عدّت قناة “سكاي سبور” البريطانية الشهيرة روبورتاجا خاصا عن عدلان ڤديورة لاعب المنتخب الوطني ونجم “ولفرهامبتون واندرز” الإنجليزي بُث يوم السبت الماضي في حصة “ساتورادي سوكر” الذائعة الصيت.
وتحدّث لاعب “الخضر” عن عدة أمور، بدايةً بالضجة التي أحدثها الأسبوع الماضي في مباراة إيفرتون نتيجة تدخله على هيتينغا الدولي الهولندي، كما تطرّق إلى مغامرته في المونديال الإفريقي الأخير رفقة كتيبة المدرب الوطني. في حين أكّد نجم شارلوروا السابق أنّ انضمامه إلى ولفرهامبتون ليس إلاّ بداية، إذ لازال بحوزته الكثير لتقديمه مستقبلا.
“لا أهتمّ بما يقوله الناس بخصوص تدخلي على هيتينغا”
وبدأ ڤديورة حديثه بتوضيح الأمور حول تدخله على الهولندي هيتينغا خلال مباراة الأسبوع الماضي، حيث قال إنّ البعض اعتبره رائعا، خصوصا أنصار “الذئاب”، فيما انتقده البعض الآخر للخشونة المفرطة التي استعملها في اقتناص الكرة من لاعب أجاكس أمستردام السابق. حيث أردف: “كانت هناكـ أراء متناقضة حول تلك اللّقطة، البعض هنأني على تدخلني، لكن هناكـ من انتقدني واعتقد أنّ التدخل كان خشنا. بالنسبة لي كنت سعيدا من خلال مساهمتي في العودة بنقطة ثمينة، لكن الآن نسيت هذا الأمر لأنني أتطلع دائما إلى المستقبل”.
“ماكارثي هنّأني بعد أدائي أمام إيفرتون”
وواصل “الثور الفاخر” حديثه عن مباراة إيفرتون، حيث أردف أنّ ماكارثي مدرب الفريق هنّأه بعد المباراة على مردوده الكبير بعد دخوله احتياطيا في الشوط الثاني، الأمر الذي أسعده كثيرا. حيث أضاف: “في غرفة تغيير الملابس تحدّث معي المدرب، إذ أكّد أني قدّمت مباراة جيدة، شهرت بسعادة كبيرة، خصوصا أن أي لاعب يتمنى أن ينال رضا مدرّبه”.
“شعــرت بالفخر لا مثلت الجزائر في المونديال وجماهيرنا فريدة مـن نوعها”
وعرّج ڤديورة إلى الحديث عن مشاركته رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم ومواجهة المنتخب الإنجليزي، إذ ذكر أنّ ذلك شكّل بالنسبة له مبعثا للفخر والاعتزاز، حيث قال: “تحدثت مع عديد الجماهير في جنوب إفريقيا، البعض أكّد لي أنّه باع كل ما يملك من أجل التنقل إلى هناكـ لمناصرة المنتخب الوطني، هذا الأمر أثّر في كثيرا، حيث أنّ الجماهير الجزائرية تشعركـ بافتخار كبير لأنها فريدة من نوعها، وهذا ما يدفعك لتقديم كلّ ما لديك فوق أرضية الميدان”.
“منذ الصغر كنت أحلم باللعب في البطولة الإنجليزية، وما هذه إلاّ البداية”
اعترف نجل الدولي السابق ناصر ڤديورة أسطورة اتحاد العاصمة، أنّ اللّعب في البطولة الإنجليزية كان حلما بالنسبة له راود منذ فترة طويلة، حيث كان عازماً على تحقيقه منذ أن كان ينشط في الأقسام السفلى للبطولة الفرنسية. مضيفا: “كنت دائما أتطلع إلى خوض تجربة في البطولة الإنجليزية حتى عندما لعبت في الأقسام السفلى الفرنسية. أعتقد أنني حققت ما كنت أطمح إليه، لكن هذه ليست النهاية، ولازال بمقدوري تقديم الكثير مستقبلا ولن أتوقف عند هذا الحدّ“.
