في الوقت الذي تتزين فيه موائدنا بما لذ وطاب من الاطعمة والاشربة
وفي الوقت الذي ناكل فيه الى ان تصيبنا التخمة
وفي الوقت الذي تملا فيه القمامات -اعزكم الله - بفائض هائل من الطعام
وفي الوقت الذي تقرأ فيه هذه الأسطر يموت عشرات الأطفال جوعا في الصومال!!
يواجه إخوتنا في الصومال هذه الأيام مآساة مروعة نتيجة مجاعة هي الأسوأ خلال العشرين عاما الماضية، حيث يواجه 12 مليون إنسان في القرن الأفريقي خطر الموت جوعا.. أغلبهم من الأطفال!!
ويتحدث مسؤولو الإغاثة عن مشاهد مروعة حيث تضطر كثير من الأمهات لترك أطفالهن الضعفاء على جوانب الطرق ليموتوا، حتى يستطيعوا حمل أطفالهم الأكثر قوة لمراكز الإغاثة حتى لا يموت الجميع!!
واني سمعت اما صومالية تحكي فقدها خمسة ابناء لها لانهم لم يستطيعوا تحمل المشي على الاقدام لانهم كانوا جوعى ومرضى فمات الابناء في الطريق.. الواحد تلو الاخر وهي تنظر اليهم ولا تملك شيئا من الطعام والدواء لإنقاذهم.
تصوروا احساس هذه المرأة .
فأي مآساة تلك التي تدفع أما لترك طفلها يموت جوعا على الطريق!!
وبقدر فداحة هذه المأساة تأتي عظم مسؤوليتنا وواجبنا تجاههم، لذا فهذه رسالة لكل صاحب ضمير حي.. لأنهم لا يختلفون عنا.. وليسوا أقل منا!!..
ولأن مبلغا صغيرا من المال قد يكون سببا في إنقاذ حياة أحدهم!.. وإن لم يكن بالمال فليس أقل من الدعاء لهم ونشر قضيتهم بين من تعرف حولك..
وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة و تامل معي هذا الموقف .
حضر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس فقراء شديدو الفقر يلبسون النمار؛ فتمعر - اي تغير - وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من بؤسهم، فتصدق الناس حتى جمعوا لهم شيئا كثيرا، فتهلل وجه رسول الله فقال: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة».
فنرى في هذا الحديث حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا يُرى في أمته محتاجاً، وكذلك مسارعة مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم في بذل الصدقات لإخوانهم والمسارعة في مساعدتهم. يقول الرسول : «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به».
http://direct-aid.org/cms</B>
وفي الوقت الذي ناكل فيه الى ان تصيبنا التخمة
وفي الوقت الذي تملا فيه القمامات -اعزكم الله - بفائض هائل من الطعام
وفي الوقت الذي تقرأ فيه هذه الأسطر يموت عشرات الأطفال جوعا في الصومال!!
يواجه إخوتنا في الصومال هذه الأيام مآساة مروعة نتيجة مجاعة هي الأسوأ خلال العشرين عاما الماضية، حيث يواجه 12 مليون إنسان في القرن الأفريقي خطر الموت جوعا.. أغلبهم من الأطفال!!
ويتحدث مسؤولو الإغاثة عن مشاهد مروعة حيث تضطر كثير من الأمهات لترك أطفالهن الضعفاء على جوانب الطرق ليموتوا، حتى يستطيعوا حمل أطفالهم الأكثر قوة لمراكز الإغاثة حتى لا يموت الجميع!!
واني سمعت اما صومالية تحكي فقدها خمسة ابناء لها لانهم لم يستطيعوا تحمل المشي على الاقدام لانهم كانوا جوعى ومرضى فمات الابناء في الطريق.. الواحد تلو الاخر وهي تنظر اليهم ولا تملك شيئا من الطعام والدواء لإنقاذهم.
تصوروا احساس هذه المرأة .
فأي مآساة تلك التي تدفع أما لترك طفلها يموت جوعا على الطريق!!
وبقدر فداحة هذه المأساة تأتي عظم مسؤوليتنا وواجبنا تجاههم، لذا فهذه رسالة لكل صاحب ضمير حي.. لأنهم لا يختلفون عنا.. وليسوا أقل منا!!..
ولأن مبلغا صغيرا من المال قد يكون سببا في إنقاذ حياة أحدهم!.. وإن لم يكن بالمال فليس أقل من الدعاء لهم ونشر قضيتهم بين من تعرف حولك..
وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة و تامل معي هذا الموقف .
حضر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس فقراء شديدو الفقر يلبسون النمار؛ فتمعر - اي تغير - وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من بؤسهم، فتصدق الناس حتى جمعوا لهم شيئا كثيرا، فتهلل وجه رسول الله فقال: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة».
فنرى في هذا الحديث حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا يُرى في أمته محتاجاً، وكذلك مسارعة مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم في بذل الصدقات لإخوانهم والمسارعة في مساعدتهم. يقول الرسول : «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به».
http://direct-aid.org/cms</B>
تعليق