لم تكن اختياراتي سهله بل كانت بغايه الصعوبه لمتابعه جميع المباريات لاقدم لكم التشكيله الاساسيه و الاحتياطيه لفريق الدوري الاسباني
حارس المرمى : فيكتور فالديس – برشلونة
هو الموسم الأفضل لحارس برشلونة طوال تاريخه .. 24 هدف والحصول على كأس زامورا، لكن الكل يعلم أنه ليس دائماً الأفضل من يحصل على هذه الكأس والأمر ربما يعتمد على الدفاع، لكن أداء فالديس الثابت طوال ساهم كثيراً في تفضيله على بقية الحراس .. فالديس نجح في الخروج بالبرسا سالماً من ظاهرة كانت واضحة دائماً على الكتلان في الربع الساعة الأولى من مباريات كثيرة، وهي هجوم المنافس الضاري لمحاولة مفاجأة الفريق .. الكثيرون يتذكرون عينة من هذه المباريات كمباريات مايوركا، تنيريفي ومباريات أخرى كثيرة لكن تذكر أي مباراة من هذه المباريات كفيل بالوصول لما نقصد .. فالديس تألق كثيراً فكان له هذا اللقب.
الظهير الأيمن : داني ألفيش – برشلونة
الظهير الوحيد في الليجا الذي يقوم بدورين معاً .. ألفيش كان يدافع بطريقة مميزة إلا في مباريات قليلة تعد على أصابع اليد كمباراة خيريث مثلاً في الذهاب، لكن تميزه الكبير في الهجوم كان لافتاً .. الجديد في تألق ألفيش هذا الموسم أن ميسي لم يكن يساعده في الكثير من المباريات بل كان الأرجنتيني يتركه ويدخل إلى قلب الملعب ليرعب المنافسين.. أفضل مباريات ألفيش بلا منازع كانت مباراة بلد الوليد في ملعب "خوسيه ثوريلا".
قلب المدافع : دافيد نافارو – فالنسيا
شتان ما بين دفاع فالنسيا في الدور الأول ودفاعه في الدور الثاني .. الفارق الأوضح كان في غياب نافارو عن بعض المباريات في الفترة الحاسمة من الموسم لفالنسيا بسبب الإصابة .. إصابته كانت بمثابة إعلان واضح لإنهيار دفاعات الفريق وعودته شهدت عودة الإستقرار لدفاعات الفريق .. قدم واحد من أفضل مواسمه في مسيرته إن لم يكن أفضلها وكان بمثابة قائد رزين للدفاع ونجح في بعض الأحيان في إحراز أهداف كان مهمة لفالنسيا كهدفه الغريب في مرمى ملقة الذي منح اللوس تشي الثلاث نقاط.
قلب المدافع : جيرارد بيكي – برشلونة
أفضل مدافعي الليجا بلا منازع وبفارق كبير عن الجميع .. قدم مستوى رفيع في أغلب المباريات مدافع هداف شاب لا يعرف فكرة الإرهاق خلال المباراة .. يلعب كرة القدم بعقله ولا يعتبرها مجرد ركل قطعة جلد .. لا نبالغ إن قلنا أن بيكي ربما يكون أفضل مدافع في أوروبا هذا الموسم .. أليكس فيرجسون عرف كيف يجعل هذا اللاعب يجمع بين لياقة الإنجليز وذكاء الإسبان وقوة الطليان .. مدافع يبعث الثقة في أي فريق ومن أفضل مدافعي العالم صناعة للعب.
