قال د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني إن هناك نقصا مزمنا في المساعدات الخارجية وليس من المقبول أن نقول لشعبنا انه لا توجد أزمة مالية، ونسعى إلى الاستغناء عن المساعدات الخارجية.
جاء ذلك خلال وضع فياض اليوم الاحد حجر الأساس للمجمع الأمني "المقاطعة" في مدينة جنين والذي دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بحضور الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاثرين اشتون، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كريستيان بيرجر ومحافظ جنين قدوره موسى ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمعه موسى، ووكيل وزارة الأشغال العامة فائق الديك وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأشار فياض في كلمته "لا أتوقع أن تتلاشى الأزمة المالية في وقت قصير وسنبقى في إطار الأزمة حتى نهاية العام الجاري وصولا إلى العام القادم، حيث من المتوقع أن يشهد العام القادم تحسنا لأنه سيتم انجاز رزمة من الانجازات لنكون قادرين على الاعتماد الذاتي"، موضحا أن هناك نقص مزمن في المساعدات الخارجية وليس من المعقول أن نقول لأبناء الشعب الفلسطيني انه لا توجد أزمة مالية.
وأوضح فياض أن المساعدات الخارجية على درجة عالية من الأهمية لكننا نحن على مسار الاستغناء عن هذه المساعدات، ونقوم في التقليل من الاعتماد على المساعدات الخارجية حيث احتاجت السلطة هذا العام نصف ما احتاجته من مساعدات في العام الماضي والشعب الفلسطيني سيتغلب على الأزمة وسيتمكن من تجاوزه، ومطلوب منا بذل الجهود، مؤكدا أن السلطة تبذل قصارى الجهد لتسديد اللازم والوفاء بالتزاماتها.
وأعرب فياض عن سعادته في الاحتفال بمشروع إعادة بناء المقاطعة والتي بدأت في مرحلتها الثانية، مشيرا انه لولا دعم الاتحاد الأوروبي لما تم انجاز المشروع، مشيدا بدور الاتحاد على ما قدموه ويقدموه لأبناء الشعب الفلسطيني، وقال "نعول على استمرار الاتحاد الأوروبي في لعب دور فاعل ومتزايد الفعالية على مدار الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات القادمة، والذي يسهم وعلى المدى القصير في أحداث تطور في المجتمع الدولي في التعامل مع الشعب الفلسطيني للإعلان عن دولته".
أما اشتون وخلال كلمتها أعربت عن سعادتها لوجودها في جنين في هذا اليوم برفقة رئيس الوزراء فياض لوضع حجر الأساس في هذا المجمع الأمني العام، موجهة الشكر إلى محافظ جنين والهيئات المحلية على جهودها المستمرة للرقي بأوضاع المحافظة كما شكرتهم على حسن الاستقبال.
وأشارت اشتون إلى أن مدينة جنين تشكل مثالا حي على التقدم الذي أحرزته السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاعات مختلفة وحيوية حيث، أن جنين انتقلت وبفضل جهود السلطة الفلسطينية والسلطات المحلية من مدينة تعيش وطأة المعاناة إلى مدينة تشكل مثالا يحتذى بها لسائر المحافظات.
وقالت اشتون إن هذا المشروع ليس فقط مشروعا إنشائيا وإنما يشكل حجرا آخر في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وتعزيز دورها، مشيدة بما قامت بها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والأمان في محافظة جنين مما يعزز ويشجع القطاع السياحي والاقتصادي في ذات الوقت.
من جهته قال محافظ جنين قدوره موسى "اليوم نحتفل باعادة بناء المؤسسات الأمنية بدعم من أصدقائنا الأوروبيين من اجل تعزيز مكانة ودور السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من الاستمرار في توفير كافة متطلبات الحياة الحرة والديمقراطية"، داعيا العالم إلى الوقوف إلى جانب السلطة لدعم توجهات القيادة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في الشهر القادم.
