تويت
رغم الإعجاب الذي تحصده أنجلينا جولي منذ سنوات بسبب أنشطتها الانسانية والخيرية ومطالبة الفنانات العربيات بالتمثّل بها، إلا أنّ زيارتها لمخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية قوبلت بالاستنكار والنقد من بعض الشرائح العربية. بل إنّ هذه الزيارة أُدرجت ضمن أجندة سياسية، ونفيت عنها الصفة الانسانية أو الخيرية. وقد قام مواطن فلسطيني بتوجيه رسالة إلى النجمة الأميركية قائلاً: "عزيزتي أنجلينا جولي. بصفتك سفيرة "النيات" الحسنة لدى الأمم "المش" متحدة إلاّ ضدنا، رأيتك منذ يومين تهرعين وتبكين وتحملين الهدايا وتواسين لاجئين سوريين مالهموش يومين على حدود تركيا. هل سألت هذه المؤسسة الدولية: كم قراراً اتخذته من أجل شعبنا الفلسطيني ولم تنفذه منذ 60 عاماً؟ وهل تساءلت عن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تشرّدوا من ديارهم في جميع أنحاء العالم بسب اغتصاب كيان عنصري وعسكري صهيوني لحقهم في أرضهم؟ بقي سؤال يا حلوة: هل تعلمين أين تقع فلسطين؟".
