أكد أوليفر كان حارس مرمى منتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ سابقا أن هزيمة فريقه الألماني في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي كانت أكثر هزيمة مخيبة للآمال تعرض لها خلال مشواره بالملاعب.

وفي مقاله الشهري الحصري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) والمتاح للمشتركين في الخدمة الخاصة لتلقي هذه المقالات أكد كان الذي فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم ثلاث مرات أن بطولة دوري الأبطال تعتبر ذروة النجاح بالنسبة لأي نادي.

وسيخصص كان المعروف بآرائه الجريئة أربعة من مقالاته الحصرية لوكالة الأنباء الألمانية لبطولة كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا بداية من 11 حزيران/يونيو وحتى 11 تموز/يوليو المقبلين ، يتم بثها خلال البطولة نفسها.

وأوضح كان في مقاله الأخير أن بايرن كان اعتقد أنه فاز في نهائي 1999 من دوري الأبطال عندما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بتقدمه بهدف قبل أن يسجل مانشستر يونايتد هدفين قاتلين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليفوز 2/1 ويتوج باللقب.

وعقد كان ، الذي لعب دور البطولة في بايرن بعد عامين فقط عندما أنقذ ثلاث ضربات جزاء من فريق بلنسية الأسباني ليقود بايرن للفوز بلقب بطل أوروبا عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية ، عدة مقارنات في مقاله بين لاعبي إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ.

ويلتقي الفريقان الإيطالي والألماني في نهائي دوري الأبطال لهذا الموسم يوم السبت المقبل حيث سيحقق الفائز منهما إنجازا ثلاثيا تاريخيا بما أن كلا الفريقين أحرز بالفعل لقبي مسابقتي الدوري والكأس المحليين ببلاده هذا العام.

هذا بالإضافة إلى بعض الملاحظات التي ضمها المقال عن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان المعروف بلقب "سبيشل وان" أو الفريد من نوعه.