تويت
العلاقة الوثيقة التي تربط أغنى أغنياء العالم "وارين بافيت" الذي تبلغ ثروته قرابة 62 مليار دولار بالكوكاكولا ليس لها مثيل، فقد بدأ نشاطه التجاري بائعا لعبواتها وهو مازال طفلا في الـ6 من عمره، وأصر أن يمتلك حصة كبيرة من أسهمها بعد أن أصبح مليارديراً.
المستثمر الأمريكي "وارين بافيت" احتل الصدارة في قائمة الأكثر ثراء في العالم لعام 2008 التي تعدها مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة سنويا، ليصبح بذلك أغنى أغنياء العالم، ويحل محل صديقه "بيل جيتس" الذي تصدر القائمة لمدة 13 عاما على التوالي.
وقد زادت ثروة "بافيت" بمقدار 10 مليارات دولار عام 2007 لتبلغ 62 مليار دولار، حيث قفزت أسهم مجموعة شركاته الاستثمارية Berkshire Hathaway بنسبة 25% منذ منتصف يوليو/ حزيران 2007.
الملياردير الأمريكي حاصل على ليسانس الآداب من جامعة نبراسكا لنكولن، وماجستير العلوم من جامعة كولومبيا، التي درس فيها سياسة الاستثمار وقيمته على يد أستاذه بنيامين جراهام.
"وارين بافيت" اشتهربعقلية رياضية فذة طامحة للربح منذ نعومة أظافره، حتى أطلق عليه صانع المال، فعندما كان في الـ6 من عمره كان يشتري عبوات الكوكاكولا من بقالة جده ويبيعها لأصدقائه بهامش ربح يقدر بـ 5 سنتات عن كل زجاجة.
وبعد بلوغه الـ11 عاما اشترى أسهما في "Cities Service" له ولشقيقته الكبرى مقابل 38 دولارا للسهم الواحد، وبعد فترة قصيرة انخفض سعر السهم إلى 27 دولارا، ورغم خوفه إلا أنه حافظ على أسهمه حتى ارتفع سعر السهم ليصل إلى 40 دولارا فباعها على الفور، لكن سرعان ما ندم على ذلك لأن الأسهم ارتفعت أسعارها فيما بعد ووصل سعر السهم الواحد إلى 200 دولار، فكان الصبر هو أهم درس تعلمه "بافيت".
ووفقا لما ذكرته "فوربس، يعد "بافيت" رجلا عصاميا صنع ثروته بنفسه، حيث خاض مجال الاستثمار والتجارة منذ أن كان صبيا، وبدأ رحلته الاقتصادية بالادخار من عمله في توزيع الصحف، حتى أنه ملأ إقراره الضرائبي الأول عندما كان في الـ13 من عمره، مطالبا وقتها بخصم ضريبي مقداره 35 دولارا عن دراجته. ونتيجة ادخاراته هذه استطاع "وارين بافيت" وهو في عمر الـ14 أن يشتري مزرعة، وبذلك أصبح أصغر مستثمر أمريكي.
وفي عام 1962، بدأ "بافيت" يشتري أسهما في إحدى شركات النسيج، إلى أن تولى إدارة شركة Berkshire Hathaway للنسيج عام 1965. وحاليا أصبح وارين بافيت صاحب مجموعة استثمارية ضخمة تتعدد استثماراتها في مجالات: التأمين، والمجوهرات، والطاقة، والألبان، والحلوى، فضلا عن امتلاكه حصصا في عدد من الشركات من بينها شركة كوكاكولا.
وكان "وارين بافيت" – الأرمل البالغ من العمر 77 عاما - أعلن في يونيو/ حزيران من عام 2006 اعتزامه التبرع بمعظم أسهم مجموعة Berkshire Hathaway إلي مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية ومؤسسات خيرية أخرى، رغم أن لديه 3 أبناء.
يذكر أن قائمة مجلة "فوربس" لعام 2008 شملت أسماء 1125 من أصحاب المليارات بلغ مجموع ثراواتهم 4.4 تريليون دولار.
وقد احتل المركز الثاني في قائمة الأكثر ثراء في العالم المكسيكي اللبناني الأصل "كارلوس سليم هيلو" صاحب شركات الاتصالات، الذي بلغت ثروته 60 مليار دولار.
بينما جاء "بيل جيتس" المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت في الترتيب الثالث، حيث زادت ثروته بمقدار 2 مليار دولار خلال 2007 لتصل إلى 58 مليار دولار.
ورغم ما أحدثته الأزمة المالية العالمية - التي هزت وول ستريت وبلغت ذروتها في سبتمبر 2008 - من تأثير سلبي على أثرياء العالم، حيث خسر 17 مليارديرا كانوا على قائمة "فوربس" أكثر من مليار دولار، إلا أن "وارين بافيت" حافظ على صدراته.