“شيء جميل أن ينادوني بالثور الفاخر”
وفي سؤال طريف حول تسميته بـ “الثور الفاخر “، قال ڤديورة إنّ ذلك يعجبه كثيرا، فيما يشبّهه البعض بـ”ستيف بول” أسطورة “الوولفز” (يتشابهان في بنيتهما القوية)، الأمر الذي يعتز به لاعب “الخضر “. حيث أضاف: “الثور الفاخر.. أعتقد أنّه لقب مُضحك بعض الشيء، لكني تقبّلت ذلك بصدر رحب”. الجدير بالذكر أن “الروبورتاج“ الذي أعدته “سكاي سبور” حول ڤديورة تمّ تصويره في ملعب “مولينو” الخاص بالنادي الإنجليزي.
“لا أهتمّ بما يقوله الناس بخصوص تدخلي على هيتينغا”
وبدأ ڤديورة حديثه بتوضيح الأمور حول تدخله على الهولندي هيتينغا خلال مباراة الأسبوع الماضي، حيث قال إنّ البعض اعتبره رائعا، خصوصا أنصار “الذئاب”، فيما انتقده البعض الآخر للخشونة المفرطة التي استعملها في اقتناص الكرة من لاعب أجاكس أمستردام السابق. حيث أردف: “كانت هناكـ أراء متناقضة حول تلك اللّقطة، البعض هنأني على تدخلني، لكن هناكـ من انتقدني واعتقد أنّ التدخل كان خشنا. بالنسبة لي كنت سعيدا من خلال مساهمتي في العودة بنقطة ثمينة، لكن الآن نسيت هذا الأمر لأنني أتطلع دائما إلى المستقبل”.
“ماكارثي هنّأني بعد أدائي أمام إيفرتون”
وواصل “الثور الفاخر” حديثه عن مباراة إيفرتون، حيث أردف أنّ ماكارثي مدرب الفريق هنّأه بعد المباراة على مردوده الكبير بعد دخوله احتياطيا في الشوط الثاني، الأمر الذي أسعده كثيرا. حيث أضاف: “في غرفة تغيير الملابس تحدّث معي المدرب، إذ أكّد أني قدّمت مباراة جيدة، شهرت بسعادة كبيرة، خصوصا أن أي لاعب يتمنى أن ينال رضا مدرّبه”.
“شعــرت بالفخر لا مثلت الجزائر في المونديال وجماهيرنا فريدة مـن نوعها”
وعرّج ڤديورة إلى الحديث عن مشاركته رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم ومواجهة المنتخب الإنجليزي، إذ ذكر أنّ ذلك شكّل بالنسبة له مبعثا للفخر والاعتزاز، حيث قال: “تحدثت مع عديد الجماهير في جنوب إفريقيا، البعض أكّد لي أنّه باع كل ما يملك من أجل التنقل إلى هناكـ لمناصرة المنتخب الوطني، هذا الأمر أثّر في كثيرا، حيث أنّ الجماهير الجزائرية تشعركـ بافتخار كبير لأنها فريدة من نوعها، وهذا ما يدفعك لتقديم كلّ ما لديك فوق أرضية الميدان”.
“منذ الصغر كنت أحلم باللعب في البطولة الإنجليزية، وما هذه إلاّ البداية”
اعترف نجل الدولي السابق ناصر ڤديورة أسطورة اتحاد العاصمة، أنّ اللّعب في البطولة الإنجليزية كان حلما بالنسبة له راود منذ فترة طويلة، حيث كان عازماً على تحقيقه منذ أن كان ينشط في الأقسام السفلى للبطولة الفرنسية. مضيفا: “كنت دائما أتطلع إلى خوض تجربة في البطولة الإنجليزية حتى عندما لعبت في الأقسام السفلى الفرنسية. أعتقد أنني حققت ما كنت أطمح إليه، لكن هذه ليست النهاية، ولازال بمقدوري تقديم الكثير مستقبلا ولن أتوقف عند هذا الحدّ“.
“شيء جميل أن ينادوني بالثور الفاخر”
وفي سؤال طريف حول تسميته بـ “الثور الفاخر “، قال ڤديورة إنّ ذلك يعجبه كثيرا، فيما يشبّهه البعض بـ”ستيف بول” أسطورة “الوولفز” (يتشابهان في بنيتهما القوية)، الأمر الذي يعتز به لاعب “الخضر “. حيث أضاف: “الثور الفاخر.. أعتقد أنّه لقب مُضحك بعض الشيء، لكني تقبّلت ذلك بصدر رحب”. الجدير بالذكر أن “الروبورتاج“ الذي أعدته “سكاي سبور” حول ڤديورة تمّ تصويره في ملعب “مولينو” الخاص بالنادي الإنجليزي.