الظهير الأيسر : فيليبي لويس – ديبورتيفو لاكورونيا
من الغريب أن يتم إختيار لاعب شارك فقط في الدور الأول .. لكن أداء فيليبي لويس المذهل في الدور الأول كان أقوى من تجاهله، كما أن عدم تواجد الكثيرين من المميزين في مركز الظهير الأيسر ساهم بكل صراحة في هذا الإختيار.. مجرد غياب فيليبي لويس عن فريقه جعل هناك إهتزاز كبير في هيكلة الفريق كلها .. إنتقال مانويل بابلو إلى مركز الظهير الأيسر وفشله في منح الفريق نصف ما كان يمنحه لويس للنادي الجاليسي الذي تراجعت نتائجة بطريقة عجيبة الشأن في الدور الثاني حتى كاد أن يخرج من النصف الأول من الترتيب بعد أن كان ينافس على مكان في دوري الأبطال إذ فاز في 3 مباريات فقط في الدور الثاني منها واحدة في نهاية الموسم وحضرها لويس، كما أن الجبهة اليسرى ماتت تماماً بعد إصابته بكسر كاد يؤدي إلى بتر قدمه لو تأخر الأطباء في ربطها مرة أخرى لعدة ساعات..! لمن يريد فهم أكثر لطبيعة أداء لويس يمكنهم تخيل أداء داني ألفيش تقريباً وربما يزيد ذلك في قدرة عجيبة غريبة على التواجد في منطقة الجزاء دون الإهمال في الواجبات الدفاعية .. امزج بين داني ألفيش وخوان بابلو سورين يخرج لك لويس .. بقت الإشارة إلى أن ظهير الديبور عاد في مباراة مايوركا قبل الأخيرة في الليجا بعد الغياب الطويل فساهم في إحراز هدف الفوز..!
الوسط المدافع : خابي مارتينيز – أتلتيك بلباو
الحقيقة أنه كان هناك صراعاً شديداً بين مارتينيز وتشابي ألونسو على المركز الأساسي في التشكيلة .. لكن ثبات المستوى "طوال" الموسم رجع كفة الباسكي الشاب الذي توج مجهوده في الليجا بهدف ولا أروع في ختام الليجا في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا .. ألونسو قدم دور ثاني مميز لكن الدور الأول كان مشتتاً .. وفي الوقت الذي كان يحاول التأقلم فيه كان ابن أوساسونا يقدم أداءاً رفيعاً واستمر يقدمه حتى انضم أخيراً لقائمة ديل بوسكي ..
صانع الألعاب : تشافي هرنانديز – برشلونة
ربما يكون تشافي هو ثاني أفضل لاعب في الليجا، لكنه بالتأكيد أفضل صانع ألعاب في العالم .. الرجل يقدم لزملائه كل مباراة 5 تمريرات حاسمة على الأقل ولو أحرزوها كلها لدخل التاريخ بإعتباره أفضل ممرر في سجلات الأخير .. تشافي يقدم كل ما هو مطلوب من لاعب في مركزه وغير مركزه..! يمرر .. يقطع الكرات .. يركض .. يتحرك .. يتأنى .. ويلدغ .. لابد من الأخذ في الإعتبار قدرته المميزة على تسديد الركلات الحرة وهدفه في مرمى فياريال كان أحد الأهداف المهمة للبرسا في الليجا.
صانع الألعاب : إيبر بانيجا – فالنسيا
ربما كان بانيجا هو اللاعب الوحيد القادر على مقارعة تشافي خلال الدور الأول في مركزه .. لم يتفوق عليه في نهاية المطاف لكنه علامة واضحة في وسط فالنسيا .. أجبر اللوس تشي على عدم التجديد لباراخا وكاد أن يجعل مانويل فرنانديز يرحل في يناير للإنتر لولا فشل الصفقة في الأمتار الأخيرة .. بانيجا هو أفضل ممرر لفالنسيا في الليجا ويمتلك ميزة كبيرة في لعبه بكلتا قدميه .. ظلمه مارادونا كثيراً بعدم إختياره لصفوف المنتخب الأرجنتيني لكن عزاؤه الوحيد أنه قدم مستوى كبير مع فالنسيا وهو مازال في ريعان شبابه.
مهاجم أيمن : ليونيل ميسي – برشلونة
إن لم يتألق لاعب بشدة في كأس العالم، سيكون طريق ميسي مفتوحاً لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي. المرء من يحاول تذكر كيف كان مستوى ميسي ليفوز بجائزة العام الماضي وهل مستواه هذا العام أقل ؟ بطبيعة الحال أن تتوج بيتشيتشي الليجا وصاحب الحذاء الذهبي ومرشح فوق العادة للفوز بجائزة هداف دوري الأبطال أيضاً كما أن الجميع يعلم أن ميسي يساهم كثيراً في صناعة اللعب في البرسا وأنه يعالج بعض النقص في صفوف النادي الكتلوني حتى وصل إحساس بالبعض إلى أن البرسا سينهار بدون ميسي والحقيقة أن أي فريق في العالم سيفتقد ميسي بدون شك. الساحر الأرجنتيني هو أفضل لاعب في ليجا هذا العام بدون شك.
