أكد الكاتب مروان قاووق مؤلف مسلسل "باب الحارة"، أن الجزء الثالث تميّز بأنه أكثر هدوءاً، وكانت حكاياته أكثر تسلسلاً وتمايزاً عمّا قدمه في السابق.
وقال شاهد الناس تطوّر شخصية العقيد أبو شهاب، حيث أصبح أكثر حكمة في معالجة قضايا الحارة والحارات المجاورة. ولاحظنا أن تعامل أبو شهاب مع أبو النار كان ودوداً جداً ويعبّر عن إنسانية أبو شهاب ورغبته في رد الفضل لأصحابه. وشاهدنا أن الجزء الثالث قد ركّز على قضايا إنسانية كثيرة. وحاولت قدر المستطاع تضمين العمل إسقاطات سياسية تمتد لواقعنا بصلة، كضرورة محاربة المستعمر الذي يستغلّ مقدراتنا ويحتلّ بلادنا العربية. ودعا المسلسل العرب بشكل غير مباشر للتكاتف والعمل الموحّد لمواجهة ما يعترضهم من أخطار خارجية".
وعما اذا كان العمل حقق نجاحاً موازيا لنجاح الجزء الثاني قال : " لا شك أن العمل من أكثر الأعمال العربية متابعة هذا الموسم. وحسب معلوماتنا، فإن شعبية العمل، زادت في دول مثل لبنان والأردن والجزائر. وأُقيمت في هذه الدول خيم رمضانية لمتابعة "باب الحارة3" ونجومه.".
وعما اذا كان غياب أبو عصام أثر على نسبة نجاح " باب الحارة " في جزئه الثالث قال :"لا شك أن الناس يحبون شخصية أبو عصام ولكن "باب الحارة" عمل جماعي وكل شخص فيه محبوب. وهنا أقول إن الناس أحبوا شخصية أبو عصام في "باب الحارة"، وليس عباس النوري على الإطلاق. ودور أبو عصام بما فيه من معاناة وصبر وإنسانية حبّب الناس به. ولو أدّى الدور أي شخص غير الفنان عباس النوري لأحبوه كما أحبوا عباس. إلا أن الناس هذا الموسم تجاوزوا صدمة غياب أبو عصام بعد عدة حلقات وتفاعلوا مع الأدوار الجديدة في العمل. والأحداث عامة كانت مشوّقة جداً وأنست الناس غياب شخصية أبو عصام كما نسوا من قبل شخصية الإدعشري بطل الجزء الأول".
وعن قصة مقتل أبو شهاب في الجزء الرابع من العمل والذي يعدّه حالياً قال :" هذا كلام سخيف، أبو شهاب موجود في الجزء الرابع وبقوة. فهو من سيقود المقاومة، ودوره سيكون كبيراً جداً. والعمل سيقلّل من تركيزه على الجوانب الإجتماعية ليناقش قضايا كالمقاومة والإستعمار في جزئه الرابع. وقد أثبت خط المقاومة حب الناس له في الجزء الثالث، ولهذا يجب تطوير هذا الخط بما يتناسب مع رغبات الناس وبطرق تشويقية جذّابة. وهنا أقول إن "باب الحارة4"، سيعتمد في نجاحه على ثالوث هام وهو كاتب النص والمخرج بسام الملا الذي يعرف ماذا يريد والذي يمتلك أدوات العمل والبطل سامر المصري
وقال شاهد الناس تطوّر شخصية العقيد أبو شهاب، حيث أصبح أكثر حكمة في معالجة قضايا الحارة والحارات المجاورة. ولاحظنا أن تعامل أبو شهاب مع أبو النار كان ودوداً جداً ويعبّر عن إنسانية أبو شهاب ورغبته في رد الفضل لأصحابه. وشاهدنا أن الجزء الثالث قد ركّز على قضايا إنسانية كثيرة. وحاولت قدر المستطاع تضمين العمل إسقاطات سياسية تمتد لواقعنا بصلة، كضرورة محاربة المستعمر الذي يستغلّ مقدراتنا ويحتلّ بلادنا العربية. ودعا المسلسل العرب بشكل غير مباشر للتكاتف والعمل الموحّد لمواجهة ما يعترضهم من أخطار خارجية".
وعما اذا كان العمل حقق نجاحاً موازيا لنجاح الجزء الثاني قال : " لا شك أن العمل من أكثر الأعمال العربية متابعة هذا الموسم. وحسب معلوماتنا، فإن شعبية العمل، زادت في دول مثل لبنان والأردن والجزائر. وأُقيمت في هذه الدول خيم رمضانية لمتابعة "باب الحارة3" ونجومه.".
وعما اذا كان غياب أبو عصام أثر على نسبة نجاح " باب الحارة " في جزئه الثالث قال :"لا شك أن الناس يحبون شخصية أبو عصام ولكن "باب الحارة" عمل جماعي وكل شخص فيه محبوب. وهنا أقول إن الناس أحبوا شخصية أبو عصام في "باب الحارة"، وليس عباس النوري على الإطلاق. ودور أبو عصام بما فيه من معاناة وصبر وإنسانية حبّب الناس به. ولو أدّى الدور أي شخص غير الفنان عباس النوري لأحبوه كما أحبوا عباس. إلا أن الناس هذا الموسم تجاوزوا صدمة غياب أبو عصام بعد عدة حلقات وتفاعلوا مع الأدوار الجديدة في العمل. والأحداث عامة كانت مشوّقة جداً وأنست الناس غياب شخصية أبو عصام كما نسوا من قبل شخصية الإدعشري بطل الجزء الأول".
وعن قصة مقتل أبو شهاب في الجزء الرابع من العمل والذي يعدّه حالياً قال :" هذا كلام سخيف، أبو شهاب موجود في الجزء الرابع وبقوة. فهو من سيقود المقاومة، ودوره سيكون كبيراً جداً. والعمل سيقلّل من تركيزه على الجوانب الإجتماعية ليناقش قضايا كالمقاومة والإستعمار في جزئه الرابع. وقد أثبت خط المقاومة حب الناس له في الجزء الثالث، ولهذا يجب تطوير هذا الخط بما يتناسب مع رغبات الناس وبطرق تشويقية جذّابة. وهنا أقول إن "باب الحارة4"، سيعتمد في نجاحه على ثالوث هام وهو كاتب النص والمخرج بسام الملا الذي يعرف ماذا يريد والذي يمتلك أدوات العمل والبطل سامر المصري
تعليق