تويت
سيعيش نادي ريال مدريد رابع نهائي لكأس أوروبا في تاريخ النادي
- سيقام بعد ساعات من الآن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو بيرنابيو. وستكون المرة الرابعة في تاريخ النادي التي يلعب فيها فريقان أعظم بطولة أوروبية للنوادي. لاسيما وأنّ أول مباراة نهائية جرت في عام 1957 عندما كسب الريال مدريد الكأس الثانية في تاريخه بعد أن تغلب على فيورنتينا. وكانت المرة الثانية في عام 1969 بعدما سحر آي.سي. ميلان العالم، بينما كانت المرة الثالثة عندما فاز نوتينغهام فوريست بالكأس الأسطورية. وقد دخلت البطولات الثلاث تاريخ النادي من بابه الواسع من الناحية التنظيميّة لأنّ كل شيء كان خيالي على هذا الملعب. بدءاً من هذه المعلومات المميزة، نشير إلى أنّ النادي الذي يظهر إهتماماً ملفتاً في إستضافة مثل هذه الأحداث، فهذا يعني أنّه يعرف تماماً كيف يخلق أجواءاً إحتفالية.
وخلال هذه الأيام الأخيرة، طغت ألوان نهائي دوري أبطال أوروبا على روح ملعب سانتياغو بيرنابيو مرة جديدة بعد المباريات النهائية الثلاثة، إلاّ أنّها أول مرة سيقام الفصل النهائي في العاصمة منذ أن تغيّر إسم البطولة. وسيتذكر المخضرمون أبرز ما جرى في تلك المباريات التاريخية، وسيردّدون أجمل القصص الكروية حول هذه الأمسيات الماضية.
30 مايو - أيار من عام 1957، ريال مدريد – فيورنتينا 2-0
صورة بطل كأس أوروبا للمرة الثانية كانت العنوان البارز على كل الصحف في اليوم الذي تلى المباراة النهائية، لأنّ المتفرجين الذي بلغ عددهم 125 ألفاً أتلوا أناشيد الفرح قبل بدء اللقاء مع فيورنتينا المعروف بدفاعه المنظم. لكن في الدقيقة 70 سجل دي ستيفانو الهدف الأول من نقطة الجزاء، ثمّ في الدقيقة 74 أضاف خينتو هدفاً كلاسيكياً، هنا إندلعت المدرجات بهتافات الفرح، وإستمرت إلى ما بعد دخول الفريق الأبيض إلى غرف الملابس.
صورة بطل كأس أوروبا للمرة الثانية كانت العنوان البارز على كل الصحف في اليوم الذي تلى المباراة النهائية، لأنّ المتفرجين الذي بلغ عددهم 125 ألفاً أتلوا أناشيد الفرح قبل بدء اللقاء مع فيورنتينا المعروف بدفاعه المنظم. لكن في الدقيقة 70 سجل دي ستيفانو الهدف الأول من نقطة الجزاء، ثمّ في الدقيقة 74 أضاف خينتو هدفاً كلاسيكياً، هنا إندلعت المدرجات بهتافات الفرح، وإستمرت إلى ما بعد دخول الفريق الأبيض إلى غرف الملابس.
28 مايو – أيار من عام 1969، آي.سي.ميلان – أياكس أمستردام 4-1
هذه كانت أول مباراة تنقل على شاشات التلفزيون بالألوان. لهذه المناسبة، رأى مسؤولو النّادي أنّه آن الأوان لوضع بعض اللمسات السحرية على مدرجات ملعب سانتياغو بيرنابيو، وبالأخص تعزيز إنارة الملعب. هنا عاش المشاهد الذي حضر اللقاء على الشاشة التلفزيونية تجربة جديدة، لاسيما بعدما أعطت إدارة النادي 589 بطاقة للصحافيين المحليين والدوليين لنقل وقائع المباراة. تخيلوا 24 محطة تلفزيونية نقلت هذه المباراة إلى كافة الأقطار العالمية. صحيح أنّ الفريق الإيطالي كسب المباراة بعد أن هزأ بالهولنديين بنتيجة 4-1، لكن الهولندي اليافع يوهان كرويف وضع بصمته على المباراة من خلال الهدف الوحيد الذي سجله.
هذه كانت أول مباراة تنقل على شاشات التلفزيون بالألوان. لهذه المناسبة، رأى مسؤولو النّادي أنّه آن الأوان لوضع بعض اللمسات السحرية على مدرجات ملعب سانتياغو بيرنابيو، وبالأخص تعزيز إنارة الملعب. هنا عاش المشاهد الذي حضر اللقاء على الشاشة التلفزيونية تجربة جديدة، لاسيما بعدما أعطت إدارة النادي 589 بطاقة للصحافيين المحليين والدوليين لنقل وقائع المباراة. تخيلوا 24 محطة تلفزيونية نقلت هذه المباراة إلى كافة الأقطار العالمية. صحيح أنّ الفريق الإيطالي كسب المباراة بعد أن هزأ بالهولنديين بنتيجة 4-1، لكن الهولندي اليافع يوهان كرويف وضع بصمته على المباراة من خلال الهدف الوحيد الذي سجله.
28 مايو – أيار من عام 1980، نوتينغهام فوريست يتفوق على هامبورغر إس.في. 1-0
إحتفل ملعب سانتياغو بيرنابيو بمرور 25 سنة على إطلاق بطولة كأس أوروبا. وقد برز في هذه البطولة مشاركة أفضل الفرق الأوروبية الفائزة بلقب كل دوري، خاصّة وأنّه توجّب عليهم الفوز بلقب أفضل فريق في العالم. وفي هذه المناسبة أدهش نوتينغهام فوريست دنيا كرة القدم بالهدف الذي سجله الإسكتلندي جون روبرتسون في الدقيقة الحادية والعشرين في مرمى الحارس رودولف كارغوس الذي لعب دوراً بارزاً في إقصاء الريال مدريد من المسابقة في فترة سابقة.
إحتفل ملعب سانتياغو بيرنابيو بمرور 25 سنة على إطلاق بطولة كأس أوروبا. وقد برز في هذه البطولة مشاركة أفضل الفرق الأوروبية الفائزة بلقب كل دوري، خاصّة وأنّه توجّب عليهم الفوز بلقب أفضل فريق في العالم. وفي هذه المناسبة أدهش نوتينغهام فوريست دنيا كرة القدم بالهدف الذي سجله الإسكتلندي جون روبرتسون في الدقيقة الحادية والعشرين في مرمى الحارس رودولف كارغوس الذي لعب دوراً بارزاً في إقصاء الريال مدريد من المسابقة في فترة سابقة.
في الأخير نشير، إنّ تنظيم واستقبال المباريات النهائية الثلاثة كان في غاية الروعة. واليوم تعززت هذه الصورة لأنّ فريق ريال مدريد سيستضيف للمرة الرابعة في تاريخ ملعب سانتياغو بيرنابيو نهائي هذه البطولة المميزة.
