تويت
تقوم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة بهدم منازل فلسطينيين تقول انها أقيمت دون تصريح مما ادى الى تشبيه ما تفعله بما تفعله اسرائيل
تقوم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة بهدم منازل فلسطينيين تقول انها أقيمت دون تصريح مما ادى الى تشبيه ما تفعله بما تفعله اسرائيل.
وقال أحمد عساف وهو متحدث باسم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء ان حماس أثبتت انها تتساوى مع الاحتلال الاسرائيلي.
وكثيرا ما هدمت القوات الاسرائيلية منازل في بلدة رفح بجنوب القطاع على الحدود مع مصر خلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000 قائلة انها تتيح ساترا للنشطاء.
وقتلت جرافة تابعة للجيش الاسرائيلي الناشطة الامريكية المؤيدة للفلسطينيين راشيل كوري هناك عام 2003 اثناء احتجاج على اعمال الهدم الاسرائيلية. وتعرضت منطقة رفح لاضرار شديدة اثناء الحرب الاسرائيلية في غزة عام 2009.
ونفذت حماس يوم الاحد سلسلة عمليات هدم في رفح وتقول انها دمرت 11 منزلا أقيمت بطريقة غير قانونية وقال سكان محليون ان عددها 26 منزلا.
وقالت حماس ان مثل هذه الانتقادات لها دوافع سياسية. وقال عيسى النشار رئيس بلدية رفح وعضو حماس ان حكومة غزة ستواصل تنفيذ عمليات الهدم وتستهدف من وصفهم بتجار الاراضي الذين أقاموا مباني خاصة على اراضي الدولة.
وفي خطوة تشدد قبضة حماس على قطاع غزة وأغضبت كثير من السكان بدأت الحركة تجمع ضرائب وتفرض قواعد خاصة بالعقارات في اطار ما تصفه بالحكم الرشيد.
وقال أصحاب قطع الاراضي المتنازع عليها في رفح ان هذه الاراضي تمتلكها عائلاتهم منذ الاربعينات.
وقال عيسى السدودي وهو موظف في الادارة السابقة لحركة فتح ان شرطة حماس ترافقها الجرافات هدمت منزله المكون من ثلاثة طوابق دون اخطار مسبق.
وأضاف لرويترز أنه وضع كل مدخراته في بناء البيت والان باتت اسرته المكونة من عشرة افراد بلا مأوى.
وجلست فتحية الغزاوي (52 عاما) على الرمل مع ابنتها قرب انقاض منزلها الذي كان يأوي اسرتها المكونة من 15 فردا.
وقالت انها فرت من مدينة غزة العام الماضي بعد ان دمرت القوات الاسرائيلية المنزل الذي كانت تستأجره. وقالت "هذه المرة لم يكن اليهود. انه الاسلام ضد الاسلام."
تقوم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة بهدم منازل فلسطينيين تقول انها أقيمت دون تصريح مما ادى الى تشبيه ما تفعله بما تفعله اسرائيل.
وقال أحمد عساف وهو متحدث باسم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء ان حماس أثبتت انها تتساوى مع الاحتلال الاسرائيلي.
وكثيرا ما هدمت القوات الاسرائيلية منازل في بلدة رفح بجنوب القطاع على الحدود مع مصر خلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000 قائلة انها تتيح ساترا للنشطاء.
وقتلت جرافة تابعة للجيش الاسرائيلي الناشطة الامريكية المؤيدة للفلسطينيين راشيل كوري هناك عام 2003 اثناء احتجاج على اعمال الهدم الاسرائيلية. وتعرضت منطقة رفح لاضرار شديدة اثناء الحرب الاسرائيلية في غزة عام 2009.
ونفذت حماس يوم الاحد سلسلة عمليات هدم في رفح وتقول انها دمرت 11 منزلا أقيمت بطريقة غير قانونية وقال سكان محليون ان عددها 26 منزلا.
وقالت حماس ان مثل هذه الانتقادات لها دوافع سياسية. وقال عيسى النشار رئيس بلدية رفح وعضو حماس ان حكومة غزة ستواصل تنفيذ عمليات الهدم وتستهدف من وصفهم بتجار الاراضي الذين أقاموا مباني خاصة على اراضي الدولة.
وفي خطوة تشدد قبضة حماس على قطاع غزة وأغضبت كثير من السكان بدأت الحركة تجمع ضرائب وتفرض قواعد خاصة بالعقارات في اطار ما تصفه بالحكم الرشيد.
وقال أصحاب قطع الاراضي المتنازع عليها في رفح ان هذه الاراضي تمتلكها عائلاتهم منذ الاربعينات.
وقال عيسى السدودي وهو موظف في الادارة السابقة لحركة فتح ان شرطة حماس ترافقها الجرافات هدمت منزله المكون من ثلاثة طوابق دون اخطار مسبق.
وأضاف لرويترز أنه وضع كل مدخراته في بناء البيت والان باتت اسرته المكونة من عشرة افراد بلا مأوى.
وجلست فتحية الغزاوي (52 عاما) على الرمل مع ابنتها قرب انقاض منزلها الذي كان يأوي اسرتها المكونة من 15 فردا.
وقالت انها فرت من مدينة غزة العام الماضي بعد ان دمرت القوات الاسرائيلية المنزل الذي كانت تستأجره. وقالت "هذه المرة لم يكن اليهود. انه الاسلام ضد الاسلام."