أحرز الإسباني رافاييل نادال المصنف ثانياً لقب بطل رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزه على السويدي روبن سودرلينغ الخامس 6-4 و6-2 و6-4 في المباراة النهائية اليوم الأحد.
واستعاد نادال اللقب الذي أحرزه أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 قبل أن يفقده عام 2009 بخروجه من ثمن النهائي على يد سودرلينغ بالذات.
وضرب نادال بالتالي أكثر من عصفور بحجر واحد فهو أولاً ثأر لخسارتيه أمام السويدي في رولان غاروس وفي بطولة الماسترز أواخر الموسم الماضي في لندن، واستعاد اللقب العزيز عليه كونه اختصاصي على الملاعب الترابية، وعاد مجدداً إلى قمة التصنيف العالمي.
وحرم نادال (24 عاماً) السويسري روجيه فيدرر لفترة قد تكون طويلة من معادلة الرقم القياسي في التربع على عرش الصدارة العالمية المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس (286 أسبوعاً)، مستفيداً من عدم بلوغه نصف نهائي رولان غاروس بخسارته في ربع النهائي أمام سودرلينغ أيضاً حيث ثأر منه الأخير وأفقده اللقب الذي أحرزه العام الماضي على حسابه، وقدم بذلك خدمة كبيرة لل"ماتادور" الإسباني.
ورفع نادال الذي احتل صدارة التصنيف العالمي 46 أسبوعاً قبل أن يتنازل عنها مرغما لفيدرر، عدد ألقابه الكبيرة إلى 5 في رولان غاروس وبات على بعد لقب واحد من الرقم القياسي المسجل باسم السويدي بيورن بورغ (بين 1974 و1981) و7 في المجموع حيث توج أيضاً في ويمبلدون الإنكليزية (2008) وأستراليا المفتوحة (2009)، وارتفع حصاده الكامل إلى 40 لقباً في الفردي منها 29 على الملاعب الترابية.
وكانت خسارة نادال أمام سودرلينغ العام الماضي الوحيدة في مشاركاته الست في البطولة الفرنسية بقي بعدها دون أي لقب لمدة 11 شهراً قبل أن يتوج في دورة مونتي كارلو في غمرة استعداداته لرولان غاروس.
ولم يهزم نادال على الملاعب الترابية هذا الموسم، وحقق اليوم فوزه الثاني والعشرين على التوالي والـ176 في 180 مباراة منذ عام 2005 على الأرضية المفضلة لديه، وأصبح أول لاعب يحرز اللقب في أكبر 4 دورات على الملاعب الترابية في عام واحد بعد نجاحه في مونتي كارلو وروما ومدريد.
حلم تحول على حقيقة
وقال نادال دون أن يستطيع حبس دموع الفرح في عينيه: "إنه حلم تحول إلى حقيقة. إنه لأمر مثير جداً أن أعود لألعب هنا". وأضاف: "البطولة كانت مثيرة بشكل عام خصوصاً المباراة النهائية ضد خصم صعب جداً. قدمنا معاً مستوى رفيعاً جداً".
واعتمد نادال على أسلوب دفع منافسه إلى ارتكاب الأخطاء للحد من خطورته الهجومية من خلال توجيه الكرة إلى جميع الزاويا فوقع الأخير في الفخ (45 خطأ مباشراً مقابل 16 للإسباني).
واستطاع نادال كسر إرسال السويدي في الشوط الخامس من المجموعة الأولى فتقدم 3-2 وكاد يفعل ذلك مجدداً في السابع لكن سودرلينغ أفلت وأحرز شوطين آخرين ليخسرها 4-6 في 55 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، كاد المشهد يتكرر أكثر من مرة إذ فقد سودرلينغ إرساله في الشوطين الخامس والسابع وخسرها أيضاً 2-6 في 39 دقيقة.
وبدأ سودرلينغ (25 عاماً) المجموعة الثالثة بفقدان إرساله مجدداً للمرة الرابعة في اللقاء، وبقي متخلفاً حتى نهايتها 4-6 في 44 دقيقة، وخسر بالتالي المباراة مكتفياً بمركز الوصيف للعام الثاني على التوالي.
وقال السويدي بعد الخسارة: "أردت أن ألعب بشكل أفضل لكن رافاييل لم يعطني الفرصة واستحق الفوز".
وسينطلق نادال بقوة ومعنويات مرتفعة لاستعادة اللقب الذي فقده في ويمبلدون بعد أن عانى من مشاكل في ركبتيه حرمته من المشاركة وكانت قبل ذلك سبباً مباشراً في إخفاقه في رولان غاروس، وستكون تجربته الأولى الأسبوع المقبل في دورة كوينز الإنكليزية.
