كي لا ننسى (مدن فلسطينية هجر اهلها عنوة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كي لا ننسى (مدن فلسطينية هجر اهلها عنوة )

    بسم الله الرحمن الرحيم


    نحن نعرف ان فلسطين منقوشة فى صدورنا فى قلوبنا وفى كل قلب عربى مهما فعلوا لن يشطبوها من ذاكرتنا مهما فعلوا مهما قتلوا ستبقى فلسطين فخرا وتاجا على كل جبين .


    كي لا ننسى مدن فلسطينية هجر اهلها عنوة
    و ما زالوا يحلمون بالعودة إليها:



    مدينة القدس المحتلة


    تعد مدينة القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، وأعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيبن، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أو جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة وأطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام.

    وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.

    وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي مدينة مقدسة يقدسها المسلمون فهي مصدر روحي لهم ورمزاً لطموحاتهم.

    وقد شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال أخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدربا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة.

    وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52 كم، وتبعد عن البحر الميت 22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للمدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.

    وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، القدس مشرقة بوجهها العربي. بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونما، وقدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي(28607) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387) نسمة.

    قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967 أقر الكنيست الصهيوني ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني.

    وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الاستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحليهم.

    وكانت أكثر الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادر الكيان الصهيوني ما يزيد على 23 ألف دونما، من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونما، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم إقامة أي وحدة سكنية للعرب. ومازال الكيان الصهيوني مستمر في مصادرة الأراضي من القدس. وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل استعمارية، وتعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها: الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما تقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة، والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي: العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد. وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والإحراق، وإطلاق الرصاص، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين ومازال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الاستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية.


  • #2
    مدينة المجدل المحتلة

    المجدل كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان العالي المشرف، وهي بلدة كنعانية قديمة كانت تسمى(مجدل جاد) و(جاد) اله الحظ عند الكنعانيين، تقع إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا. تبلغ مساحة أراضيها 42334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1346دونما. ويحيط بأراضيها أراضي قرى حمامة وبيت دراس والجورة ونعليا وجولس وبيت طميا وكوكبا والسوافير. قدر عدد سكانها عام 1922(5097)نسمة، وفي عام 1946(10900)نسمة.

    واشتهرت المجدل بصناعة الأقمشة وكان فيها نحو 800نول لحياكة الأقمشة القطنية والحريرية التي كانت تباع في أسواق فلسطين. ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه "سيف الدين سلار" من أمراء المماليك عام 19300م.

    وكان في المجدل مدارس للبنين وللبنات منذ بداية الاحتلال البريطاني وكان لها مجلس بلدي ابتداء من 1920. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم (11496) نسمة، وكان ذلك في 4/ 11/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1996 حوالي ( 70595)، وأقام الصهاينة على أراضيها مدينة (اشكلون).

    تعليق


    • #3
      مدينة بئر السبع المحتلة

      وهي مدينة قديمة، سكنتها القبائل الكنعانية، دعيت بئر السبع على الأرجح نسبة إلى آبار سبعة قديمة بها، وقيل أنها دعيت بذلك نسبة إلى البئر التي حفرها سيدنا إبراهيم والنعاج السبعة التي قدمها لزعيم المنطقة (إبيمالك) لخلاف وقع بين رعاتها.

      وازدهرت وعمرت في عهد الأنباط والرومان، وكانت محطة للقوافل التجارية التي تعبر البلاد، وكانت في القرن الثاني الميلادي قرية كبيرة بها حامية عسكرية رومانية، وقد عرفت بعد الفتح الإسلامي ببلدة (عمر بن العاص)، حيث أقام بها قصراً له. إلا أن قلة الأمطار وكثرة المحول وتحول طرق المواصلات أدى إلى تأخر هذه البلدة وخرابها، وقد أعاد العثمانيون بنائها عام 1900 وجعلوها مركزاً لقضاء يحمل اسمها، وكانت في الحرب العالمية الأولى قاعدة للجيوش العثمانية. وقد احتلها البريطانيون بتاريخ 31 تشرين أول 1917، فكانت أول مدينة فلسطينية تحتلها القوات البريطانية.

      وتعتبر بئر السبع مركز للتجارة والاتصالات بين تجار القدس والخليل وغزة والمجدل والقبائل البدوية. ويقع قضاء بئر السبع جنوب فلسطين، ويحده من الغرب قضاء غزة، ومن الشرق الأردن، وجنوب البحر الميت ووادي عربة، ومن الشمال قضاء الخليل، ومن الجنوب خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء. وفي منتصف آيار عام 1948، تشكلت حامية للدفاع عن المدينة مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من أبناء المدينة من البدو، وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. وخاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة، وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة.

      لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود، لذلك حرموا البدو من رخص البناء أو الاستقرار في المنطقة، واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن. وقد انتشرت في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية والمستعمرات التي تتزايد يوماً بعد يوم وتتحول إلى مدن مثل ديمونا وعراد، وإيلات، ونتيفوت، وافقيم، ويروحام، وسدي بوكر وغيرها.

      وقدرت مساحة أراضي القضاء حوالي 12.577 كم مربع، أما عدد سكان القضاء، فقد بلغوا عام 1922 (75.254 نسمة)، وقدروا في أواخر عهد الانتداب البريطاني نحو 100 ألف نسمة. أما مساحة مدينة بئر السبع 2890 دونماً، وقد بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 2356 نسمة، وعام 1945 قدروا 5570 نسمة، وتقع مدينة بئر السبع غرب البحر الميت بنحو 75كم وشرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 85كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر 175م، وتقع في الجزء الجنوبي لفلسطين، وفي الجزء الشمالي لصحراء فلسطين (صحراء النقب)، على نصف قاعدة المثلث الذي تشكله الصحراء تقريباً. وقد تطورت مدينة بئر السبع، حيث بنيت فيها داراً للبلدية ومضخة للمياه ومطحنة للحبوب ومسجد ومدرسة للبنين، وغرست الأشجار على جنباتها، إضافة إلى خط السكة الحديد الذي ربطها بباقي مدن فلسطين وحتى الحدود المصرية. ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي: الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هاجرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948 واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع.



      تعليق


      • #4
        مدينة الرملة المحتلة

        إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي -الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى "سليمان بن عبد الملك" الذي أنشأها عام 715هـ وجعلها مقر خلافته والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل) وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.

        كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطا من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين يومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها مساحة أراضيها 38983 دونماً وقدر عدد سكان الرملة عام 1922 (7312) نسمة وفي عام 1945 (15160) نسمة وفي عام 1948 (17586) نسمة. والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الاحتلال البريطاني وجاهدت ضد الإنجليز والصهاينة. بعد انسحاب الإنجليز والصهاينة.

        بعد انسحاب الانجليز في 14 آيار 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدوا عنها وتكبدوا خسائر فادحة. ما كادت مدينة اللد أن سقطت بعد ظهر 11/7/1948 حتى بدأت معركة الرملة، إذ قام حوالي 500 من مشاة الصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من المجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق 4 من مصفحاتهم. وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة الرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة. وقد تم الاتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي 3000 شاب وأمعنوا في البقية نهبا وسلبا وقتلا ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948، ولم يبق في الرملة سوى 400 نسمة، قدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث عام 1997 (69937) نسمة، ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة.

        والرملة مثل باقي مدن فلسطين، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات. تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها :بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم والجامع الأبيض ومئذنته وقبر الفضل بن العباس ومقام النبي صالح .


        تعليق


        • #5
          مدينة اللد المحتلة
          يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيرا من سواحل آسيا الصغرى الغربية والواقعة على برح إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم الليديون أو اللوديون فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذين هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليدييين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد.

          وتقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها حوالي 21 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها حوالي 5 كم وترتفع اللد 50 م عن سطح البحر. أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها، فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.

          دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م، حيث دعيت في عهدهم باسم القديس جورج وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا وفي عام 992هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام. وتبلغ مساحة أراضيها 19868 دونماً وقدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة، وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (119392 نسمة. ولعب أهالي اللد دورا في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة وكانوا أكثر شراسة ضد الانتداب البريطاني وأعوانه من اليهود الصهاينة.

          بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948، التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948، أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.

          وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوما مركزا على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربيا منهم 176 قتلوا في المسجد وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة. بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد: مستعمرة زيتان وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد ومستعمرة ياجل وتقع بالقرب من المطار ومستعمرة احيعزر وتقع بين زيتان وياجل ومستعمرة جناتو وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن. نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10/7/1948، 13/7/1978.

          تعليق


          • #6
            مدينة يافا المحتلة

            مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط وتعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط وإحدى بواباتها الهامة وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاما في ربط فلسطين بالعالم الخارجي من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب وجسرا للقوافل التجارية ويعد ميناء يافا فلسطين الأول من حيث القدم والأهمية التجارية والاقتصادية.

            تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب من مصب نهر العوجا على بعد 7كم وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بعد 60كم وكلمة يافا هي تحريف لكلمة يافي الكنعانية وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي) وذكرها الفرنجة باسم (جافا )، يشكل تاريخ يافا تصويراً حيا لتاريخ فلسطين عبر العصور، فتاريخها يمتد إلى (4000ق.م) بناها الكنعانيون وكانت مملكة بحد ذاتها وغزاها الفراعنة والآشوريون والبابليون والفرس واليونان والرومن، ثم فتحها القائد الاسلامي عمرو بن العاص وخضعت لكل المماليك الإسلامية إلى أن احتلها الأتراك ثم الانتداب البريطاني وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها، بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة وفي عام 1947 (72000) نسمة وضمت سبعة أحياء رئيسية هي: البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي الجبلية وهي هريش (اهريش ) احتلت مدينة يافا مركزاً هاما في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها، كما قامت بها عدة صناعات أهمها :صناعة البلاط والأسمنت والسجائر والورق والزجاج وسكب الحديد والملابس والنسيج وكانت أيضاً مركزاً متقدما في صيد الأسماك. وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية.

            وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين و11 للبنات و19 مختلطة وكان فيها أيضا ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة وكان بها أربعة مستشفيات، حوالي 12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات , وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.

            لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً ورياديا في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى. وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي وأحاطوه بالأسلاك الشائكة وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي 3651 نسمة وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة ويقدر عددهم حاليا أكثر من 20000 نسمة.

            تعليق


            • #7
              مدينة حيفا المحتلة

              حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها وبنوا الكثير من مدنها وقراها.

              كلمة حيفا عربية أصلها من حف بمعن شاطئ أو من (الحيفة) بمعنى الناحية وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة ولكنها احتفظت باسمها العربي. وحيفا هي مركز القضاء وتعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوبي الغربي على سفح جبل الكرمل.

              وبلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة. وقدساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها العمراني والتجاري والسياحي ومما زاد من أهمية المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد عام 1905 وأيضاً خط سكة حديد حيفا -القاهرة، ثم ميناؤها الذي أنشأه العثمانيون عام 1908 الذي اعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الإسكندرية. وتعد حيفا كذلك النقطة البحرية التي تنتهي إليها خط أنابيب بترول العراق بالإضافة لبناء مصفاة البترول التابعة لشركة التكرير المتحدة في حيفا عام 1933 كل هذه العوامل ساعدت على توسيع تجارة حيفا وصناعتها وازدهارها ومن الصناعات العديدة التي قامت في المدينة صناعة الأسمنت والسجائر والمغازل والأنسجة.

              وقد كانت حيفا مركزاً نشطا للحركة الثقافية والسياسية وللحركة العمالية التقدمية وعلى أرضها قامت المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا حوالي 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية. وضمت حيف العديد من المواقع والمناطق الأثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل: مدرسة الأنبياء وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء. في الفترة ما بين 21023 ابريل عام 1948 سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون الثوار دفاعا عن حيفا وقراها وقد ارتكب الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وراحوا يلقون بحثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا منازلهم كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى وهاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75ألف عربي

              تعليق


              • #8
                مدينة عكا المحتلة

                أسسها الجرجاشيون الفينقيون على موقع يسهل الدفاع عنه بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين. وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى العصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين وفي 24/9/1918 احتلها الانجليز بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى، وقد شاركت عكا في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود منذ عشرينات هذا القرن. احتلها اليهود بتاريخ 18/5/1948 بعد قتال دامي في كل شارع وبيت ضد المنظمات الصهيونية المسلحة التي تملك أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوراق الحربية. وأدى ذلك إلى تشريد بعض أهالي عكا.