مهاجم أيسر : كريستيانو رونالدو – ريال مدريد
صاحب أفضل معدل تهديفي في الليجا هذا الموسم .. CR9 برهن عن قدراته الخاصة التي جعلته يحرز وابل من الأهداف في الدور الثاني .. قاد النادي الملكي للقتال حتى آخر لحظة أمام البرسا .. لم يستسلم للضغوط بعد شرائه بـ94 مليون يورو كما كان الحال مع كاكا أو بنزيما أو إبرا .. رونالدو أجبر الجميع على تفهم تساؤل بيلجريني الذي قال إنه لو كان رونالدو سليماً منذ بداية الليجا لكان الحال غير الحال .. البرتغالي لم يقع في فخ تغيير الأجواء ويبدو أن إجادته للإسبانية –القريبة من البرتغالية- ساهمت في عدم معاناته الكبيرة وأكد أنه ليس بلاعب استعراضي فقط أو مجرد "هاوي للظهور في الإعلانات" كما يحاول البعض أن يتهمه.
رأس حربة : جونزالو هيجواين – ريال مدريد
الجميع توقع أن يتنافس دافيد فيا وإبرا على لقب أفضل مهاجم في الليجا، لكن الأرجنتيني الشاب سحب البساط من الاثنين رغم منافسة فيا له .. هيجواين كان أفضل لاعبي الريال في الدور الأول.. تراجع مستواه قليلاً بعد بزوغ نجم رونالدو لكنه بقى لاعب لا غنى عنه .. المثير أن ترتيبه كان الثالث في مهاجمي الريال وانتهى الموسم وهو المهاجم الوحيد في الريال الذي يمانع جمهور الميرينجي في رحيله .. أجبر مارادونا على ضمه بعد أن رد عليه هيجواين في الملعب وبات المهاجم الأرجنتيني الدولي الأولى على حساب تيفيز وميليتو. هيجواين تطور كثيراً هذا الموسم وبات أكثر خبرة وأكثر قدرة على الإختيار الجيد لأماكن التهديف.
ليكون تشكيل الفريق بهذه الطريقة (4/3/3)
الفريق الإحتياطي
حارس المرمى : سيزار سانشيز – فالنسيا : لولا هذا الحارس لربما خسر فالنسيا مكانه في دوري الأبطال .. من كان يتابع اللوس تشي سيدرك أن سيزار قدم أفضل موسم في تاريخه.
الظهير الأيمن : سيزار أثبيلكويتا – أوساسونا : ربما يكون أفضل مدافع في فرق النصف الثاني من الجدول.. ظهير المستقبل ونال مكافأته من ديل بوسكي.
قلب المدافع : كارلس بويول – برشلونة : قدم موسماً لا بأس به وانطبق عليه لقبه "قلب الأسد" في بعض اللقطات والجميع سيذكر له لقطة مباراة بلد الوليد.
قلب المدافع : ألفارو دومينجيز – أتلتيكو مدريد : إكتشاف كيكي فلوريس المذهل في الدور الثاني من الليجا .. مدافع المستقبل للأتليتي
الظهير الأيسر : روبيرتو كانيّا – سبورتنج خيخون : أي فريق يحتاج ظهير أيسر سيكون مجنوناً إن لم يفكر فيه.. أداء مذهل للاعب شاب.
الوسط المدافع : تشابي ألونسو – ريال مدريد : دور ثاني مميز جداً .. تأقلمه كان واضحاً مع الفريق .. صفقة ناجحة بالتأكيد للريال.
صانع الألعاب : بورخا فاليرو – ريال مايوركا : خفت نجمه قليلاً في الدور الثاني لكن لم يكن ممكناً أن يتم تجاهل هذا المايسترو.
صانع الألعاب : فان دير فارت – ريال مدريد : ربما يكون أفضل بديل في الليجا .. ساهم في العديد من المباريات في قلب النتيجة لصالح النادي الملكي وجعل الجميع ينسى كاكا.
