بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقات الرابطة بين المكونات المعمارية
- الربط بين الوضائف هي عملية هامة من أجل تحديد الفراغات النهائية و أشكال هده الفراغات , فاْن ما يحدد ارتباط الفراغات و توضعها في كتل معمارية هي علاقتها الوظيفية , فهي ناحية أساسية و مهمة تتحدد بها مدى سلامة المبنى و حركتة من جهة وارتباط الآشكال من ناحية أخرى.
- ان الربط السهل فى العلاقات بين المكونات المعمارية يقود الى سهولة في الاستخدام و الي تحديد الوظائف المشتركة التي يمكن ان تكون على علاقة مباشرة او غير مباشرة مع بعضها البعض , حيث تؤدي هده العلاقات الى فصل في الاعمال و الوظائف و دالك مما يؤدي الى راحة الجمهور و المستخدمين و سهولة تنقلهم و حركتهم و خدمتهم بين مختلف الفراغات , كما تؤدي هده العلاقات الى توضع كل و ظيفة في ارتفاع معين حيث يبدا الفصل بين الطوابق أيضا و الفتح بينها , و بصورة أشمل تحدد علاقات الربط بين المكونات المعمارية علاقة الفتح و الآغلاق في الكتل المعمارية من حيث الشكل .
- ففي العلاقة المباشرة تتحدد ما يلي:
بعض من المقايس المعمارية
- دمج الفراغات مع بعضها البعض بشكل افقي أو شاقولي .
- دمج الفراغ الداخلي بالفراغ الخارجي مما يسبب فتح في الواجهة وهي من الامور المهمة في التكوين والتشكيل المعماري للواجهة .
- تشكل الفراغات من قواطع بسيطة وتكوينات في الفراغات الداخلية .
وفي العلاقة نصف المباشرة يتحدد :
- توضع الزجاج والعناصر الشفافة في الواجهات وبين الفراغات .
- توضع الجدران والأبواب والنوافذ وهي تشكيلات هامة في التكوينات المعمارية الداخلية والخارجية وفي الواجهة .
وفي العلاقة الغير المباشرة يتحدد مايلى :
- توضع الممرات والأبواب وهي تسهل حركة الانسان كلما كانت واضحة أكثر وتؤتر في التكوينات الكتلية للفراغات .
إن علاقات الربط بين الوظائف أو علاقة الفصل والتقسيم تعطي اهمية مميزة لبعض المساحات والفراغات وخاصة فيما يتعلق بالمساحات هالعامة أو المساحات التي تهم الجمهور مثل بهو الدخول _ صالة المطعم _ صلة جلوس _ صالات رياضية ..الخ .
هذه المساحات والفراغات تأخذ اهتماماً كبيراً من قبل المصممين لجعلها مناطق جاذبية فتنشط وتزداد فيها أعمال التكوينات والتزين والزخرفة والإضاءة الملونة ، وتتسع فيها المساحات . هذه الفراغات تصبح مفتوحة وشاملة ويجب أن يخصص لهذه الفراغات والوظائف مواقع هامة ومميزة في البناء حسب أهميتها وحسب عدد الأفراد التي تستوعبها .
ان علاقات الربط تمنحنا تجميع الوظائف مع بعضها البعض حسب أهميتها وحسب علاقتها بالنزلاء والجمهور فلذلك نرى أنه يجب الفصل بين الفراغات العامة أو شبه الخاصة والفراغات الخاصة ، ومما يحدد هذا الفصل حركة المستخدمين له . ففي الأماكن العامة تكثر الحركة والنشاط وتزداد أعداد المستخدمين لها وتكون على علاقة مع الفراغ الخارجي أكثر.
فبينما الشبه عامة أو الشبه خاصة تكون العلاقة مع الفراغ الخارجي او الفراغات المجاورة أقل وتقل نسبة المستخدمين .
بينما الفراغات الخاصة كون نغلقة كليا ولها خصوصية وبعيدة عن الضوضاء والضجيج وعدد المستخدمين قليل ، زهنا تكون للفراغ خصوصية كبيرة مثل فراغات أسرة مرضى أو حمامات ......االخ.