموربروية، إذا رضخت أحياناً فستجد أن الآخرين سيرضخون أيضا وستكون النتيجة أرتياحك منالتوتر، والتوصل إلى حل عملي والشعور بالاكتفاء والنضوج.
5 حاول مساعدة الآخرينإذا شعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيامبعمل ما للآخرين، إذا لم تكن تعرف إنساناً محتاجاً، فهنالك جمعيات عديدة ترحببالمتطوعين وسترى أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضا من خلال مشاركتك لقدراتك معمن يحتاجها.
6 اهتم بعمل واحد في وقت واحدتشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاصالمتوترين، فلا يجدون طريقة لإنهاء أعمالهم وحتى المهمة جداً منها، تلك حالة مؤقتهوبإمكان الشخص التخلص منها، وأفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمورالمستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر، عندما يتخلص من تلك الأعباءسيجد أن التخلص من الباقي ليس صعباً. إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء قفوفكّر: هل أنت متأكد من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها؟
7 لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كانيتوقعبعض الأشخاص الكثير من أنفسهم، مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق لأنهم يعتقدونأنهم مقصرون، فهم يهدفون إلى الكمال في كل شيء، يشكل هذا التفكير دعوة مفتوحةللفشل، فليس باستطاعة أحد إنجاز كل شيء إلى أقصى درجات الكمال، فكّر بالأعمال التيتبرع فيها وركز اهتمامك وطاقتك عليها، من الأرجح أن تكون تلك الأعمال التي تحبهاوالتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء، أما الأعمال التي لا تبرع فيها كثيراً فحاول جهدكقدر المستطاع، فأنت لا تقدر على تحقيق المستحيل.
8 لا تنتقدالآخرينيتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبةإذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم، هذا الشخص يمكن أن يكون الزوج أو الزوجة أوطفلاً تحاول تسييره في طريق معيّن يناسبك. تذكر أن لكل شخص قدراته وقيمه وحتىأخطاؤه الخاصة به، فالأشخاص الذين تخيبهم أخطاء الآخرين، سواء أكانت وهمية أوحقيقية، هم في الحقيقة خائبو الظن بأنفسهم، فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاولالبحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم على تحسينها أكثر.
9 امنحالشخص الآخر فرصةيشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي أن عليهمالوصول أولاً، أي أن يسبقوا الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور، إذا شعر عدد كاف منابذلك، وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك، فسيصبح كل شيء سباقاً كبيراً، وفي هذا السباق لا بدمن وجود متضررين إما جسدياً وإما عاطفياً أو عقلياً. ولكن من الممكن أن نطمح إلىوضع أفضل، فالتنافس معدٍ وكذلك التعاون، فعندما تمنح الطرف الآخر فرصة فأنت تسهلكثيراً من الأمور على نفسك، وعندما يشعر بأنك لا تشكل أي تهديد له فلن يسبب لك أيمشكلة بعد ذلك.
10 كن هناكمعظمنا يشعر أنه في بعضالأحيان مهمل، نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرةالأولى من جهتنا، إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرون، ومنالأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا،وطبعاً علينا ألا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدممحبة الآخرين لنا، يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق
*********
تم التعديل من الادارة
تعليق