أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة ستحض إسرائيل والفلسطينيين على البدء "بدون تأخير" في بحث القضايا الأساسية في مفاوضات السلام بين الطرفين وأبرزها مصير مدينة القدس، متعهدة بأن واشنطن ستكون شريكا متطلبا، بحسب تقرير إخباري السبت 11-12-2010.
وقالت كلينتون في خطاب أمام العديد من المسؤولين السياسيين الاسرائيليين والفلسطينيين "سوف ندفع الطرفين لتقديم مواقفهم من القضايا الأساسية بلا تأخير وبالتفصيل".
وتعهدت الوزيرة الامريكية بأن "الولايات المتحدة لن تكون شريكا متفرجا".
وأضافت "سوف نعمل على الحد من الخلافات عبر طرح الأسئلة الصعبة وعبر انتظار الأجوبة الحقيقية وعبر طرح أفكارنا عندما يلزم الأمر ذلك".
وألقت كلينتون كلمتها أمام منتدى سابان الذي يجمع متخصصين في شؤون المنطقة، وذلك بعيد أيام من إعلان واشنطن تخليها عن السعي لإقناع اسرائيل بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وأدى الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين حول الاستيطان في الضفة الغربية الذي يطالب الفلسطينيون بتجميده وهو ما ترفضه اسرائيل الى وقف مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت بين الطرفين في سبتمبر/أيلول بعد طول عناء من واشنطن، ولكنها لم تعمر اكثر من شهر واحد بسبب هذا الخلاف.
واكد الفلسطينيون مرارا هذا الاسبوع أن العودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل امر مستحيل طالما لم يتم تجميد الاستيطان اليهودي.
ولكن واشنطن تسعى الى طي صفحة هذا الخلاف ونقل الطرفين، كل على حدة، الى طاولة الحوار، للتفكير مع كل منهما في كيفية حل "القضايا الاساسية" أي "قضايا الوضع النهائي" وهي الحدود والقدس واللاجئين، إضافة الى مصير المستوطنين في الاراضي المحتلة.
وفي جميع هذه الملفات حضت كلينتون الطرفين على التوصل إلى تسويات وعلى أخذ "قرارات صعبة" حتى في ما خص قضية القدس "المسألة الاكثر حساسية بين كل المسائل الاخرى".
وأضافت الوزيرة الامريكية "نحن نبدأ هذه المرحلة بتوقعات واضحة"، محذرة من ان "جدية الطرفين في سعيهما الى اتفاق ستقاس بمدى التزامهما في هذه القضايا الاساسية".
وجددت الوزيرة الأمريكية التأكيد على أن "وحدهما الطرفين قادران على انجاح السلام"، داعية اياهما الى الامتناع عن "نسف الجهود".
وقصدت كلينتون بمحاولات "نسف الجهود" تلويح السلطة الفلسطينية باللجوء الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المقبلة، وكذلك ايضا "الإعلانات الاستفزازية" عن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقبل هذا الخطاب المطول امضت كلينتون نهار أمس الجمعة بطوله في اجتماعات منفردة حول الشرق الاوسط، تخللها خصوصا لقاء مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
اما المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل فسيتوجه اعتبارا من غدا الاحد الى المنطقة حيث سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبعدها سينتقل ميتشل الى مصر فالاردن ثم يزور دولا اوروبية عدة لعرض الرؤية الامريكية الجديدة للحل.
وقالت كلينتون في خطاب أمام العديد من المسؤولين السياسيين الاسرائيليين والفلسطينيين "سوف ندفع الطرفين لتقديم مواقفهم من القضايا الأساسية بلا تأخير وبالتفصيل".
وتعهدت الوزيرة الامريكية بأن "الولايات المتحدة لن تكون شريكا متفرجا".
وأضافت "سوف نعمل على الحد من الخلافات عبر طرح الأسئلة الصعبة وعبر انتظار الأجوبة الحقيقية وعبر طرح أفكارنا عندما يلزم الأمر ذلك".
وألقت كلينتون كلمتها أمام منتدى سابان الذي يجمع متخصصين في شؤون المنطقة، وذلك بعيد أيام من إعلان واشنطن تخليها عن السعي لإقناع اسرائيل بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وأدى الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين حول الاستيطان في الضفة الغربية الذي يطالب الفلسطينيون بتجميده وهو ما ترفضه اسرائيل الى وقف مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت بين الطرفين في سبتمبر/أيلول بعد طول عناء من واشنطن، ولكنها لم تعمر اكثر من شهر واحد بسبب هذا الخلاف.
واكد الفلسطينيون مرارا هذا الاسبوع أن العودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل امر مستحيل طالما لم يتم تجميد الاستيطان اليهودي.
ولكن واشنطن تسعى الى طي صفحة هذا الخلاف ونقل الطرفين، كل على حدة، الى طاولة الحوار، للتفكير مع كل منهما في كيفية حل "القضايا الاساسية" أي "قضايا الوضع النهائي" وهي الحدود والقدس واللاجئين، إضافة الى مصير المستوطنين في الاراضي المحتلة.
وفي جميع هذه الملفات حضت كلينتون الطرفين على التوصل إلى تسويات وعلى أخذ "قرارات صعبة" حتى في ما خص قضية القدس "المسألة الاكثر حساسية بين كل المسائل الاخرى".
وأضافت الوزيرة الامريكية "نحن نبدأ هذه المرحلة بتوقعات واضحة"، محذرة من ان "جدية الطرفين في سعيهما الى اتفاق ستقاس بمدى التزامهما في هذه القضايا الاساسية".
وجددت الوزيرة الأمريكية التأكيد على أن "وحدهما الطرفين قادران على انجاح السلام"، داعية اياهما الى الامتناع عن "نسف الجهود".
وقصدت كلينتون بمحاولات "نسف الجهود" تلويح السلطة الفلسطينية باللجوء الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المقبلة، وكذلك ايضا "الإعلانات الاستفزازية" عن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقبل هذا الخطاب المطول امضت كلينتون نهار أمس الجمعة بطوله في اجتماعات منفردة حول الشرق الاوسط، تخللها خصوصا لقاء مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
اما المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل فسيتوجه اعتبارا من غدا الاحد الى المنطقة حيث سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبعدها سينتقل ميتشل الى مصر فالاردن ثم يزور دولا اوروبية عدة لعرض الرؤية الامريكية الجديدة للحل.