بينما عرض المهندس سهيل عبد الله انفيعات مدير المشروع من وزارة الأشغال العامة بشكل موجز مشروع إعادة بناء مقاطعة جنين حيث قال، إن إعادة البناء يمر على ثلاثة مراحل وتم انجاز المرحلة الأولى ونحن الآن في المرحلة الثانية
وأضاف كانت المرحلة الأولى ضمت بناء الأسوار الخارجية وتم انجازها بقيمة مليون و200 ألف يورو، أما المرحلة الثانية هي بناء مقر قيادة الأمن الوطني والأركان وبناء ورشة صيانة ضمن الرزمة الأولى من المرحلة الثانية، وبدأت في 18-4 بقيمة ثلاثة ملايين و400الف يورو.
أما الرزمة الثانية في المرحلة الثانية تابع انفيعات فهي بناء مبنى خدمات ومنامات الأمن الوطني ومبنى لمديرية الشرطة ومبنى مخزن كبير ومحطة وقود بتكلفة ثلاثة ملايين يورو.
أما المرحلة الثالثة فسيكون استكمالا للمرحلتين الأولى والثانية، حيث سيتم استكمال البنية التحتية وتعبيد الساحات واستكمال خطوط الكهرباء والماء، مشيرا أن كل انجاز كل مرحلة يمكث 15 شهرا.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يمول بناء مقر المقاطعة بقيمة 9.24 مليون يورو في إطار المساهمة الأوروبية في إصلاح القطاع الأمني الفلسطيني.
بدوره قال العقيد جمعه موسى نائب قائد منطقة جنين "إن هذا الانجاز هو من اجل الوصول إلى استحقاق أيلول القادم لاستكمال بناء الدولة الفلسطينية المنشودة ونعاهدكم على أننا سنكون أوفياء للحكومة ولقيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس".
وأكد أن المؤسسة الأمنية لن تسمح بتعدد السلاح إلا سلاح السلطة الوطنية الفلسطينية ولم تسمح بتعدد رفع الرايات إلا العلم الفلسطيني.
وبعد ذلك قام فياض واشتون بزيارة لكنيسة برقين رابع أقدم كنيسة في العالم وجولة تفقدية في أسواق مدينة جنين في شارع ابو بكر.
جاء ذلك خلال وضع فياض اليوم الاحد حجر الأساس للمجمع الأمني "المقاطعة" في مدينة جنين والذي دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بحضور الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاثرين اشتون، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كريستيان بيرجر ومحافظ جنين قدوره موسى ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمعه موسى، ووكيل وزارة الأشغال العامة فائق الديك وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأشار فياض في كلمته "لا أتوقع أن تتلاشى الأزمة المالية في وقت قصير وسنبقى في إطار الأزمة حتى نهاية العام الجاري وصولا إلى العام القادم، حيث من المتوقع أن يشهد العام القادم تحسنا لأنه سيتم انجاز رزمة من الانجازات لنكون قادرين على الاعتماد الذاتي"، موضحا أن هناك نقص مزمن في المساعدات الخارجية وليس من المعقول أن نقول لأبناء الشعب الفلسطيني انه لا توجد أزمة مالية.
وأوضح فياض أن المساعدات الخارجية على درجة عالية من الأهمية لكننا نحن على مسار الاستغناء عن هذه المساعدات، ونقوم في التقليل من الاعتماد على المساعدات الخارجية حيث احتاجت السلطة هذا العام نصف ما احتاجته من مساعدات في العام الماضي والشعب الفلسطيني سيتغلب على الأزمة وسيتمكن من تجاوزه، ومطلوب منا بذل الجهود، مؤكدا أن السلطة تبذل قصارى الجهد لتسديد اللازم والوفاء بالتزاماتها.
وأعرب فياض عن سعادته في الاحتفال بمشروع إعادة بناء المقاطعة والتي بدأت في مرحلتها الثانية، مشيرا انه لولا دعم الاتحاد الأوروبي لما تم انجاز المشروع، مشيدا بدور الاتحاد على ما قدموه ويقدموه لأبناء الشعب الفلسطيني، وقال "نعول على استمرار الاتحاد الأوروبي في لعب دور فاعل ومتزايد الفعالية على مدار الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات القادمة، والذي يسهم وعلى المدى القصير في أحداث تطور في المجتمع الدولي في التعامل مع الشعب الفلسطيني للإعلان عن دولته".
