رأى لوثر ماتيوس قائد المنتخب الألماني السابق والمحلل الفني للجزيرة الرياضية حالياً خلال دردشة معه، أنه وبالرغم من شعوره بالأسى تجاه إصابة قائد المنتخب مايكل بالاك إلاَ أنه يعتبر غيابه قد ساعد المانشافت بشكل كبير.
وقال ماتيوس الفائز بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا: "أنا لا أتحدث عن بالاك بخلفية سيئة لكن وجوده مع المنتخب كان يمنع بطريقة أو بأخرى بروز مواهب جديدة على المستوى الدولي. كان يسيطر على الفريق ويتحكم بمجريات اللعب وهذا الأمر لا يتناسب على الإطلاق مع عقلية وروحية فريق شاب كالذي تملكه ألمانيا حالياً. إصابته وغيابه عن المونديال هي كارثة على الصعيد الشخصي لكنها نعمة بالنسبة لألمانيا".
وكان مايكل بالاك (33 عاماً) نجم فريق تشلسي الإنكليزي السابق المنتقل حديثاً إلى باير ليفركوزن قد غاب عن نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا بسبب إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها خلال الشوط الأول من المباراة النهائية لكأس إنكلترا بعد لعبة عنيفة من كيفين برينس بواتينغ لاعب بورتسموث ومنتخب غانا.
وأكد ماتيوس أنه وبسبب غياب بالاك توزعت المسؤوليات على جميع أفراد المنتخب ما جعل آفاق اللعب عند المانشافت أشمل وأهم بكثير مما كانت عليه في المرحلة الماضية.
وعن المباراة أمام الأرجنتين قال ماتيوس: "أعتقد بأن الروح العالية التي استطاع المدرب يواخيم لوف نشرها بين اللاعبين الألمان ستكون كافية لهزم منتخب الأرجنتين الذي يصب عامل الخبرة بمصلحته"، وتابع محلل الجزيرة قائلاً "تكمن قوة ألمانيا في سرعة وقوة هجومها بالإضافة إلى معنويات لاعبيها المرتفعة. برأيي إن هذين العاملين سيكونان كافيين للفوز على الأرجنتين لكن حذاري من الاستهانة بقدراتهم".
وختم ماتيوس الذي يقترب من تدريب منتخب "الأسود غير المروضة" خلفاً للفرنسي بول لوغوين عقب توصله إلى اتفاق مبدئي مع الإتحاد الكاميروني: "ليس لدى اللاعبين الألمان شيء يخسرونه فهم استطاعوا كسب جميع الرهانات والتحديات وكانوا على قدر الآمال، وبرأيي أننا سنرى تطوراً ملحوظاً من مباراة إلى أخرى فالمنتخب يزخر بالطاقات الشابة، كل نتيجة إيجابية يحققونها من الآن وصاعداً هي بمثابة الـعلاوة الإضافية. إنه منتخب المستقبل وهو في جنوب أفريقيا لاكتساب الخبرة".
هذا وتواجه ألمانيا غداً السبت منتخب الأرجنتين في إطار مباريات الدور ربع النهائي لكأس العالم وذلك على إستاد غرين بوينت في مدينة كايب تاون الجميلة.
وقال ماتيوس الفائز بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا: "أنا لا أتحدث عن بالاك بخلفية سيئة لكن وجوده مع المنتخب كان يمنع بطريقة أو بأخرى بروز مواهب جديدة على المستوى الدولي. كان يسيطر على الفريق ويتحكم بمجريات اللعب وهذا الأمر لا يتناسب على الإطلاق مع عقلية وروحية فريق شاب كالذي تملكه ألمانيا حالياً. إصابته وغيابه عن المونديال هي كارثة على الصعيد الشخصي لكنها نعمة بالنسبة لألمانيا".
وكان مايكل بالاك (33 عاماً) نجم فريق تشلسي الإنكليزي السابق المنتقل حديثاً إلى باير ليفركوزن قد غاب عن نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا بسبب إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها خلال الشوط الأول من المباراة النهائية لكأس إنكلترا بعد لعبة عنيفة من كيفين برينس بواتينغ لاعب بورتسموث ومنتخب غانا.
وأكد ماتيوس أنه وبسبب غياب بالاك توزعت المسؤوليات على جميع أفراد المنتخب ما جعل آفاق اللعب عند المانشافت أشمل وأهم بكثير مما كانت عليه في المرحلة الماضية.
وعن المباراة أمام الأرجنتين قال ماتيوس: "أعتقد بأن الروح العالية التي استطاع المدرب يواخيم لوف نشرها بين اللاعبين الألمان ستكون كافية لهزم منتخب الأرجنتين الذي يصب عامل الخبرة بمصلحته"، وتابع محلل الجزيرة قائلاً "تكمن قوة ألمانيا في سرعة وقوة هجومها بالإضافة إلى معنويات لاعبيها المرتفعة. برأيي إن هذين العاملين سيكونان كافيين للفوز على الأرجنتين لكن حذاري من الاستهانة بقدراتهم".
وختم ماتيوس الذي يقترب من تدريب منتخب "الأسود غير المروضة" خلفاً للفرنسي بول لوغوين عقب توصله إلى اتفاق مبدئي مع الإتحاد الكاميروني: "ليس لدى اللاعبين الألمان شيء يخسرونه فهم استطاعوا كسب جميع الرهانات والتحديات وكانوا على قدر الآمال، وبرأيي أننا سنرى تطوراً ملحوظاً من مباراة إلى أخرى فالمنتخب يزخر بالطاقات الشابة، كل نتيجة إيجابية يحققونها من الآن وصاعداً هي بمثابة الـعلاوة الإضافية. إنه منتخب المستقبل وهو في جنوب أفريقيا لاكتساب الخبرة".
هذا وتواجه ألمانيا غداً السبت منتخب الأرجنتين في إطار مباريات الدور ربع النهائي لكأس العالم وذلك على إستاد غرين بوينت في مدينة كايب تاون الجميلة.