مهاجم أيمن : بيدرو ليون – خيتافي : "بيكام إسبانيا" قدم موسماً رفيعاً .. بدأه وهو يهز شباك فالنسيا بهدف ولا اروع واختتمه بهدف خرافي في مرمى إشبيلية.
مهاجم أيسر : بيدرو رودريجيز – برشلونة : أفضل لاعب صاعد في الليجا بدون منافس.. وثالث أو رابع أفضل لاعب في البرسا في هذا الموسم.
رأس حربة : دافيد فيا – فالنسيا : "إلـ جواخي" نضج جداً في هذا الموسم، فبات لا يهتم كثيراً بإحراز الأهداف بقدر صناعتها ورغم ذلك لم يكن يمكن أن تبتعد الأهداف عنه فهو في طريقه ليكون أفضل هداف إسباني على مر العصور.
ليكون تشكيل الفريق الإحتياطي بهذه الطريقة
ملاحظة : تم التركيز على مراكز اللاعبين في هذا الموسم وعدم الإلتفات إلى المراكز الأصلية للبعض، والمثال الواضح على ذلك هو سيرخيو راموس حيث تم إعتباره قلب مدافع بالنظر إلى كم المباريات التي خاضها كذلك والتي تزيد عن التي خاضها كظهير أيمن..
برأيك .. من تراه تشكيلتك الأساسية والإحتياطية في هذا الموسم ؟ شاركنا رأيك ولا تكن سلبياً في تعليقاتك فهي مجرد آراء في النهاية ونتمنى الأخذ في الإعتبار أنهم مجرد 22 مكان وهناك ما يفوق الـ50 مميز لذلك نتمنى ذكر تشكيلة كاملة بدلاً من الإكتفاء بسرد بعض الأسماء لأن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً "وضع هذا الأسماء بدلاً من ؟ "...
حارس المرمى : فيكتور فالديس – برشلونة
هو الموسم الأفضل لحارس برشلونة طوال تاريخه .. 24 هدف والحصول على كأس زامورا، لكن الكل يعلم أنه ليس دائماً الأفضل من يحصل على هذه الكأس والأمر ربما يعتمد على الدفاع، لكن أداء فالديس الثابت طوال ساهم كثيراً في تفضيله على بقية الحراس .. فالديس نجح في الخروج بالبرسا سالماً من ظاهرة كانت واضحة دائماً على الكتلان في الربع الساعة الأولى من مباريات كثيرة، وهي هجوم المنافس الضاري لمحاولة مفاجأة الفريق .. الكثيرون يتذكرون عينة من هذه المباريات كمباريات مايوركا، تنيريفي ومباريات أخرى كثيرة لكن تذكر أي مباراة من هذه المباريات كفيل بالوصول لما نقصد .. فالديس تألق كثيراً فكان له هذا اللقب.
الظهير الأيمن : داني ألفيش – برشلونة
الظهير الوحيد في الليجا الذي يقوم بدورين معاً .. ألفيش كان يدافع بطريقة مميزة إلا في مباريات قليلة تعد على أصابع اليد كمباراة خيريث مثلاً في الذهاب، لكن تميزه الكبير في الهجوم كان لافتاً .. الجديد في تألق ألفيش هذا الموسم أن ميسي لم يكن يساعده في الكثير من المباريات بل كان الأرجنتيني يتركه ويدخل إلى قلب الملعب ليرعب المنافسين.. أفضل مباريات ألفيش بلا منازع كانت مباراة بلد الوليد في ملعب "خوسيه ثوريلا".
قلب المدافع : دافيد نافارو – فالنسيا
شتان ما بين دفاع فالنسيا في الدور الأول ودفاعه في الدور الثاني .. الفارق الأوضح كان في غياب نافارو عن بعض المباريات في الفترة الحاسمة من الموسم لفالنسيا بسبب الإصابة .. إصابته كانت بمثابة إعلان واضح لإنهيار دفاعات الفريق وعودته شهدت عودة الإستقرار لدفاعات الفريق .. قدم واحد من أفضل مواسمه في مسيرته إن لم يكن أفضلها وكان بمثابة قائد رزين للدفاع ونجح في بعض الأحيان في إحراز أهداف كان مهمة لفالنسيا كهدفه الغريب في مرمى ملقة الذي منح اللوس تشي الثلاث نقاط.
