قال المهاجم الدولي المصري أحمد حسام الشهير بـ'ميدو': إن حلمه الحالي هو 'تمزيق' شباك منتخب الجزائر عندما يلتقي المنتخبان في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وأضاف مهاجم ميدلسبره الإنجليزي لصحيفة 'الشروق' الجزائرية يوم الثلاثاء أنه ينتظر بفارغ الصبر المباراة التي ستجمع فريق بلاده بالـ'الخضر' في السابع من يونيو/حزيران 2009 ليثأر لنفسه مما وقع له وللفريق المصري في عام 2001 حسب قوله.
ولم يستطع 'ميدو' إخفاء الذكريات التي أسماها بـ'السوداء' التي عاشها في مدينة عنابة عام 2001؛ حيث انفجر ليعيد هذه الذكريات قائلا: 'سجلت هدف مصر في مرمى الجزائر عام 2001، وكان من المنطقي أن يتأهل الفريق المصري إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان؛ إلا أن الفريق الجزائري الذي خرج مبكرا من المنافسة قاتل من أجل حرمان مصر من هذا الهدف، وكان صعود فريق إفريقي آخر أفضل بالنسبة للجزائريين من صعود مصر، فلم يكن أمامهم سوى استخدام وسائل بعيدة عن الرياضة، فضربوا لاعبينا وأوقعوا الإصابات في صفوفنا، وساندهم حكم المباراة الذي لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة، ثم بدأ المشاغبون يلقون الصواريخ النارية على أرض الملعب، وتوقفت المباراة أكثر من 15 دقيقة، وكان من المفروض إلغاؤها، إلا أن الحكم استكملها، فسجلوا هدف التعادل، لتصعد السنغال بدلا من مصر'.
وأردف الدولي المصري: 'رغم أن المباراة انتهت بالتعادل، إلا أن اللاعبين الجزائريين تراقصوا وكأنهم حصلوا على كأس العالم، في حين أن الأمر كله لم يتعد التعادل مع المنتخب المصري'.
ويضيف 'ميدو': 'قرار الفيفا بإيقاف حكم المباراة جاء ليثبت أن الفريق المصري كان يستحق الفوز، لكن ذلك لن يتكرر، وجاء الوقت للرد، وجاءت الفرصة لأحقق حلم حياتي بتمزيق الشبكة الجزائرية. لن أكتفي بالفوز، بل سأجعلهم يراجعون أنفسهم على كرههم وحقدهم للاعبين المصريين'.
ومن تصريحات مهاجم ميدلسبره وقبلها ما نقلته وسائل الإعلام المصرية والجزائرية على السواء عقب إجراء قرعة التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال ووقوع المنتخبين ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب رواندا وزامبيا لم يهدأ إعلام البلدين في شحن الجماهير رغم أن التصفيات ستبدأ في مارس/آذار من العام المقبل.
وردا على تصريحات 'ميدو' قال الجزائري كريم مطمور لاعب فريق بوريسيا مونشنجلادباخ الألماني: إن منتخب بلاده لا يخشى مواجهة مصر أو غيرها من المنتخبات الإفريقية.
وأضاف: 'أعتقد أن اللعب في إفريقيا كله صعب، بغض النظر عن أسماء المنتخبات، لكن ما أؤكده أن المنتخب الجزائري يضم مواهب كثيرة، وهو قادر على تحقيق الفوز، فنحن لا نخشى مصر ولا غيرها'.
وأكد الدولي الجزائري أنه لم يرفض الانضمام لـ'الخضر'، مشيرا إلى أن رابح سعدان المدير الفني للفريق هو الذي لم يستدعه وأنه مستعد للعودة مجددا للدفاع عن ألوان بلاده.
وأضاف مهاجم ميدلسبره الإنجليزي لصحيفة 'الشروق' الجزائرية يوم الثلاثاء أنه ينتظر بفارغ الصبر المباراة التي ستجمع فريق بلاده بالـ'الخضر' في السابع من يونيو/حزيران 2009 ليثأر لنفسه مما وقع له وللفريق المصري في عام 2001 حسب قوله.
ولم يستطع 'ميدو' إخفاء الذكريات التي أسماها بـ'السوداء' التي عاشها في مدينة عنابة عام 2001؛ حيث انفجر ليعيد هذه الذكريات قائلا: 'سجلت هدف مصر في مرمى الجزائر عام 2001، وكان من المنطقي أن يتأهل الفريق المصري إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان؛ إلا أن الفريق الجزائري الذي خرج مبكرا من المنافسة قاتل من أجل حرمان مصر من هذا الهدف، وكان صعود فريق إفريقي آخر أفضل بالنسبة للجزائريين من صعود مصر، فلم يكن أمامهم سوى استخدام وسائل بعيدة عن الرياضة، فضربوا لاعبينا وأوقعوا الإصابات في صفوفنا، وساندهم حكم المباراة الذي لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة، ثم بدأ المشاغبون يلقون الصواريخ النارية على أرض الملعب، وتوقفت المباراة أكثر من 15 دقيقة، وكان من المفروض إلغاؤها، إلا أن الحكم استكملها، فسجلوا هدف التعادل، لتصعد السنغال بدلا من مصر'.
وأردف الدولي المصري: 'رغم أن المباراة انتهت بالتعادل، إلا أن اللاعبين الجزائريين تراقصوا وكأنهم حصلوا على كأس العالم، في حين أن الأمر كله لم يتعد التعادل مع المنتخب المصري'.
ويضيف 'ميدو': 'قرار الفيفا بإيقاف حكم المباراة جاء ليثبت أن الفريق المصري كان يستحق الفوز، لكن ذلك لن يتكرر، وجاء الوقت للرد، وجاءت الفرصة لأحقق حلم حياتي بتمزيق الشبكة الجزائرية. لن أكتفي بالفوز، بل سأجعلهم يراجعون أنفسهم على كرههم وحقدهم للاعبين المصريين'.
ومن تصريحات مهاجم ميدلسبره وقبلها ما نقلته وسائل الإعلام المصرية والجزائرية على السواء عقب إجراء قرعة التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال ووقوع المنتخبين ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب رواندا وزامبيا لم يهدأ إعلام البلدين في شحن الجماهير رغم أن التصفيات ستبدأ في مارس/آذار من العام المقبل.
وردا على تصريحات 'ميدو' قال الجزائري كريم مطمور لاعب فريق بوريسيا مونشنجلادباخ الألماني: إن منتخب بلاده لا يخشى مواجهة مصر أو غيرها من المنتخبات الإفريقية.
وأضاف: 'أعتقد أن اللعب في إفريقيا كله صعب، بغض النظر عن أسماء المنتخبات، لكن ما أؤكده أن المنتخب الجزائري يضم مواهب كثيرة، وهو قادر على تحقيق الفوز، فنحن لا نخشى مصر ولا غيرها'.
وأكد الدولي الجزائري أنه لم يرفض الانضمام لـ'الخضر'، مشيرا إلى أن رابح سعدان المدير الفني للفريق هو الذي لم يستدعه وأنه مستعد للعودة مجددا للدفاع عن ألوان بلاده.
تعليق