واستعاد نادال اللقب الذي أحرزه أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 قبل أن يفقده عام 2009 بخروجه من ثمن النهائي على يد سودرلينغ بالذات.
وضرب نادال بالتالي أكثر من عصفور بحجر واحد فهو أولاً ثأر لخسارتيه أمام السويدي في رولان غاروس وفي بطولة الماسترز أواخر الموسم الماضي في لندن، واستعاد اللقب العزيز عليه كونه اختصاصي على الملاعب الترابية، وعاد مجدداً إلى قمة التصنيف العالمي.
وحرم نادال (24 عاماً) السويسري روجيه فيدرر لفترة قد تكون طويلة من معادلة الرقم القياسي في التربع على عرش الصدارة العالمية المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس (286 أسبوعاً)، مستفيداً من عدم بلوغه نصف نهائي رولان غاروس بخسارته في ربع النهائي أمام سودرلينغ أيضاً حيث ثأر منه الأخير وأفقده اللقب الذي أحرزه العام الماضي على حسابه، وقدم بذلك خدمة كبيرة لل"ماتادور" الإسباني.
ورفع نادال الذي احتل صدارة التصنيف العالمي 46 أسبوعاً قبل أن يتنازل عنها مرغما لفيدرر، عدد ألقابه الكبيرة إلى 5 في رولان غاروس وبات على بعد لقب واحد من الرقم القياسي المسجل باسم السويدي بيورن بورغ (بين 1974 و1981) و7 في المجموع حيث توج أيضاً في ويمبلدون الإنكليزية (2008) وأستراليا المفتوحة (2009)، وارتفع حصاده الكامل إلى 40 لقباً في الفردي منها 29 على الملاعب الترابية.
وكانت خسارة نادال أمام سودرلينغ العام الماضي الوحيدة في مشاركاته الست في البطولة الفرنسية بقي بعدها دون أي لقب لمدة 11 شهراً قبل أن يتوج في دورة مونتي كارلو في غمرة استعداداته لرولان غاروس.
ولم يهزم نادال على الملاعب الترابية هذا الموسم، وحقق اليوم فوزه الثاني والعشرين على التوالي والـ176 في 180 مباراة منذ عام 2005 على الأرضية المفضلة لديه، وأصبح أول لاعب يحرز اللقب في أكبر 4 دورات على الملاعب الترابية في عام واحد بعد نجاحه في مونتي كارلو وروما ومدريد.
حلم تحول على حقيقة
وقال نادال دون أن يستطيع حبس دموع الفرح في عينيه: "إنه حلم تحول إلى حقيقة. إنه لأمر مثير جداً أن أعود لألعب هنا". وأضاف: "البطولة كانت مثيرة بشكل عام خصوصاً المباراة النهائية ضد خصم صعب جداً. قدمنا معاً مستوى رفيعاً جداً".
واعتمد نادال على أسلوب دفع منافسه إلى ارتكاب الأخطاء للحد من خطورته الهجومية من خلال توجيه الكرة إلى جميع الزاويا فوقع الأخير في الفخ (45 خطأ مباشراً مقابل 16 للإسباني).
واستطاع نادال كسر إرسال السويدي في الشوط الخامس من المجموعة الأولى فتقدم 3-2 وكاد يفعل ذلك مجدداً في السابع لكن سودرلينغ أفلت وأحرز شوطين آخرين ليخسرها 4-6 في 55 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، كاد المشهد يتكرر أكثر من مرة إذ فقد سودرلينغ إرساله في الشوطين الخامس والسابع وخسرها أيضاً 2-6 في 39 دقيقة.
وبدأ سودرلينغ (25 عاماً) المجموعة الثالثة بفقدان إرساله مجدداً للمرة الرابعة في اللقاء، وبقي متخلفاً حتى نهايتها 4-6 في 44 دقيقة، وخسر بالتالي المباراة مكتفياً بمركز الوصيف للعام الثاني على التوالي.
وقال السويدي بعد الخسارة: "أردت أن ألعب بشكل أفضل لكن رافاييل لم يعطني الفرصة واستحق الفوز".
وسينطلق نادال بقوة ومعنويات مرتفعة لاستعادة اللقب الذي فقده في ويمبلدون بعد أن عانى من مشاكل في ركبتيه حرمته من المشاركة وكانت قبل ذلك سبباً مباشراً في إخفاقه في رولان غاروس، وستكون تجربته الأولى الأسبوع المقبل في دورة كوينز الإنكليزية.