قلب المدافع : جيرارد بيكي – برشلونة
أفضل مدافعي الليجا بلا منازع وبفارق كبير عن الجميع .. قدم مستوى رفيع في أغلب المباريات مدافع هداف شاب لا يعرف فكرة الإرهاق خلال المباراة .. يلعب كرة القدم بعقله ولا يعتبرها مجرد ركل قطعة جلد .. لا نبالغ إن قلنا أن بيكي ربما يكون أفضل مدافع في أوروبا هذا الموسم .. أليكس فيرجسون عرف كيف يجعل هذا اللاعب يجمع بين لياقة الإنجليز وذكاء الإسبان وقوة الطليان .. مدافع يبعث الثقة في أي فريق ومن أفضل مدافعي العالم صناعة للعب.
الظهير الأيسر : فيليبي لويس – ديبورتيفو لاكورونيا
من الغريب أن يتم إختيار لاعب شارك فقط في الدور الأول .. لكن أداء فيليبي لويس المذهل في الدور الأول كان أقوى من تجاهله، كما أن عدم تواجد الكثيرين من المميزين في مركز الظهير الأيسر ساهم بكل صراحة في هذا الإختيار.. مجرد غياب فيليبي لويس عن فريقه جعل هناك إهتزاز كبير في هيكلة الفريق كلها .. إنتقال مانويل بابلو إلى مركز الظهير الأيسر وفشله في منح الفريق نصف ما كان يمنحه لويس للنادي الجاليسي الذي تراجعت نتائجة بطريقة عجيبة الشأن في الدور الثاني حتى كاد أن يخرج من النصف الأول من الترتيب بعد أن كان ينافس على مكان في دوري الأبطال إذ فاز في 3 مباريات فقط في الدور الثاني منها واحدة في نهاية الموسم وحضرها لويس، كما أن الجبهة اليسرى ماتت تماماً بعد إصابته بكسر كاد يؤدي إلى بتر قدمه لو تأخر الأطباء في ربطها مرة أخرى لعدة ساعات..! لمن يريد فهم أكثر لطبيعة أداء لويس يمكنهم تخيل أداء داني ألفيش تقريباً وربما يزيد ذلك في قدرة عجيبة غريبة على التواجد في منطقة الجزاء دون الإهمال في الواجبات الدفاعية .. امزج بين داني ألفيش وخوان بابلو سورين يخرج لك لويس .. بقت الإشارة إلى أن ظهير الديبور عاد في مباراة مايوركا قبل الأخيرة في الليجا بعد الغياب الطويل فساهم في إحراز هدف الفوز..!
الوسط المدافع : خابي مارتينيز – أتلتيك بلباو
الحقيقة أنه كان هناك صراعاً شديداً بين مارتينيز وتشابي ألونسو على المركز الأساسي في التشكيلة .. لكن ثبات المستوى "طوال" الموسم رجع كفة الباسكي الشاب الذي توج مجهوده في الليجا بهدف ولا أروع في ختام الليجا في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا .. ألونسو قدم دور ثاني مميز لكن الدور الأول كان مشتتاً .. وفي الوقت الذي كان يحاول التأقلم فيه كان ابن أوساسونا يقدم أداءاً رفيعاً واستمر يقدمه حتى انضم أخيراً لقائمة ديل بوسكي ..
صانع الألعاب : تشافي هرنانديز – برشلونة
ربما يكون تشافي هو ثاني أفضل لاعب في الليجا، لكنه بالتأكيد أفضل صانع ألعاب في العالم .. الرجل يقدم لزملائه كل مباراة 5 تمريرات حاسمة على الأقل ولو أحرزوها كلها لدخل التاريخ بإعتباره أفضل ممرر في سجلات الأخير .. تشافي يقدم كل ما هو مطلوب من لاعب في مركزه وغير مركزه..! يمرر .. يقطع الكرات .. يركض .. يتحرك .. يتأنى .. ويلدغ .. لابد من الأخذ في الإعتبار قدرته المميزة على تسديد الركلات الحرة وهدفه في مرمى فياريال كان أحد الأهداف المهمة للبرسا في الليجا.
