الشاي الأخضر يعزز دفاعات الجسم الشاي الأخضر
واشنطن/ تمت تجارب على أشخاص يتناولون يوميا كبسولات من مشتقات الشاي الأخضر الخالي من "الكافيين"، وبالتالي زاد لديهم إنتاج الأنزيمات المضادة للسموم والتي لها فوائد محاربة السرطان.
ويقول الخبراء إن المشتقات المركزة للشاي الأخضر يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نقص تكوين الأنزيمات المضادة للسموم، ولن تسبب ضررا لمن لديهم كفاية من هذه الأنزيمات.
تؤثر الوراثة والعوامل البيئية في الأشخاص وتتنوع لديهم مستويات الأنزيمات والتي تلعب دورا فاصلا في مساعدة الجسم على الدفاع ضد المركبات السامة والمسببة للسرطان، وهذا ما لاحظه الباحثون.
ووجدت الدراسات المعملية والحيوانية السابقة أن مركبات الشاي الأخضر ومضادات الأكسدة تُنشط هذه الأنزيمات، وبالتالي قاموا بفحص تأثير هذه المركبات المركزة المشتقة من الشاي الأخضر على مستويات إنتاج أنزيمات gst، لدى 42 شخصا بالغا صحيح الجسم.
وقبل بدء هذه الدراسة قام المتطوعون من غير المدخنين الذين أحجموا عن شرب الشاي الأخضر وتناولوا مكملات غذائية أو أطعمة معروف أنها تحتوي على مضاد للأكسدة به إمكانيات محاربة السرطان.
وعلى مدى أربعة أسابيع تالية تناول المتطوعون أربعة كبسولات كل منها تحتوي على 200 مليغرام من الابيجالوكاتشين جاليت كل صباح قبل الأكل، وهو ما يوفر ما قيمته 8 إلى 16 فنجان شاي اخضر يوميا.
واكتشف الباحثون أن أنزيمات gst قد زادت بنسبة 80 في المئة لدى المشاركين في هذه الدراسة، والذين يقل لديهم إنتاج هذه الأنزيمات والمشاركين الذين لديهم مستويات عالية أو متوسطة منgst لم يتحقق لديهم زيادة أو حدثت زيادة طفيفة في مستوياتgst .