يوم الغضب - لا انترنت ولا رسائل وحشود المواطنين تجوب محافظات القاهرة
لقاهرة - معا - وكالات - اكدت عدة مصادر صحفية مصرية ان السلطات المصرية فصلت خدمات الانترنت والرسائل القصيرة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة.
فقد أطلقت دعوات لتظاهرات جديدة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك، وإلى ذلك، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة في مصر لتجنب المزيد من العنف، ودعا لاحترام حرية التجمع وحرية الإعلام في مصر.
وأفادت تقارير إعلامية أن خدمات إرسال الرسائل النصية عبر جميع شبكات المحمول الثلاثة متوقفة منذ مساء أمس الخميس.
فقد احتشد متظاهرون مصريون قرب القصر الرئاسي في القاهرة، وخرجت تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في العديد من محافظات مصر، وانطلقت المظاهرات في البداية من مسجد صلى فيه محمد البرادعي رئيس الجبهة الوطنية للتغيير والذي عاد مساء أمس إلى القاهرة للمشاركة في المظاهرات.
وقذف المتظاهرون الشرطة بالحجارة، التي استخدمت الرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، كما شهد حي مدينة نصر في شرق القاهرة مظاهر احتجاج واسعة.
وقد انطلقت مظاهرة كبيرة تضم الآلاف من جامع الأزهر في القاهرة متجهة لوسط المدينة، وخرجت مظاهرة مشابهة من مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية التي توصف بأنها العاصمة الثانية، وحدثت فيها مواجهات مع قوات الأمن.
كما اشتركت محافظة المنيا في صعيد مصر لأول مرة في المظاهرات بخروج العشرات عقب صلاة الجمعة في المسجد الرئيسي بالمدينة التي تبعد نحو 300 كيلو متر جنوب القاهرة، وخرج الآلاف في محافظة الشرقية واشتبكوا مع قوات الأمن، وفي السويس خرج المئات من المساجد يرددون الهتافات المطالبة بالتغيير، خصوصا في حي الأربعين الذي شهد مواجهات عنيفة خلال اليومين الماضيين.
لقاهرة - معا - وكالات - اكدت عدة مصادر صحفية مصرية ان السلطات المصرية فصلت خدمات الانترنت والرسائل القصيرة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة.
فقد أطلقت دعوات لتظاهرات جديدة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك، وإلى ذلك، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة في مصر لتجنب المزيد من العنف، ودعا لاحترام حرية التجمع وحرية الإعلام في مصر.
وأفادت تقارير إعلامية أن خدمات إرسال الرسائل النصية عبر جميع شبكات المحمول الثلاثة متوقفة منذ مساء أمس الخميس.
فقد احتشد متظاهرون مصريون قرب القصر الرئاسي في القاهرة، وخرجت تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في العديد من محافظات مصر، وانطلقت المظاهرات في البداية من مسجد صلى فيه محمد البرادعي رئيس الجبهة الوطنية للتغيير والذي عاد مساء أمس إلى القاهرة للمشاركة في المظاهرات.
وقذف المتظاهرون الشرطة بالحجارة، التي استخدمت الرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، كما شهد حي مدينة نصر في شرق القاهرة مظاهر احتجاج واسعة.
وقد انطلقت مظاهرة كبيرة تضم الآلاف من جامع الأزهر في القاهرة متجهة لوسط المدينة، وخرجت مظاهرة مشابهة من مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية التي توصف بأنها العاصمة الثانية، وحدثت فيها مواجهات مع قوات الأمن.
كما اشتركت محافظة المنيا في صعيد مصر لأول مرة في المظاهرات بخروج العشرات عقب صلاة الجمعة في المسجد الرئيسي بالمدينة التي تبعد نحو 300 كيلو متر جنوب القاهرة، وخرج الآلاف في محافظة الشرقية واشتبكوا مع قوات الأمن، وفي السويس خرج المئات من المساجد يرددون الهتافات المطالبة بالتغيير، خصوصا في حي الأربعين الذي شهد مواجهات عنيفة خلال اليومين الماضيين.
[COLOR="rgb(154, 205, 50)"]الله معكم يا رب[/COLOR]