تويت
أسوأ ثلاث صفقات اجرتها الأندية الإسبانية خلال الصيف الماضي:
1- لاعب خط الوسط البرازيلي "ريكاردو كاكا" ( قادماً من ميلان الإيطالي ) بمبلغ 67 مليون يورو.
شعرت جماهير ريال مدريد بفرحة كبيرة للغاية عكس نظيرتها الإيطالية بعد تعاقد النادي الملكي مع لاعب خط الوسط الشهير ريكاردو كاكا حيث كانت تلك الجماهير تمني النفس بالفوز بأعرق المسابقات الأوروبية والرد على سداسية البارسا في مرمى إيكر كاسياس بيد أن الحلم تحول إلى كابوس مخيف بعد الغياب المتكرر لنجم السيلساو الأمر الذي أدى إلى وضع الكثير من الشكوك حول المستوى الفني له رغم المبلغ الكبير الذي دفع من أجله.
وتعرض كاكا لعدة إصابات خلال هذا الموسم أبرزها الإصابة التي تعرض لها في المباراة ضد أولمبيك ليون في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا وغاب منذ ذلك الحين لشهرين ونصف عن الملاعب في حين غاب أيضاً عن المباراة الحاسمة ضد برشلونة التي كانت كفيلة بالظفر بلقب الليجا الإسبانية.
وخاض البرازيلي الدولي خلال هذا الموسم مع ريال مدريد خمسة وعشرين مباراة حيث بدأ أساسياً في (21) فيما دخل بديلاً في أربعة مناسبات في حين سجل ثمانية أهداف أي بنسبة 11% فقط ، ورغم كل تلك الأرقام يعد كاكا من أكثر الصفقات فشلاً خلال هذا الموسم حيث لم يكن حاسماً ولم يكن أيضاً على مستوى الحدث في البطولات الثلاثة التي خاضها الفريق الأبيض بل أنه كان عبارة عن ورقة خاف مسؤولو ريال مدريد من حرقها من خلال تبرير غياب البرازيلي عن الميداين بداعي الإصابة وهو ما يبرره البعض بأن ريكاردو كان يختفي من وراء حجب لتبرير عدم تأقلمه مع أجواء العاصمة مدريد.
2- المهاجم السويدي "زلاتان إبراهيموفيتش " ( قادماً من الإنتر الإيطالي ) بمبلغ 45 مليون يورو.
يعد المهاجم السويدي إبراهيموفيتش من اللاعبين أصحاب السجل الجيد خلال هذا الموسم إلا أنه فشل بشكل كبير للغاية في تعويض مكان الكاميرني صامويل إيتو الذي انتقل إلى الإنتر الإيطالي في صفقة تبادل حيث شكل إبرا عبئاً كبيراً على فريقه من حيث البطىء الكبير في التحركات وفي التواصل مع زملاؤه في الفريق سواء كان ذلك في منطقة العمليات أو على الاجنحة مما أثر سلبياً على مردود الفريق من ناحية تسجيل الأهداف إذا اعتمد الفريق بشكل كلي على خدمات مهاجمه ليونيل ميسي لحسم الأمور.
وخاض مهاجم النيرازوي السابق تسعة وعشرين مباراة مع فريقه الكتلوني توزعت بين مشاركته في الليجا والكأس ودوري أبطال أوروبا حيث بدأ أساسياً في (23) مناسبة فيما شارك في (6) مباريات كبديل تاركاً ورائه وابلاً من الإنتقادات اللاذعة من قبل الصحافة الكتلونية بعد أدائه المتواضع خلال النصف الثاني من الموسم رغم بداياته الجميلة مع البلوجرانا في بداية الموسم الحالي.
ومع أن إبرا سجل ستة عشر هدفاً وهو ما يعتبر رقم جيد بالنسبة للاعب حديث العهد في دوري يعد بالنسبة إليه جديد إلا أن فشل الحصول على المكانة التي كان يحظى بها إيتو سابقاً والذي سجل الموسم الماضي ما يصل إلى (30) هدفاً في الليجا ولا ننسى أن الإصابات أثرت بشكل مباشر على السويدي في مرحلة مهمة من الموسم ولكن فقدان الثقة وتهجم الصحافة عليه لعب دوراً لا بأس به في نزع الثقة بالإضافة لعامل مهم جداً ألا وهو عدم التأقلم مع طريقة البارسا التي تعتمد بشكل كبير على السرعة وتناقل الكرات في مساحات صغيرة وكسر مصيدة التسلل وهو ما فشل به السويدي بنسبة كبيرة جداً.