                وتبلغ مساحة مدينة عكا (1538) دونماً. وقدر عدد سكان مدينة عكا عام 1922 (6420) نسمة، وفي عام 1945 (12360) نسمة، وفي عام 1998 (87652) فلسطيني. من أبرز أبنائها المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 م، والشهيد غسان كنفاني أحد أبرز فرسان السيف والقلم والذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/1972م. تعتبر عكا ذات موقع أثري هام، فهي تحتوي على العديد من المعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك: سوق الأبيض، وحمام الباشا، وخان العمدان والقلعة وسور عكا، الممر المائي، جامع الجزار. أقامت سلطات الاحتلال على أراضي عكا الكثير من المستعمرات


                تعليق


                • #9
                  مدينة الناصرة المحتلة

                  الناصرة المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح، تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وحنين وطبرية، على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر، و300 م عن مرج بن عامر، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين. كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون. فقد احتلها الانجليز في 21/9/1918 م. بعد انتصارهم في الحرب الكونية الأولى. شاركت في كل الثورات والانتفاضات والمظاهرات والاضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الاستعمار البريطاني واليهودي.

                  واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 6 /7/1948م، بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن أهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزا للحركة الوطنية.

                  وتبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونما، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونما. قدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة. اما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) ألف نسمة. قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وإزالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الاستعمارية.

                  تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى إقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاما لذلك أقام المسيحيون الكنائس والأديرة، والمتاحف تذكارا وتخليدا له، فيوجد فيها كنيسة البشارة، وكنيسة القديس يوسف، وعين العذراء.

                  تعليق


                  • #10
                    مدينة بيسان المحتلة
                    مدينة كنعانية تعني(بيت الإلهة) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000عام وتقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني، على بعد خمسة اميال شرق نهر الاردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين. أول من استعمرها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية واستراتيجية نظرا لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.

                    شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين، منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني اخر من رحل بعد ان سلم المدينة للاحتلال اليهودي والصهيوني. فقد احتلها البريطانيون بتاريخ20/ 9/ 1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.

                    شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال ا لبريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن. واحتلها اليهود بتاريخ12/ 5/ 1948م، اي قبل خروج البريطانيين من البلاد، وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهرا والقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها واعادوا بنائها في شهر ايار 1949م، تحت اسم(بيت شعان) تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029دونما.

                    أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957دونما. قدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي (1941)نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180)نسمة، وفي عام 1948 والى(6009) نسمة.

                    أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على ارضي بيسان، ومن هذه المستعمرات(روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم لمدينة في عام 1938، ومستعمرة (رحوف) في عام 1951/ و(ميليون)عام (1961). و(سدي ناحوم) عام 1961، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)و(نفي ايتان) في عام 1961. تحتوي اراضي بيسان مواقع اثرية وتارخية هامة، تدل على مكانتها العظيمةن واهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الاثار: موقع اثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني، وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.كما كشفت الحفريات عن وجود ثلاث تماثيل فرعونية: للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة. وهناك أيضا (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة.


                    تعليق


                    • #11
                      مدينة ام الفحم المحتلة

                      بالعربية (أم الفحم) بالعبرية(אום אל פחם) بالانجليزية (umm l-fahim)

                      ام الفحم من اجمل المدن العربيه المحتلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي أم الفحم وكما يدعوها أهلها أيضا بجبل النار مدينه في فلسطين المحتله ما يسمى داخل الخط الأخضر سقطت عام 1948 تحت الإحتلال الصهيوني وبقي أهلها فيها أي لم يفرو منها أسست ما قبل سنة 1265 واعترف بها كمدينة في 11-11-1986 وجميع سكانها هم عرب وتُعرف مدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها بالمدينة العربيه الاكر ولا تخلو ام الفحم من اي مكونات المدينه فهي تملك القاعده الاقتصاديه التجاريه الاكبر تعيش حاليا أم الفحم تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، التربوية والتعليمية، والرياضية.

                      تعليق


                      • #12
                        معلومات عن مدينة عكا (قاهرة نابليون) في فلسطين المحتلة :



                        الموقع والتسمية :

                        تقع مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في نهاية الرأس الشمالي لخليج عكا، وقد كان لهذا الموقع أهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر الكثير من القادة التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر، قمبيز، الاسكندر، انطيوخوس ، وبومبي ثم معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس ،ابن طولون- نابليون- إبراهيم باشا واليهود وغيرهم.



                        الاسم وتطوره :

                        حملت مدينة عكا عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون عكا أو عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه، ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي، وفي النصوص اليونانية باسم عكي .

                        أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم الفرنجة لها، كما سميت d’acre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط ، وبعد أن أتى اليهود إلى فلسطين اعادوا اسمها الكنعاني من دون تحريف وسماهو مرة أخرى "عكو" وهو متداول إلى يومنا هذا .


                        ----------------------------------------

                        عكا عبر التاريخ :

                        مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني .

                        سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة .

                        سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية"

                        سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص .

                        حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا .

                        حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر .

                        سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه .

                        4-2-1918م احتلها البريطانيون .

                        احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .



                        معالم المدينة :

                        1 ـ الأسوار: ما زالت بقايا أسوار ظاهر العمر وأحمد باشا الجزار ظاهرة للعيان إلى يومنا هذا، وهذه الأسوار تحيط بالمدينة القديمة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ محيطها 2580 م .

                        2 ـ القلعة: تقع في شمال المدينة القديمة وتتألف من ثلاثة أقسام: برج الخزانة، الجبخانة (كلمة تركية تعني دار الأسلحة) والثكنة العثمانية .

                        3 ـ السراي القديمة .

                        4 ـ جامع الرمل .

                        5 ـ جامع الجزار .

                        6 ـ جامع الزيتونة .

                        7 ـ خان العمران .

                        8 ـ خان الفرنج .

                        9 ـ خان الشواردة .

                        10 ـ حمام الباشا .

                        11 ـ تل الفخار أو ( تل نابليون ) .

                        12 ـ قناطر مياه الكابري وأفنيتها .

