الشهيدة رزان النجار صور من حياة الشهيدة
كانت تتحرك بردائها الأبيض، في مسيرة العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والمناطق المحتلة عام 1948، على مدار أيام الاعتصام والمواجهات. لم تتأخر الممرضة المتطوعة رزان النجار، ابنة العشرين ربيعاً، لحظة واحدة عن إسعاف المصابين، بل إن جرأتها جعلتها تتقدّم الصفوف الأولى للمسعفين، وتصل المناطق القريبة من السياج الفاصل لنقل الجرحى وتضميد جراحهم، حتى أصبحت أحد أعلام المسعفين في المنطقة الجنوبية.
حظيت باهتمام من المؤسسات الإعلامية لنشاطها الباهر، وحبها في خدمة الوطن وإسعاف المصابين، حتى أنهت حياتها في لحظاتها الأخيرة، شهيدة برصاص قناص إسرائيلي، أصابها برصاصة اخترقت صدرها، ارتقت على أثرها شهيدة.
أثار استشهاد رزان، غضب الفلسطينيين والفصائل والمؤسسات، لا سيما أن استشهادها جاء بعد مرحلة تصعيد للمقاومة مع الاحتلال، انتهت من دون اتفاق على «هدوء يقابله هدوء».
كانت تتحرك بردائها الأبيض، في مسيرة العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والمناطق المحتلة عام 1948، على مدار أيام الاعتصام والمواجهات. لم تتأخر الممرضة المتطوعة رزان النجار، ابنة العشرين ربيعاً، لحظة واحدة عن إسعاف المصابين، بل إن جرأتها جعلتها تتقدّم الصفوف الأولى للمسعفين، وتصل المناطق القريبة من السياج الفاصل لنقل الجرحى وتضميد جراحهم، حتى أصبحت أحد أعلام المسعفين في المنطقة الجنوبية.
حظيت باهتمام من المؤسسات الإعلامية لنشاطها الباهر، وحبها في خدمة الوطن وإسعاف المصابين، حتى أنهت حياتها في لحظاتها الأخيرة، شهيدة برصاص قناص إسرائيلي، أصابها برصاصة اخترقت صدرها، ارتقت على أثرها شهيدة.
أثار استشهاد رزان، غضب الفلسطينيين والفصائل والمؤسسات، لا سيما أن استشهادها جاء بعد مرحلة تصعيد للمقاومة مع الاحتلال، انتهت من دون اتفاق على «هدوء يقابله هدوء».
تعليق