مواجهات ومسيرات...تنديدا باقتحام اسطول الحرية
محافظات- معا- وقعت مواجهات داخل البلدة القديمة من القدس بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال أصيب خلالها أحد الجنود بجروح طفيفة، فيما بدأ التجار إغلاق محالهم التجارية تنديدا بالجريمة الإسرائيلية بحق أسطول الحرية.
وتزامنت هذه المواجهات مع اجتماع سيعقد بعد قليل للقوى الوطنية والإسلامية في القدس للتباحث في تداعيات الجريمة الإسلامية بحق أسطول الحرية وفق ما أعلن عن ذلك حاتم عبد القادر مسؤول حركة فتح في القدس.
وأوضح عبد القادر أن المجتمعين يبحثون في اتخاذ إجراءات وفعاليات احتجاجية ضد هذا العدوان الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة لاهالي الأسرى نظمتها اللجنة الوطنية العليا للأسرى وجمعية واعد من أمام الصليب الأحمر الدولي باتجاه المجلس التشريعي وذلك إدانة واستنكار للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية.
وأعرب اهالي الأسرى عن تضامنهم الكامل مع أولئك الذين جاءوا للتضامن مع أبنائهم في السجون، ولكن إجرام الاحتلال حال بينهم ومن هدفهم في الوصول إلى قطاع غزة المحاصر وإيصال رسالتهم السامية بضرورة فك الحصار وإطلاق سراح الأسرى.
من جهته حمَّل بهاء الدين المدهون منسق عام اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الركاب على متن السفينة 8000 التي جاءت خصيصا للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وأطقت على القارب اسم 8000 بعدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون.
وأضاف المدهون في تصريح صحفي تعقيباً على إقدام الاحتلال على اقتحام أسطول الحرية وإطلاق النار على المتضامنين الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين واعتقال من تبقى واقتاديهم إلى سجن رقم 26 في ميناء أسدود للتحقيق والذي تم تجهيزه خصيصا منذ أسبوعين لهذا الأمر، أن هذا الاعتداء جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، ويهدف إلى تغييب معاناة أهالي غزة عن المجتمع الدولي، وكذلك منع هؤلاء المتضامنين بمن فيهم النواب والبرلمانيين من اكتشاف ما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى في السجون، حيث جاءوا ليستمعوا إلى تلك المعاناة من الاهالي مباشرة.
وأشار المدهون اللجنة العليا إلى أن هؤلاء المتضامنين تركوا بلادهم من اجل أن يسلطوا الضوء على معاناة أهل غزة، ويساهموا في رفع الحصار عنها، وتعرضوا للمخاطر من اجل قضية الشعب الفلسطيني العادلة، لذلك نحن نقف اليوم لنتضامن معهم ولن نتخلى عنهم في محنتهم التي تعرضوا لها على يد الاحتلال الذي يستبيح كل المحرمات ،ويتعامل مع نفسه كدولة فوق القانون.
ووجهت اللجنة العليا نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي لإنقاذ هؤلاء المتضامنين العزل الذين يحملون رسالة انسانية ولم يشفع لهم ذلك من التعرض للقتل والاختطاف.
محافظات- معا- وقعت مواجهات داخل البلدة القديمة من القدس بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال أصيب خلالها أحد الجنود بجروح طفيفة، فيما بدأ التجار إغلاق محالهم التجارية تنديدا بالجريمة الإسرائيلية بحق أسطول الحرية.
وتزامنت هذه المواجهات مع اجتماع سيعقد بعد قليل للقوى الوطنية والإسلامية في القدس للتباحث في تداعيات الجريمة الإسلامية بحق أسطول الحرية وفق ما أعلن عن ذلك حاتم عبد القادر مسؤول حركة فتح في القدس.
وأوضح عبد القادر أن المجتمعين يبحثون في اتخاذ إجراءات وفعاليات احتجاجية ضد هذا العدوان الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة لاهالي الأسرى نظمتها اللجنة الوطنية العليا للأسرى وجمعية واعد من أمام الصليب الأحمر الدولي باتجاه المجلس التشريعي وذلك إدانة واستنكار للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية.
وأعرب اهالي الأسرى عن تضامنهم الكامل مع أولئك الذين جاءوا للتضامن مع أبنائهم في السجون، ولكن إجرام الاحتلال حال بينهم ومن هدفهم في الوصول إلى قطاع غزة المحاصر وإيصال رسالتهم السامية بضرورة فك الحصار وإطلاق سراح الأسرى.
من جهته حمَّل بهاء الدين المدهون منسق عام اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الركاب على متن السفينة 8000 التي جاءت خصيصا للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وأطقت على القارب اسم 8000 بعدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون.
وأضاف المدهون في تصريح صحفي تعقيباً على إقدام الاحتلال على اقتحام أسطول الحرية وإطلاق النار على المتضامنين الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين واعتقال من تبقى واقتاديهم إلى سجن رقم 26 في ميناء أسدود للتحقيق والذي تم تجهيزه خصيصا منذ أسبوعين لهذا الأمر، أن هذا الاعتداء جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، ويهدف إلى تغييب معاناة أهالي غزة عن المجتمع الدولي، وكذلك منع هؤلاء المتضامنين بمن فيهم النواب والبرلمانيين من اكتشاف ما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى في السجون، حيث جاءوا ليستمعوا إلى تلك المعاناة من الاهالي مباشرة.
وأشار المدهون اللجنة العليا إلى أن هؤلاء المتضامنين تركوا بلادهم من اجل أن يسلطوا الضوء على معاناة أهل غزة، ويساهموا في رفع الحصار عنها، وتعرضوا للمخاطر من اجل قضية الشعب الفلسطيني العادلة، لذلك نحن نقف اليوم لنتضامن معهم ولن نتخلى عنهم في محنتهم التي تعرضوا لها على يد الاحتلال الذي يستبيح كل المحرمات ،ويتعامل مع نفسه كدولة فوق القانون.
ووجهت اللجنة العليا نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي لإنقاذ هؤلاء المتضامنين العزل الذين يحملون رسالة انسانية ولم يشفع لهم ذلك من التعرض للقتل والاختطاف.