                        13 ـ مقام النبي صالح عليه السلام

                        تعليق


                        • #13
                          مدينة صفد المحتلة

                          أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها. ترتفع 839م عن سطح البحر. مرجعيون وصور شمالا، بحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.

                          ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن المصرية في القرن 14 ق.من بين مدن الجليل ،وعرفت في العهد الروماني باسم (صيف) كقلعة حصينة ومركز حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري / العاشر ميلادي. احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام 1140 م. وحررها صلاح من الفرنجة عام 1188م. لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام 1240 م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام 1266م. خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517 م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوه الغوري المملوكي في موقعه مرج دابق 1516 م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/ 4/ 1948 م، وارتكبت المجازر والمذابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/ 5/ 1948.

                          بلغت مساحة قضاء صفد في 1/ 4/ 1945 (69631) دونماً. وقدر عدد سكان قضاء صفد في عام 1922 حوالي (22790) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39713)، وفي عام 1945 حوالي (53620) نسمة. تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً ويقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة. وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998 م. تعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض وأساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا. أقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961 م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان. وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة.

                          تعليق


                          • #14
                            بربرة


                            الموقع: 110114: Pgr

                            المسافة من غزة (بالكيلومترات): 17


                            عدد السكان:1931:1546

                            1944/1945 :2410

                            عدد المنازل (1931): 318





                            بربرة قبل سنة 1948

                            كانت القرية تقوم على الطرف الشمالي للهضاب الرملية الساحلية التي تمتد في موازاة البحر الأبيض المتوسط وكان وسط القرية يقع في رقعة أرض مستوية نسبيا لكن بعض منازل القرية كان ينهض على أرض متعرجة بالقرب من الهضاب وكان زحف الرمل يمثل مشكلة خطرة حتى الأربعينات حين نجح السكان في تثبيت الكثبان وذلك ببناء المنازل وزرع الأشجار في الِأماكن الملائمة وكانت تقع إلى الغرب مباشرة من الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد لذا فقد كانت ترتبط بالمراكز المدنية إلى الشمال والجنوب وكانت طرق فرعية تربطها بالقرى المجاورة. ويبدو أن قرية بالاسم نفسه كانت موجودة في ذلك الموقع خلال الاحتلال الروماني لفلسطين ويقول الجغرافي العربي مجير الدين الحنبلي (توفي سنة 1522 )إن القرية كانت مسقط رأس الشيخ يوسف البر براوي هو عالم محلي وتلميذ العالم الشهير أحمد بن داود الذي توفي سنة 1323 في سنة 1596 كانت بربرة قرية في ناحية غزة وعدد سكانها 402.

                            في أواخر القرن التاسع عشر كانت القرية مستطيلة الشكل تحيط بها حدائق عدة وبركتان أما الرمال الزاحفة من الشاطئ فكان يصدها سياج من نبات الصبار في الحدائق وفي الشرق كانت توجد بساتين من شجر الزيتون وكانت منازل بربرة المبنية بالطوب مفصولة بعضها عن بعض بأزقة رملية. وكان سكانها من المسلمين لهم مسجد قديم وسط القرية شيد خلال عهد السلطان العثماني مراد الثالث وكان يضم ضريح الشيخ يوسف البربراوي المذكور أعلاه. وبالإضافة إلى المسجد كان في وسط القرية عدد من الدكاكين ومدرسة ابتدائية –أسست في سنة 1921 كانت تضم 252 تلميذا في سنة 1947 .

                            كانت الأراضي الزراعية تحيط بالقرية من جوانبها كافة وكان عنبها الذي كان يعتبر من أفضل الأعناب في فلسطين يباع في الكثير من بلدات الساحل وقراه. وبالإضافة إلى ذلك كان سكانها يزرعون اللوز والتين والزيتون والحمضيات والغوافة والبطيخ والشمام والحبوب وكانت أشجار الفاكهة تتركز في القسم الغربي من القرية والحبوب في القسم الشرقي منها كان ما مجموعه 132 دونما مخصصا للحمضيات والموز و9613 دونما للحبوب و2952 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين وكانت الزراعة في معظمها بعلية وقد حفر بعض الآبار على عمق 35-40 مترا لري أشجار الحمضيات والخضروات. وكانت بربرة مشهورة أيضا بالبسط الطويلة (المزاود) التي كانت تحيكها النسوة.





                            احتلالها وتهجير سكانها

                            كانت بربرة شهدت اشتباكات منذ الأسابيع الأولى من الحرب. ففي النصف الأول من كانون الثاني / يناير 1948أطلق أشخاص من باص يهودي كان يمر بالقرية النار على سكانها من دون أن تقع أية ضحايا وعند الساعة السابعة من صباح 12 كانون الثاني/ يناير, بحسب ما جاء في تقرير أوردته صحيفة(فلسطين) أطلقت النار على القرية وكسر الزجاج في المدرسة (الخالية). وحدث هجوم آخر في نيسان \ أبريل 1948 ورد ذكره في أحد تقارير القائد السوداني للقوات العربية غير النظامية في منطقة غزة طارق الإفريقي, فعندما كان سكان القرية يعملون في حقولهم في 10 نيسان \أبريل تعرضوا لنيران أطلقتها القرية عليهم سكان مستعمرة يهودية مجاورة فجرح أحدهم وقد رد المدافعون عن القرية على النار فدارت معركة استمرت ساعتين. ولم تذكر التقارير سقوط ضحايا بين سكان القرية الذين قالوا أنهم شاهدوا أفراد القوات اليهودية يحملون قتلاهم وجرحاهم خلال انسحابهم.

                            خلال الهدنة الثانية في الحرب وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تهدف إلى ربط القوات الإسرائيلية في النقب بالقوت المتمركزة إلى الشمال منها, في المنطقة الواقعة جنوبي الرملة. وكانت هذه العملية تدعى في البدء عملية الضربات العشر لكن سميث لاحقا عملية يوآف وقد سقطت بربرة خلال هذه العملية(أنظر أيضا دمرة إسدود وحمامة في قضاء عزة, وبيت حبرين في قضاء الخليل).

