وقع نحو 50 حاخاما من مدن مختلفة في اسرائيل على "فتوى" تدعو اليهود الى عدم تأجير أو حتى بيع شقق سكنية لمواطنين عرب معتبرين أن هذا الامر محظور في التوراة.
وتسعى مجموعة ما تسمى بـ "الصهيونية الدينية" في اسرائيل إلى تقديم الدعم لحاخام صفد شموئييل إلياهو، الذي سبق ووجه هذه الدعوة لسكان صفد ما استدعى جمعيات ناشطة في حقوق الانسان وضد العنصرية الى تقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية.
وتسعى المجموعة ذاتها إلى الاستفادة من توقيع عشرات الحاخامات في المدن اليهودية، الذين يتلقون رواتبهم من الدولة، إلى إقناع المستشار القضائي للحكومة بأن الحديث عن "موقف ديني مبدئي، وأنه ولا يمكن استخدام الوسائل القضائية أو الجنائية ضد هذا الحاخام أو ذاك".
وكان حاخام صفد قد عقد "اجتماعا طارئاً" في صفد، تحت شعار "الحفاظ على قدسية المدينة" شارك فيه نحو 400 شخص، اعتبر فيه كلية صفد مصدرا للخطر على الاكثرية اليهودية بسبب وجود غالبية من الطلاب العرب في هذه الكلية.
وكان قد وزع منشوراً عنصرياً في صفد، الشهر الماضي، حرض فيه على العرب عامة والطلاب العرب الذي يدرسون في كلية صفد بوجه خاص، ودعا إلى العمل بموجب تعليمات الحاخامات في صفد، والتي تتضمن مقاطعة كل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب أو يوفر لهم مكان عمل أو موطئ قدم في المدينة.
وعقّب عضو الكنيست احمد الطيبي على هذه الفتوى داعيا الى تقديم الحاخامين الى المحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية.
وقال النائب الطيبي انه تتم تنحية رجال دين مسلمين بسبب قيامهم بافعال تقل بكثير من ناحية خطورتها عن فعلة الحاخامين.
وتسعى مجموعة ما تسمى بـ "الصهيونية الدينية" في اسرائيل إلى تقديم الدعم لحاخام صفد شموئييل إلياهو، الذي سبق ووجه هذه الدعوة لسكان صفد ما استدعى جمعيات ناشطة في حقوق الانسان وضد العنصرية الى تقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية.
وتسعى المجموعة ذاتها إلى الاستفادة من توقيع عشرات الحاخامات في المدن اليهودية، الذين يتلقون رواتبهم من الدولة، إلى إقناع المستشار القضائي للحكومة بأن الحديث عن "موقف ديني مبدئي، وأنه ولا يمكن استخدام الوسائل القضائية أو الجنائية ضد هذا الحاخام أو ذاك".
وكان حاخام صفد قد عقد "اجتماعا طارئاً" في صفد، تحت شعار "الحفاظ على قدسية المدينة" شارك فيه نحو 400 شخص، اعتبر فيه كلية صفد مصدرا للخطر على الاكثرية اليهودية بسبب وجود غالبية من الطلاب العرب في هذه الكلية.
وكان قد وزع منشوراً عنصرياً في صفد، الشهر الماضي، حرض فيه على العرب عامة والطلاب العرب الذي يدرسون في كلية صفد بوجه خاص، ودعا إلى العمل بموجب تعليمات الحاخامات في صفد، والتي تتضمن مقاطعة كل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب أو يوفر لهم مكان عمل أو موطئ قدم في المدينة.
وعقّب عضو الكنيست احمد الطيبي على هذه الفتوى داعيا الى تقديم الحاخامين الى المحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية.
وقال النائب الطيبي انه تتم تنحية رجال دين مسلمين بسبب قيامهم بافعال تقل بكثير من ناحية خطورتها عن فعلة الحاخامين.