صانع الألعاب : إيبر بانيجا – فالنسيا
ربما كان بانيجا هو اللاعب الوحيد القادر على مقارعة تشافي خلال الدور الأول في مركزه .. لم يتفوق عليه في نهاية المطاف لكنه علامة واضحة في وسط فالنسيا .. أجبر اللوس تشي على عدم التجديد لباراخا وكاد أن يجعل مانويل فرنانديز يرحل في يناير للإنتر لولا فشل الصفقة في الأمتار الأخيرة .. بانيجا هو أفضل ممرر لفالنسيا في الليجا ويمتلك ميزة كبيرة في لعبه بكلتا قدميه .. ظلمه مارادونا كثيراً بعدم إختياره لصفوف المنتخب الأرجنتيني لكن عزاؤه الوحيد أنه قدم مستوى كبير مع فالنسيا وهو مازال في ريعان شبابه.
مهاجم أيمن : ليونيل ميسي – برشلونة
إن لم يتألق لاعب بشدة في كأس العالم، سيكون طريق ميسي مفتوحاً لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي. المرء من يحاول تذكر كيف كان مستوى ميسي ليفوز بجائزة العام الماضي وهل مستواه هذا العام أقل ؟ بطبيعة الحال أن تتوج بيتشيتشي الليجا وصاحب الحذاء الذهبي ومرشح فوق العادة للفوز بجائزة هداف دوري الأبطال أيضاً كما أن الجميع يعلم أن ميسي يساهم كثيراً في صناعة اللعب في البرسا وأنه يعالج بعض النقص في صفوف النادي الكتلوني حتى وصل إحساس بالبعض إلى أن البرسا سينهار بدون ميسي والحقيقة أن أي فريق في العالم سيفتقد ميسي بدون شك. الساحر الأرجنتيني هو أفضل لاعب في ليجا هذا العام بدون شك.
مهاجم أيسر : كريستيانو رونالدو – ريال مدريد
صاحب أفضل معدل تهديفي في الليجا هذا الموسم .. CR9 برهن عن قدراته الخاصة التي جعلته يحرز وابل من الأهداف في الدور الثاني .. قاد النادي الملكي للقتال حتى آخر لحظة أمام البرسا .. لم يستسلم للضغوط بعد شرائه بـ94 مليون يورو كما كان الحال مع كاكا أو بنزيما أو إبرا .. رونالدو أجبر الجميع على تفهم تساؤل بيلجريني الذي قال إنه لو كان رونالدو سليماً منذ بداية الليجا لكان الحال غير الحال .. البرتغالي لم يقع في فخ تغيير الأجواء ويبدو أن إجادته للإسبانية –القريبة من البرتغالية- ساهمت في عدم معاناته الكبيرة وأكد أنه ليس بلاعب استعراضي فقط أو مجرد "هاوي للظهور في الإعلانات" كما يحاول البعض أن يتهمه.
رأس حربة : جونزالو هيجواين – ريال مدريد
الجميع توقع أن يتنافس دافيد فيا وإبرا على لقب أفضل مهاجم في الليجا، لكن الأرجنتيني الشاب سحب البساط من الاثنين رغم منافسة فيا له .. هيجواين كان أفضل لاعبي الريال في الدور الأول.. تراجع مستواه قليلاً بعد بزوغ نجم رونالدو لكنه بقى لاعب لا غنى عنه .. المثير أن ترتيبه كان الثالث في مهاجمي الريال وانتهى الموسم وهو المهاجم الوحيد في الريال الذي يمانع جمهور الميرينجي في رحيله .. أجبر مارادونا على ضمه بعد أن رد عليه هيجواين في الملعب وبات المهاجم الأرجنتيني الدولي الأولى على حساب تيفيز وميليتو. هيجواين تطور كثيراً هذا الموسم وبات أكثر خبرة وأكثر قدرة على الإختيار الجيد لأماكن التهديف.
