كشف تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" اليوم الاثنين أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم قد يضطر لدفع فائدة مالية تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترليني كل عام بعدما بلغت الديون المتراكمة على عائلة جليزر المالكة للنادي إلى 1ر1 مليار استرليني (6ر1 مليار دولار).
وتشمل هذه الديون 700 مليون استرليني هي ديون النادي الإنجليزي العريق و388 مليون استرليني هي قيمة صكوك الرهن المبرمة على مركز "فرست ألايد" التجاري المملوك للعائلة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى 66 مليون استرليني هي ديون فريق تامبا باي بوكانيرز الأمريكي لكرة القدم والمملوك أيضا للعائلة.
وأكد أفراد عائلة جليزر أن قيمة أصول ممتلكاتهم تتجاوز الملياري استرليني وأنهم لا يشعرون بالقلق إزاء هذه الديون وهذا الموقف.
ولكن المحلل الاستثماري آندي جرين الذي أجرى تحريات بشأن الأوضاع المالية لعائلة جليزر لصالح برنامج بانوراما في "بي.بي.سي" يرى أن عائلة جليزر ليس لديها من بديل سوى بيع بعض نجوم مانشستر يونايتد لسداد القروض المستحقة عليها في الوقت الحالي والتي تبلغ قيمتها 220 مليون استرليني.
ويبلغ سعر الفائدة على هذه القروض 25ر16 بالمئة وإذا لم تسدد هذه المستحقات ستتضاعف قيمتها لتصل إلى 600 مليون استرليني قبل عام 2017 .
وقال جرين "الأمر ليس مثيرا للذعر لأن عائلة جليزر لديها الخيار لسداد هذه القروض أو مواجهة خطر بيع النادي.. وما يشغلني هو استخدام مانشستر يونايتد كطوق نجاة لسداد الديون بدلا من ضخ أموال لاستثمارها في الفريق".
وأضاف أن الاستثمار في تدعيم الفريق أصبح أكثر أهمية في ظل استمرار فرق مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين وبرشلونة وريال مدريد الأسبانيين في استثمار أموال طائلة لتدعيم صفوفها.
وأوضح أن الأرباح التي تحققها عائلة جليزر من المركز التجاري وفريق بوكانيرز لا تستطيع التعامل مع هذه الديون بينما يستطيع مانشستر يونايتد فقط الصمود أمام هذه الديون الضخمة.
وتشمل هذه الديون 700 مليون استرليني هي ديون النادي الإنجليزي العريق و388 مليون استرليني هي قيمة صكوك الرهن المبرمة على مركز "فرست ألايد" التجاري المملوك للعائلة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى 66 مليون استرليني هي ديون فريق تامبا باي بوكانيرز الأمريكي لكرة القدم والمملوك أيضا للعائلة.
وأكد أفراد عائلة جليزر أن قيمة أصول ممتلكاتهم تتجاوز الملياري استرليني وأنهم لا يشعرون بالقلق إزاء هذه الديون وهذا الموقف.
ولكن المحلل الاستثماري آندي جرين الذي أجرى تحريات بشأن الأوضاع المالية لعائلة جليزر لصالح برنامج بانوراما في "بي.بي.سي" يرى أن عائلة جليزر ليس لديها من بديل سوى بيع بعض نجوم مانشستر يونايتد لسداد القروض المستحقة عليها في الوقت الحالي والتي تبلغ قيمتها 220 مليون استرليني.
ويبلغ سعر الفائدة على هذه القروض 25ر16 بالمئة وإذا لم تسدد هذه المستحقات ستتضاعف قيمتها لتصل إلى 600 مليون استرليني قبل عام 2017 .
وقال جرين "الأمر ليس مثيرا للذعر لأن عائلة جليزر لديها الخيار لسداد هذه القروض أو مواجهة خطر بيع النادي.. وما يشغلني هو استخدام مانشستر يونايتد كطوق نجاة لسداد الديون بدلا من ضخ أموال لاستثمارها في الفريق".
وأضاف أن الاستثمار في تدعيم الفريق أصبح أكثر أهمية في ظل استمرار فرق مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين وبرشلونة وريال مدريد الأسبانيين في استثمار أموال طائلة لتدعيم صفوفها.
وأوضح أن الأرباح التي تحققها عائلة جليزر من المركز التجاري وفريق بوكانيرز لا تستطيع التعامل مع هذه الديون بينما يستطيع مانشستر يونايتد فقط الصمود أمام هذه الديون الضخمة.