وبسؤال أغنى أغنياء العالم عن سر ثرائه ونجاحاته الاستثمارية، نصح "وارين بافيت" بالابتعاد عن البطاقات الائتمانية، وحث على الاستثمار في الذات
المستثمر الأمريكي "وارين بافيت" احتل الصدارة في قائمة الأكثر ثراء في العالم لعام 2008 التي تعدها مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة سنويا، ليصبح بذلك أغنى أغنياء العالم، ويحل محل صديقه "بيل جيتس" الذي تصدر القائمة لمدة 13 عاما على التوالي.
وقد زادت ثروة "بافيت" بمقدار 10 مليارات دولار عام 2007 لتبلغ 62 مليار دولار، حيث قفزت أسهم مجموعة شركاته الاستثمارية Berkshire Hathaway بنسبة 25% منذ منتصف يوليو/ حزيران 2007.
الملياردير الأمريكي حاصل على ليسانس الآداب من جامعة نبراسكا لنكولن، وماجستير العلوم من جامعة كولومبيا، التي درس فيها سياسة الاستثمار وقيمته على يد أستاذه بنيامين جراهام.
"وارين بافيت" اشتهربعقلية رياضية فذة طامحة للربح منذ نعومة أظافره، حتى أطلق عليه صانع المال، فعندما كان في الـ6 من عمره كان يشتري عبوات الكوكاكولا من بقالة جده ويبيعها لأصدقائه بهامش ربح يقدر بـ 5 سنتات عن كل زجاجة.
وبعد بلوغه الـ11 عاما اشترى أسهما في "Cities Service" له ولشقيقته الكبرى مقابل 38 دولارا للسهم الواحد، وبعد فترة قصيرة انخفض سعر السهم إلى 27 دولارا، ورغم خوفه إلا أنه حافظ على أسهمه حتى ارتفع سعر السهم ليصل إلى 40 دولارا فباعها على الفور، لكن سرعان ما ندم على ذلك لأن الأسهم ارتفعت أسعارها فيما بعد ووصل سعر السهم الواحد إلى 200 دولار، فكان الصبر هو أهم درس تعلمه "بافيت".
ووفقا لما ذكرته "فوربس، يعد "بافيت" رجلا عصاميا صنع ثروته بنفسه، حيث خاض مجال الاستثمار والتجارة منذ أن كان صبيا، وبدأ رحلته الاقتصادية بالادخار من عمله في توزيع الصحف، حتى أنه ملأ إقراره الضرائبي الأول عندما كان في الـ13 من عمره، مطالبا وقتها بخصم ضريبي مقداره 35 دولارا عن دراجته. ونتيجة ادخاراته هذه استطاع "وارين بافيت" وهو في عمر الـ14 أن يشتري مزرعة، وبذلك أصبح أصغر مستثمر أمريكي.
وفي عام 1962، بدأ "بافيت" يشتري أسهما في إحدى شركات النسيج، إلى أن تولى إدارة شركة Berkshire Hathaway للنسيج عام 1965. وحاليا أصبح وارين بافيت صاحب مجموعة استثمارية ضخمة تتعدد استثماراتها في مجالات: التأمين، والمجوهرات، والطاقة، والألبان، والحلوى، فضلا عن امتلاكه حصصا في عدد من الشركات من بينها شركة كوكاكولا.
وكان "وارين بافيت" – الأرمل البالغ من العمر 77 عاما - أعلن في يونيو/ حزيران من عام 2006 اعتزامه التبرع بمعظم أسهم مجموعة Berkshire Hathaway إلي مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية ومؤسسات خيرية أخرى، رغم أن لديه 3 أبناء.
يذكر أن قائمة مجلة "فوربس" لعام 2008 شملت أسماء 1125 من أصحاب المليارات بلغ مجموع ثراواتهم 4.4 تريليون دولار.
وقد احتل المركز الثاني في قائمة الأكثر ثراء في العالم المكسيكي اللبناني الأصل "كارلوس سليم هيلو" صاحب شركات الاتصالات، الذي بلغت ثروته 60 مليار دولار.
بينما جاء "بيل جيتس" المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت في الترتيب الثالث، حيث زادت ثروته بمقدار 2 مليار دولار خلال 2007 لتصل إلى 58 مليار دولار.
ورغم ما أحدثته الأزمة المالية العالمية - التي هزت وول ستريت وبلغت ذروتها في سبتمبر 2008 - من تأثير سلبي على أثرياء العالم، حيث خسر 17 مليارديرا كانوا على قائمة "فوربس" أكثر من مليار دولار، إلا أن "وارين بافيت" حافظ على صدراته.
وبسؤال أغنى أغنياء العالم عن سر ثرائه ونجاحاته الاستثمارية، نصح "وارين بافيت" بالابتعاد عن البطاقات الائتمانية، وحث على الاستثمار في الذات
تعليق