                            ومن أجل الشروع في عملية يوآف حشد الجيش الإسرائيلي ألوية غفعاتي وههيغف (النقب)ويفتاح في المنطقة الداخلية التي كانت سقطت في يده إلى الشرق من الشاطئ القطاع الساحلي حتى إسدود شمالاً وما أن انتهت الهدنة الثانية في 15 تشرين الأول\ أكتوبر, حتى تحرشت القوات الإسرائيلية بالقوات المصرية لتجعلها تطلق النار على قافلة تموين إسرائيلية ومن ثم قامت بقصف مدفعي عنيف وبغارات جوية. وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن الجيش الإسرائيلي استخدم, بغية (تليين) القرى قبل احتلالها المدفعية على نطاق أوسع كثيرا من أي هجوم سابق بالإضافة إلى غارات جوية بالقاذفات والقاذفات المقاتلة.

                            في 15 تشرين الأول\ أكتوبر, أوردت وكالة يونايتد برس غنترناشول خبرا, بالإضافة إلى غزة والمجدل وقد أطلقت الطائرات النار على بربرة وقصفها في اليوم ذاته. ومع نهاية العملية, تمكنت القوات الإسرائيلية من الانتصار على القوات المصرية على الجبهة الجنوبية واحتلت معظم قرى قضاء غزة. في ذلك الوقت كان النشاط العسكري الإسرائيلي قد (أدخل اليأس إلى نفوس السكان) بحسب ما قال ضابط استخبارات إسرائيلية آنئذ وقد ترك القصف المدفعي والقصف الجوي أثراهما في نفوس السكان في منطقة لم تكن مستعدة نفسياً ولم تكن فيها أي ملاجئ ضد الغارات الجوية.

                            وسقطت بربرة عند نهاية هذه العملية في 4-5 تشرين الثاني\ نوفمبر 1948 بعد سقوط المجدل بقليل. أما السكان فقد طردوا منها, أو فروا تحت وطأة نيران الحرب.






                            المستعمرات الإسرائيلية على أرضي القرية

                            بنيت مستعمرتان على أراضي القرية. فقد أقيمت مستعمرة مفكيعيم (110114) في 12 كانون الثاني/ يناير 1949 إلى الجنوب من القرية مباشرة وذلك لمنع سكانها من العودة. أما تلمي يافي (113114) التي أقيمت في سنة 1950 فهي إلى الجنوب الشرقي من الموقع. وبنيت مستعمرة غيئا (112115)في السنة ذاتها إلى الشمال الشرقي من الموقع وهي قريبة من أراضي القرية, لكن عليها وإنما على أراضي قرية الجية المجاورة.





                            القرية اليوم

                            لم يبق منها سوى الحيطان المتداعية وركام المنازل المغطى بالأشواك والعوسج وتنمو في الموقع أيضا أشجار الكينا والجميز الكبيرة فضلا عن نبات الصبار ولا يزال بعض أزقتها القديمة واضح المعالم. وتستخدم رقعة من موقعها مكبا للنفايات وللسيارات المحطمة. أما الأراضي المجاورة, فيزرعها المزارعون الإسرائيليون ذرة.





