عوامل الانتاج :
الانتاج هو أي نشاط يؤدي الى منفعه جديدة حيث لم يكن لها وجود او زيادة هذه المنفعة.
ويكون ذلك عن طريق احدى الوسائل الاتية :
مثلا : نقل الخضروات والفواكه من الريف الى المدينة أونقل الحديد والمعادن من المناجم الى المصانع.
1-تغيير شكل السلعة من شكل الى اخر اكثر منفعة كتحويل القطن الى غزل أو تحويل الغزل الى اقمشة او تحويل الأقمشة الى ملابس. 2-نقل السلعة من مكان لاخر تكون فيها منفعة أي نقل السلعة من مكان تكون متوفرة به الى مكان تكون فيه السلعة نادرة نسبيا. 3-تخزين السلعة وبيعها من وقت لاخر أي نقلا زمنيا تتوافر فيه وتقل الحاجة اليه نسبيا الى وقت اخر تقل فيه السلعه وتزداد الحاجة اليها نسبيا.
الموارد لاتعطي لنا السلع عطاء ولكن الانسان ياخذ منها أخذا بكل ماأوتي من مهارات مختلفة,وبما يزوده به نفسه من معدات وأدوات تمكنه من الحصول على مايحتاج اليه من سلع وخدمات بالصورة التي يرضاها, وفي المكان والزمان الذي يريده.
والانتاج هو وسيلة الانسان للحصول على هذه السلع والخدمات.
مثلا – بالانتاج نستطيع تحويل الماء والهواء والتراب الى مزروعات, ومنها نستطيع أن نحول المزروعات الى مأكولات وملابس ومساكن وغيرها من وسائل نشبع بها مانحتاجه في هذه الحياه.
العمل :
العمل هو أي جهد انساني سواء كان عضليا أو عقليا يبذل في العملية الانتاجية مقابل اجرا معين , وقد يكون هذا المجهود مصدره الدواب أو العربات أوغيرها من الاليات والاجهزة.
والجهد العضلي أو العقلي انما يؤكد أن العمل مصدره الانسان أيا كان مصدره سواء كان عمل المزارع أو عمل الطبيب أو عمل المدرس, كما أن كمية العمل لايقصد بها كمية المشقة التي يتحملها الشخص فحسب, ولكن يقصد بها أيضا ما ينتج عن هذه المشقة من منفعة.
مثلا : العامل الذي يستخدم الكثير من جهده العضلي وقليل من جهده العقلي لانتاج كمية معينة من سلعة انما يقدم نفس كمية العمل الذي يقدمها ذلك الذي ينتج نفس الكمية من السلعة باستخدام مجهود عضلي اقل ومجهود عقلي أكثر.
ان معيارالحكم على العمل المنتج هو وجود ثمن لناتج هذا العمل.
مثلا : الشخص الذي يقوم بتنسيق حديقة منزله الخاصة لايعتبر منتجا, في حين أن الشخص الذي يقوم بنفس العمل للغير مقابل اجرا معين يعتبر منتجا, والشخص الذي يقوم برسم لوحة فنية لاشباع هوايته لايعتبر منتجا, في حين انه لو رسم هذه اللوحة بغرض البيع وكان هناك من هو على استعداد لدفع ثمن معين للحصول عليها فانه يعتبر عملا منتجا.
ان حجم العمل في أي مجتمع من المجتمعات يتحدد بعنصرين أساسيين :
الطبيعة :
هي جميع الموارد الطبيعية المتاحة للمجتمع والتي تعتبر هبه خاصه من هبات الله وليس للانسان دخل في وجودها كالغابات والانهار والمعادن والزيوت.
ويرى بعض الاقتصاديين أن مفهوم الطبيعة يشمل كل ما يشبع الحاجة البشرية ويسهم في عملية الانتاج كدرجة الحرارة والرطوبة والرياح والامطار وغيرها.
ان الطبيعة تعتبر عنصرا من عناصر الانتاج لانها منبعا لكل السلع التي ينتجها الانسان, وأهم صفات الطبيعة هي :
1- عدد العمال أو الافراد القادرين على العمل في هذا المجتمع. 2- الكفاءة الانتاجية للعمال وما يتزودون به من مهارات مختلفة وقدرات فنية والمناخ الانتاجي المتاحفي المجتمع. 1- عدم وجود نفقة انتاج, فالطبيعة هبه من هبات الله لم يبذل لها جهد بشري في وجودها. 2- ثبات الطبيعة, حيث لايمكن للانسان تغيير هذه الطبيعة الا في أضيق الحدود. 3- تفاوت القدرة الانتاجية للطبيعة, مثلا تفاوت الاراضي الزرعية من حيث لخصوبة.
رأس المال :
هو جميع المنشآت والمعدات والآلات والترتيبات التي تمكن الافراد من القيام بالعملية الانتاجية أو تسهل لهم القيام بها, ولايقتصر على الآلات الضخمة والمصانع الكبيرة, لكنه أيضا يشمل كل الادوات البسيطة التي يستغلها الاشخاص لقيام بعملية الانتاج.