ليكون تشكيل الفريق بهذه الطريقة (4/3/3)
فالديس
فيليبي لويس بيكي نافارو ألفيش
مارتينيز
بانيجا تشافي
رونالدو ميسي
هيجواين
فيليبي لويس بيكي نافارو ألفيش
مارتينيز
بانيجا تشافي
رونالدو ميسي
هيجواين
الفريق الإحتياطي
حارس المرمى : سيزار سانشيز – فالنسيا : لولا هذا الحارس لربما خسر فالنسيا مكانه في دوري الأبطال .. من كان يتابع اللوس تشي سيدرك أن سيزار قدم أفضل موسم في تاريخه.
الظهير الأيمن : سيزار أثبيلكويتا – أوساسونا : ربما يكون أفضل مدافع في فرق النصف الثاني من الجدول.. ظهير المستقبل ونال مكافأته من ديل بوسكي.
قلب المدافع : كارلس بويول – برشلونة : قدم موسماً لا بأس به وانطبق عليه لقبه "قلب الأسد" في بعض اللقطات والجميع سيذكر له لقطة مباراة بلد الوليد.
قلب المدافع : ألفارو دومينجيز – أتلتيكو مدريد : إكتشاف كيكي فلوريس المذهل في الدور الثاني من الليجا .. مدافع المستقبل للأتليتي
الظهير الأيسر : روبيرتو كانيّا – سبورتنج خيخون : أي فريق يحتاج ظهير أيسر سيكون مجنوناً إن لم يفكر فيه.. أداء مذهل للاعب شاب.
الوسط المدافع : تشابي ألونسو – ريال مدريد : دور ثاني مميز جداً .. تأقلمه كان واضحاً مع الفريق .. صفقة ناجحة بالتأكيد للريال.
صانع الألعاب : بورخا فاليرو – ريال مايوركا : خفت نجمه قليلاً في الدور الثاني لكن لم يكن ممكناً أن يتم تجاهل هذا المايسترو.
صانع الألعاب : فان دير فارت – ريال مدريد : ربما يكون أفضل بديل في الليجا .. ساهم في العديد من المباريات في قلب النتيجة لصالح النادي الملكي وجعل الجميع ينسى كاكا.
مهاجم أيمن : بيدرو ليون – خيتافي : "بيكام إسبانيا" قدم موسماً رفيعاً .. بدأه وهو يهز شباك فالنسيا بهدف ولا اروع واختتمه بهدف خرافي في مرمى إشبيلية.
مهاجم أيسر : بيدرو رودريجيز – برشلونة : أفضل لاعب صاعد في الليجا بدون منافس.. وثالث أو رابع أفضل لاعب في البرسا في هذا الموسم.
رأس حربة : دافيد فيا – فالنسيا : "إلـ جواخي" نضج جداً في هذا الموسم، فبات لا يهتم كثيراً بإحراز الأهداف بقدر صناعتها ورغم ذلك لم يكن يمكن أن تبتعد الأهداف عنه فهو في طريقه ليكون أفضل هداف إسباني على مر العصور.
ليكون تشكيل الفريق الإحتياطي بهذه الطريقة
سيزار
كانيّـا دومينجيز بويول أثبيلكويتا
ألونسو
فارت فاليرو
بيدرو رودريجيز بيدرو ليون
فيـــــــا
كانيّـا دومينجيز بويول أثبيلكويتا
ألونسو
فارت فاليرو
بيدرو رودريجيز بيدرو ليون
فيـــــــا
ملاحظة : تم التركيز على مراكز اللاعبين في هذا الموسم وعدم الإلتفات إلى المراكز الأصلية للبعض، والمثال الواضح على ذلك هو سيرخيو راموس حيث تم إعتباره قلب مدافع بالنظر إلى كم المباريات التي خاضها كذلك والتي تزيد عن التي خاضها كظهير أيمن..
برأيك .. من تراه تشكيلتك الأساسية والإحتياطية في هذا الموسم ؟ شاركنا رأيك ولا تكن سلبياً في تعليقاتك فهي مجرد آراء في النهاية ونتمنى الأخذ في الإعتبار أنهم مجرد 22 مكان وهناك ما يفوق الـ50 مميز لذلك نتمنى ذكر تشكيلة كاملة بدلاً من الإكتفاء بسرد بعض الأسماء لأن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً "وضع هذا الأسماء بدلاً من ؟ "...