                            تعليق


                            • #15
                              قريـة بــــربــــرة



                              قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 21 كم إلى الشمال الشرقي من غزة . وهي على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح- حيفا . و تبعد 5كم
                              إلى الجنوب من المجدل وترتبط بالقرى العربية المجاورة لها بطرق فرعية وتحيط بها قرى نعليا في الشمال الغربي والجية من في الشمال الشرقي وبيت جرجا في الجنوب الشرقي وهربيا في الجنوب الغربي .
                              نشأت بربرة فوق الأطراف الشرقية الممتدة بمحاذاة البحر المتوسط . وتررتفع نحو 50 م عن سطح الأرض وكانت معظم بيوتها مبنية بالبن وتفصل بينها شوارع لكنها استطاعت في السنوات الأخيرة من عمرها ان تثبت الرمال بالتوسع في إقامة المباني السكنية وبزراعة الأشجار المثمرة في الكثبان الرملية ومسطحات الرمال الممتدة إلى الغرب منها . واتخذ توسعها العمراني شكل المحاور الممتدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة أما المخطط الأصلي للقرية فإنه يتخذ شكل المستطيل . ويقوم وسط بربرة على قاعدية أرضية رملية منبسطة نسبيا ويشتمل على الجامع وبعض الحوانيت ومدرسة القرية الإبتدائية التي تأسست عام 1921م . وقد بلغت مساحة الرقعة المبنية في القرية حتى عام 1945 نحو 70 دونما .
                              بلغت مساحة أراضيها نحو 13.978 دونما منها أربعمائة دونم للطرق والأودية والسك الحديدية ، ولا يملك الصهيونيون فيها أي شبر . وتحيط الأرض الزراعية بالقرية من جميع الجهات ، ومعظمها تربته رملية باستثناء الأراضي الممتدة غلى الشرق من خط سكة الحديد حيث تسود التربة الرملية الطينية التي تصلح لزراعة الحبوب .
                              وتسود زراعة الأشجار المثمرة من الجهة الغربية من بربرة ، وأهمها العنب الذي يعد أجود أنواع في فلسطين ن وكان العنب (البربرواي )
                              يصدر إلى مختلف المدن والقرى الفلسطينية في السهل الساحلي وتنتشر في بربرة أيضا زراعة اللوز والتين والمشمش والزيتون والبرتقال والجوافة والبطيخ والشمام . وتعمد الزراعة على الأمطار ، وعلى بعض مياه الآبار التي تروي بساتين البرتقال 0132 دونما ) والخضر ويرواح عمق آبارها بين 35 و40 م.
                              بلغ دد سكان بررة في عام 1922 م نحو 1369 نسمة وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1546 نسمة كانوا يقيمون في 318 بيتا وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2410 نسمة . وقد اشتهر أهل البرابرة بنشاطهم وجدهم في الأعمال الزراعية ، واشتهرت النساء بعمل البسط الطويلة المعروفة محليا باسم ( المزاود ) .
                              قاوم سكان بربرة الصهيونيون القرية وانتصروا عليهم في عدة معارك . ثم أجبروا على مغادرة القرية ، ولجأ معظمهم إلى قطاع غزة . وقد دمر الصهيونيون القرية وأقاموا في جزئها الجنوب مستعمرة "مفقعيم"
                              بربره الهوية والتاريخ
                              موقعها
                              بربرة كلمة آرامية بمعنى ( بدوي ) تقع إلى الشمال الغربى من مدينة غزة ،
                              وتبعد عنها 17 كم ، وهى على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح – حيفا ، بين غزة والمجدل ، وتحيط بالقرية قرى بربر ، وسمسم ، وبيت جرجا ، وهربيا ، والخصاص ، ونعليا ، والجية ، وبيت طيما ، وحليقات 0
                              سكانها
                              ُقدِِّر عدد سكان بربرة سنة 1922 حوالى (1369) نسمة ، قُدّر عدد سكانها فى سنة 1931 حوالى( 1546 ) نسمة كما ُقدّر عدد سكانها سنة 1945 حوالى ( 2410 ) نسمة ، وُقدّر عدد سكانها سنة 1948 حوالى (2796) نسمة ، وُيقدّر عدد سكان قرية بربرة فى سنة 2000 حوالى (27709 ) نسمة ، منهم ( 24255 ) نسمة تعيش فى قطاع غزة ، والباقى مهجرين فى الدول العربية وغيرها من دول العالم ، حيث يوجد فى قطاع غزة (3465) عائله بربراوية ، وتبلغ مساحة القرية السكانية حوالى( 70) دونما، وعدد بيوتها (318) بيتا ،ومساحة أراضى القرية (13978) دونما ، ولكن على حد قول أهل القرية مثل الحاج / أحمد حمدان صالحة، الحاج / عبد الخالق صالحة . وعميد آل الأشقر السيد / عبد الرحمن ذياب الأشقر ، تبلغ مساحة قرية بربرة حوالى (23000) دونما ، وأَكَّدَ هذا الرقم كثير غيرهم زمن مسح أراضى القرية وتسجيلها فى الطابو بغزة ، ومن أراضى قرية بربرة الصالحة للزراعة (13978) دونما، أما الباقى فهى أراضٍ بور لم يتم استصلاحها بسبب هجرة أهالى القرية سنة 1948م وهناك بعض الأراضي لم يتم تسجيلها فى الطابو ولكن أصحابها يملكون بها حجج بيع إلى يومنا هذا .
                              ومباني القرية من طوب الطين والدبش ومسقوفة بالخشب والطين والقصل لحماية السقف من المطر ، وبيوتها من الداخل مطروشة بالبياض ، وبعض البيوت يعلوها معرش يسمى العِلّيّة ، ويمتاز البربراوي بتزويق بيته ونظافته حتى ضُرِب بهم المثل ( بربراوي مزوق بيته ) .
                              واشتهرت بربرة بعنبها الذي يعد من أجود أنواع العنب فى فلسطين ، حتى وهَجّـر اليهود أهل القرية فى تاريخ 4/5/1948 م ودمروا بيوت القرية وأقاموا فيها مستعمرة ( مفقعيم ) سنة 1949 ، ومستعمرة ( تالمي يافى ) فى سنة 1950، ومستعمرة ( جييش ) فى العام نفسه .