فشبكة الصيد بالنسبة للصياد تعتر رأس مال, والفأس عند المزارع تعتبر رأس مال, والطرق والمطارات والموانئ كلها تعتبر رأس مال.
ويمكن أن يكون رأس المال أي سلعة لاشباع الحاجات البشرية بطريقة غير مباشرة عن طريق استخدامها لانتاج سلع أخرى سواء كانت انتاجية أو استهلاكية.
أنواع رأس المال هي :
1- نقدي وعيني, كالآلات بجميع أشكالها وأحجامها والوقود والسلع. 2- ثابت ودائر, والثابت وهي السلع التي تساهم في العملية الانتاجية لفترة طويله من الزمن كالمباني والآلات, والدائر هي التي تستخدم مرة واحدة فقط كالخامات والوقود. 3- الجماعي والخاص, والجماعي هو المشروعات الكبيرة التي يعجز الافراد عن تجميعها, فتقوم الحكومه لاقامتها وامتلاكها وادارتها كليا أو جزئيا, كالخدمات التي تؤدي خدمات عامة, كالمطارات والموانئ والطرق, والخدمات التي ترغب الحكومة في توفيرها بسعر معتدل, كخدمات مياه الشرب والكهرباء, والخاص هو السلع الانتاجية التي تكون موضعا لملكية خاصة والتي يستطيع الافراد والشركات استهلاكها.
التنظيم :
ان الاشخاص الذين يقومون بدراسة مشروع من المشاريع وتنفيذه وتسييره وتحمل نتائجه انما هو تنظيم بحد ذاته, فالقيام بنشاط انتاجي معين يتطلب أن يكون هناك شخص أو مجموعة من الاشخاص تقوم بدراسة وافية لاحتمالات نجاحه أو فشله.
ويتم ذلك بعمل دراسة للأسواق, والتعرف على الطلب على ماينتجه هذا المشروع حاضرا ومستقبلا, والتعرف على تكاليف المشروع وتحديد عوامل الانتاج فيه وما يمكن أن يتغير منه في المستقبل تفاديا لوقوع الخسائر.
ولا بد لأي مشروع ان يقابل الكثير من المشاكل الخاصة بالتمويل والانتاج والتسويق, ويحتاج ذلك الى القيام بالرقابة الفعالة على النشاط الانتاجي ويحتاج الى من يتخذ القرارات الخاصة بزيادة الانتاج اذا زاد الطلب على السلع, أو انقاص الانتاج اذا قل الطلب على السلع.
ان المنظم ليس هو مدير الشركة على سبيل المثال, بل هم جميع حاملي الاسهم.
الانتاج هو أي نشاط يؤدي الى منفعه جديدة حيث لم يكن لها وجود او زيادة هذه المنفعة.
ويكون ذلك عن طريق احدى الوسائل الاتية :
مثلا : نقل الخضروات والفواكه من الريف الى المدينة أونقل الحديد والمعادن من المناجم الى المصانع.
1-تغيير شكل السلعة من شكل الى اخر اكثر منفعة كتحويل القطن الى غزل أو تحويل الغزل الى اقمشة او تحويل الأقمشة الى ملابس. 2-نقل السلعة من مكان لاخر تكون فيها منفعة أي نقل السلعة من مكان تكون متوفرة به الى مكان تكون فيه السلعة نادرة نسبيا. 3-تخزين السلعة وبيعها من وقت لاخر أي نقلا زمنيا تتوافر فيه وتقل الحاجة اليه نسبيا الى وقت اخر تقل فيه السلعه وتزداد الحاجة اليها نسبيا.
الموارد لاتعطي لنا السلع عطاء ولكن الانسان ياخذ منها أخذا بكل ماأوتي من مهارات مختلفة,وبما يزوده به نفسه من معدات وأدوات تمكنه من الحصول على مايحتاج اليه من سلع وخدمات بالصورة التي يرضاها, وفي المكان والزمان الذي يريده.
والانتاج هو وسيلة الانسان للحصول على هذه السلع والخدمات.
مثلا – بالانتاج نستطيع تحويل الماء والهواء والتراب الى مزروعات, ومنها نستطيع أن نحول المزروعات الى مأكولات وملابس ومساكن وغيرها من وسائل نشبع بها مانحتاجه في هذه الحياه.
العمل :
العمل هو أي جهد انساني سواء كان عضليا أو عقليا يبذل في العملية الانتاجية مقابل اجرا معين , وقد يكون هذا المجهود مصدره الدواب أو العربات أوغيرها من الاليات والاجهزة.
والجهد العضلي أو العقلي انما يؤكد أن العمل مصدره الانسان أيا كان مصدره سواء كان عمل المزارع أو عمل الطبيب أو عمل المدرس, كما أن كمية العمل لايقصد بها كمية المشقة التي يتحملها الشخص فحسب, ولكن يقصد بها أيضا ما ينتج عن هذه المشقة من منفعة.
مثلا : العامل الذي يستخدم الكثير من جهده العضلي وقليل من جهده العقلي لانتاج كمية معينة من سلعة انما يقدم نفس كمية العمل الذي يقدمها ذلك الذي ينتج نفس الكمية من السلعة باستخدام مجهود عضلي اقل ومجهود عقلي أكثر.