وأدى عامل فقدان الثقةإلى سحب البساط من تحت قدمي أبرا كادابرا إذ اعتمد المدرب جوارديولا في المرحلة الأخيرة من الليجا على لاعبي لا ماسيا مثل بويان كريكتش وجيفرين سواريز تاركاً إبراهميوفيتش وتييري هنري على مقاعد البدلاء وهو ما يذكرنا بالجبل الذي تمخض عن فأر في نهاية المطاف حيث نجح بويان في هز الشباك خلال المباريات الأخيرة مثبتاً نظرية أن المال ليس كل شيء في عالم المستديرة.
3- المهاجم الفرنسي "كريم بنزيما " ( قادماً من أولمبيك ليون الفرنسي ) بمبلغ 36 مليون يورو.
فشل كريم بنزيما لم يكن على الصعيد التهديفي وحسب بل أنه فشل أيضاً في فرض نفسه من خلال عدم التأقلم مع الفريق وهو ما عبر عنه مراراً من خلال وسائل الإعلام بالإضافة لكونه يعيش على ظل المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي ادخل الشك في نفس الفرنسي خلال هذا الموسم ، ورغم هذا غاب كريم عن أغلب الأحداث الكروية المهمة سواء كان ذلك في الليجا أو في المباريات الحاسمة في دوري أبطال أوروبا حيث لم يكن فعالاً على الإطلاق في فوز فريقه بالمواجهات الكبيرة.
وسجل بنزيما خلال هذا الموسم الذي يعد الأول له مع ريال مدريد ثمانية أهداف في الليجا وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا أي بنسبة 13% بالمئة فيما خاض 27 مباراة في المسابقات الثلاثة حيث بدأ أساسياً في 14 مباراة في حين كان بديلاً في 13 مواجهة ، ومع ذلك فإن الإصابات التي تعرض لها اللاعب اثرت بشكل كبير على مستواه الفني إذ غاب عن الفريق لفترة طويلة من الموسم الحالي.
1- لاعب خط الوسط البرازيلي "ريكاردو كاكا" ( قادماً من ميلان الإيطالي ) بمبلغ 67 مليون يورو.
شعرت جماهير ريال مدريد بفرحة كبيرة للغاية عكس نظيرتها الإيطالية بعد تعاقد النادي الملكي مع لاعب خط الوسط الشهير ريكاردو كاكا حيث كانت تلك الجماهير تمني النفس بالفوز بأعرق المسابقات الأوروبية والرد على سداسية البارسا في مرمى إيكر كاسياس بيد أن الحلم تحول إلى كابوس مخيف بعد الغياب المتكرر لنجم السيلساو الأمر الذي أدى إلى وضع الكثير من الشكوك حول المستوى الفني له رغم المبلغ الكبير الذي دفع من أجله.
وتعرض كاكا لعدة إصابات خلال هذا الموسم أبرزها الإصابة التي تعرض لها في المباراة ضد أولمبيك ليون في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا وغاب منذ ذلك الحين لشهرين ونصف عن الملاعب في حين غاب أيضاً عن المباراة الحاسمة ضد برشلونة التي كانت كفيلة بالظفر بلقب الليجا الإسبانية.
وخاض البرازيلي الدولي خلال هذا الموسم مع ريال مدريد خمسة وعشرين مباراة حيث بدأ أساسياً في (21) فيما دخل بديلاً في أربعة مناسبات في حين سجل ثمانية أهداف أي بنسبة 11% فقط ، ورغم كل تلك الأرقام يعد كاكا من أكثر الصفقات فشلاً خلال هذا الموسم حيث لم يكن حاسماً ولم يكن أيضاً على مستوى الحدث في البطولات الثلاثة التي خاضها الفريق الأبيض بل أنه كان عبارة عن ورقة خاف مسؤولو ريال مدريد من حرقها من خلال تبرير غياب البرازيلي عن الميداين بداعي الإصابة وهو ما يبرره البعض بأن ريكاردو كان يختفي من وراء حجب لتبرير عدم تأقلمه مع أجواء العاصمة مدريد.