                              وأهل القرية هم أهل جدّ ونشاط فى الزراعة والعمل ، وكانت نساء القرية يصنعن البسط التى تسمى ( المزاود )، كما تشتهر نساء القرية بصناعة الكوانين من الطين وتزويقها بالألوان المختلفة ، وتستعمل هذه الكوانين بعد ملئها بأوراق الشجر والزهور فى زفة العريس ، وتحمل هذه الكوانين على رءوس النساء ويرقصن بها أمام العريس فى أثناء زفته فى شوارع القرية وميدانها .
                              كان ينادى فى الأسواق الفلسطينية ( بربراوي ياعنب ) .
                              معالم القرية :
                              تأسست مدرستها الابتدائية فى سنة 1921م ، وفيها مسجد جدّدَ بناؤه أيام السلطان ( مراد خان ) الذى امتدت خلافته اثنتين وعشرين سنة ( 1003 هـ – 1596 م )، وقد جُدّدَ المسجد سنة 985 هـ ، وفيه ضريح الشيخ يوسف البربراوي ، وينسب إلى القرية بربراوي على غير قياس ، ومن المشايخ الأزهريين الذين تعاقبوا على إمامة مسجد قرية بربرة الشيخ / محمد على صالحة ، وقد درس فى الأزهر الشريف بمصر، وهو من العلماء فى عصره ، وكان مفتى القرية والقرى المجاورة، والشيخ / عارف صالح ( أبو مريم ) إمام المسجد ومفتى قرى قضاء غزة ، تخرج من الأزهر الشريف بمصر ، والشيخ احمد خليل نصار وكان رحمة الله ضريراً و يحفظ القرآن الكريم كاملاً ، وهو من الفقهاء فى الدين ، ومن علماء قرية بربرة الذين تركوا القرية وذهبوا الى قرى الشمال لتعليم الناس هناك : ( الشيخ / عبد القادر يونس )، الذي سكن فى كفر سابا وكان إمام مسجدها ،( والشيخ / سيد سراج الدين )، الذي ذهب إلى بيت جبريل وكان إمام مسجدها ، ثم عادوا إلى القرية وتتلمذ على أيديهم من أبناء القرية الشيخ ربيع هويدي جبر سالم ، وكان يلقي خطب صلاة الجمعة فى مسجد قرية بربرة على زمن الشيخ عارف صالح ( أبو مريم )، ولا يزال الشيخ ربيع سالم خطيباً لمسجد مخيم البريج فى قطاع غزة ، كذلك تتلمذ على يد الشيخ عارف صالح ( الشيخ عبد الرحمن محمد الأشقر )، والذى عمل بعد الهجرة مديراً لمعهد الأمل للأيتام بغزه مدة واحد وأربعين عاما 0 ومن الكتب التي كانت تدّرس فى جامع القرية ويحتفظ بها (الشيخ عبد الرحمن الأشقر)، هي :
                              1-الإقناع فى حلّ ألفاظ أبي شجاع : للأمام الفاضل الكامل قطب الأقطاب ، الشيخ محمد الشربيني ، وبهامشه حاشية خاتمة المحققين – الشيخ حسن المدابغي . المجلد الأول والثاني .
                              2- حاشية الإمام الفاضل والقدوة الكامل ، الشيخ إبراهيم الباجوري على شرح العلامة بن قاسم الغزي ، علامة الشيخ أبي شجاع فى مذهب الإمام الشافعى رضي الله عنه الجزء الأول والثاني .
                              3- تفسير الكشاف ، حقائق التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل للإمام العلامة أبى قاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفى سنة 528هـ ، الجزء الأول والثاني والثالث .
                              4- الفتاوى الكبرى
                              للعلامة ابن حجر المكي الهيثمي وبهامشه فتاوى العلامة شمس الدين محمد ابن العلامة شهاب الدين أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي المولود فى سنة 919هـ والمتوفى فى سنة 1004هـ . الجزء الثالث والرابع ، أما الجزآن الأول والثاني فقد بقيا فى مسجد القرية عند الهجرة 0
                              5- حياة الحيوان الكبرى
                              للأستاذ العلامة الشيخ كمال الدين الدميري ، طبع سنة 1313هـ .
                              من أسامي اراضى بربرة :
                              الباشا – كرم الراس – أبو الخزاين – العويتية – راس أبو قيس – أبو المشاقف – عمودا – الطوال – وادي أبو نحل – الزنبيل – راس أبو الهوا – البصة – بيت سمعان – وادي الجرف – بيت لجوس – شعفة أبو قيس – شعفة أبو عدس – الشخروق – كرم الشريف – السكنة – بيارة المهتدى – الرسم - شعاف المقر – بكيتا .
                              وقد أنجبت قرية بربرة بطلا يتحدث عنه التاريخ فى كلّ زمان ومكان هو الشهيد البطل ، القائد المهندس ( كــمال عـدوان ) أحد رموز الثورة الفلسطينية وأحد كوادر حركة التحرير الوطنى الفلسطيني( فتح )، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وقد شارك الشهيد كمال عدوان فى صياغة ميثاق فتح ، استشهد فى عملية الفردان فى لبنان عام 1973م مع إخوته ورفاق دربه النضالي ( كمال ناصر ، وأبو يوسف النجار ) وكان يقود العصابة الصهيونية لعملية الفردان الجنرال القاتل المجرم ( ايهود باراك ) صاحب مجزرة انتفاضة الاقصى المباركة التى ذهب ضحيتها ما يزيد عن خمسة آلاف شهيد ، وعشرون ألف جريح ، وتجريف عشرات الألآف من الأراضي الزراعية المثمرة ، وقلع الأشجار ، وهدم آلاف المنازل والأبراج السكنية ، وفى حين وقوع مجزرة الأقصى كان المجرم براك يشغل منصب رئيس وزراء إسرائيل .
                              ورغم كل ما حصل للشعب الفلسطيني وأهل بربرة فإن بربرة وجميع قرى فلسطين ومدنها الحبيبة سوف تعود لأصحابها الشرعيين إن عاجلا أم آجلا بمشيئة الله القادر على كل شيء .
                              حارات بربره
                              تتكون قرية بربره من ثلاث حارات ، الحارة الشرقية والحارة الغربية ، والحارة الشمالية، وكان يطلق على الحاره الشماليه سكنة دار يونس، حيث ان معظم سكانها من دار يونس ، ويسكن كل حارة عدد من الحواميل ، ويفصل بين الحارة الشرقية والحارة الغربية ميدان القرية الذى يحمل تسميه تركية " قرى ميدان " ، ومع تكرار الاستعمال لدى سكان القرية أصبح يعرف اسم هذا الميدان " بقرميدان " أى ميدان القرية ،،،
                              الحارة الشرقية
                              وهى الأكبر فى المساحة وعدد السكان ، ويسكنها عدد من الحماويل وهى: حمولة آل أحمد التى تعد أكبر حموله فى قرية بربرة من حيث عدد السكان