ان معيارالحكم على العمل المنتج هو وجود ثمن لناتج هذا العمل.
مثلا : الشخص الذي يقوم بتنسيق حديقة منزله الخاصة لايعتبر منتجا, في حين أن الشخص الذي يقوم بنفس العمل للغير مقابل اجرا معين يعتبر منتجا, والشخص الذي يقوم برسم لوحة فنية لاشباع هوايته لايعتبر منتجا, في حين انه لو رسم هذه اللوحة بغرض البيع وكان هناك من هو على استعداد لدفع ثمن معين للحصول عليها فانه يعتبر عملا منتجا.
ان حجم العمل في أي مجتمع من المجتمعات يتحدد بعنصرين أساسيين :
الطبيعة :
هي جميع الموارد الطبيعية المتاحة للمجتمع والتي تعتبر هبه خاصه من هبات الله وليس للانسان دخل في وجودها كالغابات والانهار والمعادن والزيوت.
ويرى بعض الاقتصاديين أن مفهوم الطبيعة يشمل كل ما يشبع الحاجة البشرية ويسهم في عملية الانتاج كدرجة الحرارة والرطوبة والرياح والامطار وغيرها.
ان الطبيعة تعتبر عنصرا من عناصر الانتاج لانها منبعا لكل السلع التي ينتجها الانسان, وأهم صفات الطبيعة هي :
1- عدد العمال أو الافراد القادرين على العمل في هذا المجتمع. 2- الكفاءة الانتاجية للعمال وما يتزودون به من مهارات مختلفة وقدرات فنية والمناخ الانتاجي المتاحفي المجتمع. 1- عدم وجود نفقة انتاج, فالطبيعة هبه من هبات الله لم يبذل لها جهد بشري في وجودها. 2- ثبات الطبيعة, حيث لايمكن للانسان تغيير هذه الطبيعة الا في أضيق الحدود. 3- تفاوت القدرة الانتاجية للطبيعة, مثلا تفاوت الاراضي الزرعية من حيث لخصوبة.
رأس المال :
هو جميع المنشآت والمعدات والآلات والترتيبات التي تمكن الافراد من القيام بالعملية الانتاجية أو تسهل لهم القيام بها, ولايقتصر على الآلات الضخمة والمصانع الكبيرة, لكنه أيضا يشمل كل الادوات البسيطة التي يستغلها الاشخاص لقيام بعملية الانتاج.
فشبكة الصيد بالنسبة للصياد تعتر رأس مال, والفأس عند المزارع تعتبر رأس مال, والطرق والمطارات والموانئ كلها تعتبر رأس مال.
ويمكن أن يكون رأس المال أي سلعة لاشباع الحاجات البشرية بطريقة غير مباشرة عن طريق استخدامها لانتاج سلع أخرى سواء كانت انتاجية أو استهلاكية.
أنواع رأس المال هي :
1- نقدي وعيني, كالآلات بجميع أشكالها وأحجامها والوقود والسلع. 2- ثابت ودائر, والثابت وهي السلع التي تساهم في العملية الانتاجية لفترة طويله من الزمن كالمباني والآلات, والدائر هي التي تستخدم مرة واحدة فقط كالخامات والوقود. 3- الجماعي والخاص, والجماعي هو المشروعات الكبيرة التي يعجز الافراد عن تجميعها, فتقوم الحكومه لاقامتها وامتلاكها وادارتها كليا أو جزئيا, كالخدمات التي تؤدي خدمات عامة, كالمطارات والموانئ والطرق, والخدمات التي ترغب الحكومة في توفيرها بسعر معتدل, كخدمات مياه الشرب والكهرباء, والخاص هو السلع الانتاجية التي تكون موضعا لملكية خاصة والتي يستطيع الافراد والشركات استهلاكها.
التنظيم :
ان الاشخاص الذين يقومون بدراسة مشروع من المشاريع وتنفيذه وتسييره وتحمل نتائجه انما هو تنظيم بحد ذاته, فالقيام بنشاط انتاجي معين يتطلب أن يكون هناك شخص أو مجموعة من الاشخاص تقوم بدراسة وافية لاحتمالات نجاحه أو فشله.
ويتم ذلك بعمل دراسة للأسواق, والتعرف على الطلب على ماينتجه هذا المشروع حاضرا ومستقبلا, والتعرف على تكاليف المشروع وتحديد عوامل الانتاج فيه وما يمكن أن يتغير منه في المستقبل تفاديا لوقوع الخسائر.
ولا بد لأي مشروع ان يقابل الكثير من المشاكل الخاصة بالتمويل والانتاج والتسويق, ويحتاج ذلك الى القيام بالرقابة الفعالة على النشاط الانتاجي ويحتاج الى من يتخذ القرارات الخاصة بزيادة الانتاج اذا زاد الطلب على السلع, أو انقاص الانتاج اذا قل الطلب على السلع.
ان المنظم ليس هو مدير الشركة على سبيل المثال, بل هم جميع حاملي الاسهم.