أما اشتون وخلال كلمتها أعربت عن سعادتها لوجودها في جنين في هذا اليوم برفقة رئيس الوزراء فياض لوضع حجر الأساس في هذا المجمع الأمني العام، موجهة الشكر إلى محافظ جنين والهيئات المحلية على جهودها المستمرة للرقي بأوضاع المحافظة كما شكرتهم على حسن الاستقبال.
وأشارت اشتون إلى أن مدينة جنين تشكل مثالا حي على التقدم الذي أحرزته السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاعات مختلفة وحيوية حيث، أن جنين انتقلت وبفضل جهود السلطة الفلسطينية والسلطات المحلية من مدينة تعيش وطأة المعاناة إلى مدينة تشكل مثالا يحتذى بها لسائر المحافظات.
وقالت اشتون إن هذا المشروع ليس فقط مشروعا إنشائيا وإنما يشكل حجرا آخر في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وتعزيز دورها، مشيدة بما قامت بها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والأمان في محافظة جنين مما يعزز ويشجع القطاع السياحي والاقتصادي في ذات الوقت.
من جهته قال محافظ جنين قدوره موسى "اليوم نحتفل باعادة بناء المؤسسات الأمنية بدعم من أصدقائنا الأوروبيين من اجل تعزيز مكانة ودور السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من الاستمرار في توفير كافة متطلبات الحياة الحرة والديمقراطية"، داعيا العالم إلى الوقوف إلى جانب السلطة لدعم توجهات القيادة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في الشهر القادم.
بينما عرض المهندس سهيل عبد الله انفيعات مدير المشروع من وزارة الأشغال العامة بشكل موجز مشروع إعادة بناء مقاطعة جنين حيث قال، إن إعادة البناء يمر على ثلاثة مراحل وتم انجاز المرحلة الأولى ونحن الآن في المرحلة الثانية
وأضاف كانت المرحلة الأولى ضمت بناء الأسوار الخارجية وتم انجازها بقيمة مليون و200 ألف يورو، أما المرحلة الثانية هي بناء مقر قيادة الأمن الوطني والأركان وبناء ورشة صيانة ضمن الرزمة الأولى من المرحلة الثانية، وبدأت في 18-4 بقيمة ثلاثة ملايين و400الف يورو.
أما الرزمة الثانية في المرحلة الثانية تابع انفيعات فهي بناء مبنى خدمات ومنامات الأمن الوطني ومبنى لمديرية الشرطة ومبنى مخزن كبير ومحطة وقود بتكلفة ثلاثة ملايين يورو.
أما المرحلة الثالثة فسيكون استكمالا للمرحلتين الأولى والثانية، حيث سيتم استكمال البنية التحتية وتعبيد الساحات واستكمال خطوط الكهرباء والماء، مشيرا أن كل انجاز كل مرحلة يمكث 15 شهرا.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يمول بناء مقر المقاطعة بقيمة 9.24 مليون يورو في إطار المساهمة الأوروبية في إصلاح القطاع الأمني الفلسطيني.
بدوره قال العقيد جمعه موسى نائب قائد منطقة جنين "إن هذا الانجاز هو من اجل الوصول إلى استحقاق أيلول القادم لاستكمال بناء الدولة الفلسطينية المنشودة ونعاهدكم على أننا سنكون أوفياء للحكومة ولقيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس".
وأكد أن المؤسسة الأمنية لن تسمح بتعدد السلاح إلا سلاح السلطة الوطنية الفلسطينية ولم تسمح بتعدد رفع الرايات إلا العلم الفلسطيني.
وبعد ذلك قام فياض واشتون بزيارة لكنيسة برقين رابع أقدم كنيسة في العالم وجولة تفقدية في أسواق مدينة جنين في شارع ابو بكر.