2- المهاجم السويدي "زلاتان إبراهيموفيتش " ( قادماً من الإنتر الإيطالي ) بمبلغ 45 مليون يورو.
يعد المهاجم السويدي إبراهيموفيتش من اللاعبين أصحاب السجل الجيد خلال هذا الموسم إلا أنه فشل بشكل كبير للغاية في تعويض مكان الكاميرني صامويل إيتو الذي انتقل إلى الإنتر الإيطالي في صفقة تبادل حيث شكل إبرا عبئاً كبيراً على فريقه من حيث البطىء الكبير في التحركات وفي التواصل مع زملاؤه في الفريق سواء كان ذلك في منطقة العمليات أو على الاجنحة مما أثر سلبياً على مردود الفريق من ناحية تسجيل الأهداف إذا اعتمد الفريق بشكل كلي على خدمات مهاجمه ليونيل ميسي لحسم الأمور.
وخاض مهاجم النيرازوي السابق تسعة وعشرين مباراة مع فريقه الكتلوني توزعت بين مشاركته في الليجا والكأس ودوري أبطال أوروبا حيث بدأ أساسياً في (23) مناسبة فيما شارك في (6) مباريات كبديل تاركاً ورائه وابلاً من الإنتقادات اللاذعة من قبل الصحافة الكتلونية بعد أدائه المتواضع خلال النصف الثاني من الموسم رغم بداياته الجميلة مع البلوجرانا في بداية الموسم الحالي.
ومع أن إبرا سجل ستة عشر هدفاً وهو ما يعتبر رقم جيد بالنسبة للاعب حديث العهد في دوري يعد بالنسبة إليه جديد إلا أن فشل الحصول على المكانة التي كان يحظى بها إيتو سابقاً والذي سجل الموسم الماضي ما يصل إلى (30) هدفاً في الليجا ولا ننسى أن الإصابات أثرت بشكل مباشر على السويدي في مرحلة مهمة من الموسم ولكن فقدان الثقة وتهجم الصحافة عليه لعب دوراً لا بأس به في نزع الثقة بالإضافة لعامل مهم جداً ألا وهو عدم التأقلم مع طريقة البارسا التي تعتمد بشكل كبير على السرعة وتناقل الكرات في مساحات صغيرة وكسر مصيدة التسلل وهو ما فشل به السويدي بنسبة كبيرة جداً.
وأدى عامل فقدان الثقةإلى سحب البساط من تحت قدمي أبرا كادابرا إذ اعتمد المدرب جوارديولا في المرحلة الأخيرة من الليجا على لاعبي لا ماسيا مثل بويان كريكتش وجيفرين سواريز تاركاً إبراهميوفيتش وتييري هنري على مقاعد البدلاء وهو ما يذكرنا بالجبل الذي تمخض عن فأر في نهاية المطاف حيث نجح بويان في هز الشباك خلال المباريات الأخيرة مثبتاً نظرية أن المال ليس كل شيء في عالم المستديرة.
3- المهاجم الفرنسي "كريم بنزيما " ( قادماً من أولمبيك ليون الفرنسي ) بمبلغ 36 مليون يورو.
فشل كريم بنزيما لم يكن على الصعيد التهديفي وحسب بل أنه فشل أيضاً في فرض نفسه من خلال عدم التأقلم مع الفريق وهو ما عبر عنه مراراً من خلال وسائل الإعلام بالإضافة لكونه يعيش على ظل المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي ادخل الشك في نفس الفرنسي خلال هذا الموسم ، ورغم هذا غاب كريم عن أغلب الأحداث الكروية المهمة سواء كان ذلك في الليجا أو في المباريات الحاسمة في دوري أبطال أوروبا حيث لم يكن فعالاً على الإطلاق في فوز فريقه بالمواجهات الكبيرة.
وسجل بنزيما خلال هذا الموسم الذي يعد الأول له مع ريال مدريد ثمانية أهداف في الليجا وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا أي بنسبة 13% بالمئة فيما خاض 27 مباراة في المسابقات الثلاثة حيث بدأ أساسياً في 14 مباراة في حين كان بديلاً في 13 مواجهة ، ومع ذلك فإن الإصابات التي تعرض لها اللاعب اثرت بشكل كبير على مستواه الفني إذ غاب عن الفريق لفترة طويلة من الموسم الحالي.