                              ، ودار عدوان،
                              ودار الأشقر بالإضافة إلى دار أبو نحل ، وفي الواقع إن آل الأشقر وأبو نحل حمولة واحدة ، كان يطلق عليهم اسم النحول لأن محمد الأشقر جد آل الأشقر ، واحمد أبو نحل شقيقان وقد تسميا بالاسمين المختلفين .. لأن ( محمد كان أشقر اللون ) فسمى الأشقر كنية عن لونه ، أما ( احمد اشتهر بتربية النحل ) فسمى أبو نحل كنية عن عمله ,,,
                              الحارة الغربية
                              وكان يسكنها أيضا عدد من الحماويل وهى : دار صالح ، ودار نصار ، ودار صالحه ، ودار أبو الدود ( أبو سليمة ) بالأضافة الى الافرع الأخرى صغيرة العدد التى جاءت وسكنت القريه ، وتكاثرت وفرعت ، وأصبحت حماويل مثل دار ابو عبادى ، الشريف ، أبو ضباع ، الغرابلي وغيرهم من الأفرع الأخرى .
                              الحارة الشمالية
                              وكان يطلق عليها سكنة دار يونس ، لأن معظم سكان الحارة الشمالية من دار يونس ، عدا بعض من كان له ارض من الحماويل الأخرى وسكن فيها .
                              وكانت جميع حماويل قرية بربرة تجمعهم رابطة الانتماء إلى قريتهم ووطنهم ، وكأنهم حموله واحدة ، كانوا متماسكين مترابطين، يداً واحدة فى وجه المعتدي على قريتهم ووطنهم ، وكما حدثنا الكبار فى السن ممن خرجوا فى عام 1948م، وعمرهم كان آنذاك فى الثلاثينيات، يقولون إن أهل القرية تجدهم فى الفرح والحزن أسره واحدة ، ومما يؤكد صحة حديثهم لو سألت أي أحد من كبار السن الحاليين تجده يعدد لك معظم من عاصروه من جميع رجالات الحماويل ، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على وحدة الترابط بين الحماويل بعضها ببعض ، كما انهم كانوا يتعاونون مع بعضهم بعضا، وقت الزراعة ، ووقت الحصيدة ، وكانوا يذهبون قافلة واحدة إلى يافا مع الجمال والكارات المحملة بالعنب البربراوي المشهور والمميز فى الأسواق الفلسطينية
                              الديوان ( المقعد)
                              جرت العادة فى قرى قضاء غزة كباقي مدن فلسطين وقراها بإنشاء الدواوين ( المقاعد ) وكان فى القرية الواحدَة يوجد عدة دواوين ، وكل حمولة لها ديوان أو عدة حماويل صغيرة ترأسها عائلة كبيرة وتعمل لها ديوان ، ولكل ديوان رئيس ، ويترأس ديوان القرية مختار الحمولة أو زعيم الحمولة بغض النظر إن كان مختاراً أولا ، وتتجمع أفراد الحمولة من الرجال والشباب فى الأيام العاديه بعد صلاة العصر وأحيانا بعد المغرب ، أي بعد الانتهاء من أعمالهم ، ويكثر التجمع فى الديوان فى فصل الشتاء لكثرة المطر وقلة الأعمال من وقت الصباح حتى وقت النوم ، وكانو يتلذذون على الدفء المنبعث من كانون النار الذى تعلوه البكارج المصفوفة على الكانون الكبير ثم المتوسط ثم الصغير، والفناجين مصفوفة على صينية من الصاج أو الخشب ، وكان الجميع يشاركون فى إحضار الحطب من الخلاء ، كذلك يُحضر كل واحدٍ منهم أوقية أو نصف كيلو من القهوة الحب لتحميصها فى المحماسة ويطحنونها فى الهون ،( والمحماسة) هى عباره عن قلاية من الحديد السَّميك حتى تتحمل نار الحطب، وتخدم طويلا، ولها يد طويلة حتى يستطيع الشخص المحمَّص مسك المحماسة بعيداً عن لهب النار الحار .. ومن أدوات الديوان أيضا (الهون) وهو مصنوع من الفخار السميك (وعصى القهوة) وهى تصنع من خشب البرتقال أو الليمون ويكون رأسها السفلي دائريا ولها ممسك حتى يستطيع قبضها بيد واحدةٍ ، ويضع القهوة فى الهون ويعمل حركة دائرية من اليمين إلى اليسار وبالعكس حتى يطحن القهوة الخشنة بشكل مقبول ،
                              وفى الديوان يجتمع أهل الحمولة للتسامر بعد الانتهاء من يوم عمل شاق فى الزراعة والحرث والحصيدة وغيرها من الأعمال المحببة لديهم ، كذلك كانوا يتبادلون الرأى والمشورة فى حل مشاكلهم الداخلية والخارجية ، وكان الديوان مضافة للنزلاء من الضيوف من القرى المجاورة والبعيدة الذين يأتون للنوم عند نسايبهم ومعارفهم ، وهو بمثابة الفندق اليوم ، ولكنه دون أجر، بل كانوا يقدمون لهؤلاء النزلاء الضيوف كل ما يحتاجونه من الطعام ووسائل الراحة .
                              كما جرت العادة قديما أن يتجمع أفراد الحمولة فى شهر رمضان لتناول الفطور جميعا فكانت المرأة تجهز الطعام وترسله مع الأولاد لوالدهم فى الديوان أو تحضره بنفسها ، ويتجمع الجميع حول مائدة واحدة طوال الشهر الفضيل ، وكان الذى يعمل وليمة فى شهر رمضان يرسل من البواطي ما يكفى للجميع .
                              كما كان يستعمل الديوان للقضاء العشائري ، سواء كانت المشكلة داخلية أم خارجية ، ومن أبرز الدواوين القديمة قبل عام النكبة 1948 ديوان آل أحمد فى قرية بربرة ، حيث كان يترأسه زعيم آل أحمد وهو أحمد عبد الرحمن أحمد من وجهاء القرية ، وهو أحد قضاة فلسطين للقضاء العشائري فى عصره ، وكان له دور كبير فى حل المشاكل والحكم بين المتخاصمين من أهل القرية أو قرى فلسطين ، ويحكى من عاصروه هذا الدور المشهود له وكانت الحكومة البريطانية فى زمن الانتداب البريطاني لفلسطين ترسل له بعض القضايا المستعصية لحلها فى ديوانه .
                              وللديوان احترام كبير جدا كأنه محكمه شرعيه أو قضائية ، وعند وقت إجراء القضاء يجلس الحضور والمتخاصمون والقاضي فى سكون تام ولا يتحدث أحد إلا من يسمح له القاضي بالكلام وبعد سماع المشكلة وحجة الطرفين يصدر حكمه الذى هو ‘ملْزِمّ للطرفين ،
                              حيث اشتهرت حكاية في ايامه ، والحكاية تقول: إن مشكله حصلت فى قرى شمال فلسطين وهذه المشكلة فيها دم، وعجز عن حلها الكثير من القضاة فى مناطقهم ودلوهم الناس على قاضى بربرة "أبو ذيب" وجاءوا إليه وجلسوا فى ديوانه، وبعد أن اخذوا واجبهم حج كل طرف حجته ، وكانت كل حجة تستغرق ساعة ونصف ، والكل سامع، وبعد أن انتهوا من سرد حججهم أعاد لكل طرف ذكر حجته كاملة وبعدها اشترط عليهم بعد الكفل الملزم ، والمكتف أن يقبلوا بحكمه ، وأصدر حكمه وشرع الحق على الملأ ورضي الطرفان بحكمه وقاموا سعيدين بحكمه ، وتأكيداً للصلح ذهب معهم أبو ذيب إلى قريتهم وطلب من كل طرف منهم أن يجهز ثلاثة شباب وثلاثة صبايا ، وزوج شباب هؤلاء من بنات هؤلاء والعكس وقاموا ليالي الفرح بحضوره وبعد انتهاء الفرح عاد إلى قريته سعيداً بعمله الذي لا يخطر على بال أحد إلا الأذكياء. و قد اصبح بعده ابنه عبد الرحمن احمد ديب احمد مختارا لعائلة احمد حتى هذا اليوم .
                              ومن فوائد الديوان أنه يعمل على الترابط الأسرى وتزايد المحبة والألفة بين أفراد العائلات ، وتعمل على التكامل والتكافل العائلي، ويفض جميع الخلافات والشحناء من نفوس أبناء العائلة، ويزيد على التعارف الأسرى والعائلى بين أفراد الحمولة ، بعكس أيامنا هذه، فكثير من الناس لا يعرفون بعضهم بعضا وهم أقارب لزميون ، وهذا يدل على عدم التجمع المتواصل بين أفراد الحمولة وتشتتهم وبعدهم عن بعضهم






                              تعليق

                              المواضيع ذات الصلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة HaMooooDi, 01-11-2024, 01:45 AM
                              ردود 0
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة HaMooooDi
                              بواسطة HaMooooDi
                               
                              أنشئ بواسطة HeaD Master, 12-26-2008, 08:20 PM
                              ردود 30
                              6,255 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة HeaD Master
                              بواسطة HeaD Master
                               
                              أنشئ بواسطة HaMooooDi, 06-21-2008, 04:50 AM
                              ردود 178
                              14,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة HeaD Master
                              بواسطة HeaD Master
                               
                              يعمل...
                              X