سلام فياض أقوى المرشحين لخلافة عباس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلام فياض أقوى المرشحين لخلافة عباس

    يحق لأي شخص أن يفترض أن سلام فياض سياسي يخوض حملة انتخابية. فلا يكاد يمر يوم دون أن يجوب رئيس الوزراء الفلسطيني بلدة أو قرية ليلتقي سكانها ويحييهم.







    وبدأت جهوده تثمر فحتى بعض منافسيه يقرون بأن شعبيته ترتفع بين الفلسطينيين الذين سئموا قادة فشلوا في تحقيق حلم الدولة أو الرخاء. ويقولون إن فياض قد يكون من بين المرشحين لمنصب أكبر، رغم أن رئيس الوزراء ينفي باستمرار أن تكون له مثل هذه الطموحات الشخصية.

    كما يعترفون بأنه الاقتصادي السابق في البنك الدولي وهو سياسي مستقل وليس عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية يحدث تأثيرا بالفعل.


    ويقول عضو بارز في حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتي يتزعمها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) "سواء أحببته او كرهته فإن سلام فياض هو المتحكم في الأمور الآن".

    وكسب فياض الذي يحظى باحترام الحكومات الغربية -التي تمول السلطة الفلسطينية - الاحترام في الداخل بسبب مجموعة من المبادرات منها برامج استثمارية ومشروع لبناء المؤسسات لإقامة دولة بحلول 2011 وهو ما أربك الإسرائيليين المعارضين لقيام دولة فلسطينية.

    وفي الوقت الذي تواجه فيه الفصائل القائمة صعوبات في إثبات جدواها تقدم فياض باتجاه التخلص من صورة ذهنية رسمها له منتقدوه باعتباره أداة في يد المانحين الغربيين.

    وقال المسؤول البارز من فتح وهو مثل غيره تحدث إلى رويترز بشرط عدم نشر اسمه "قد نصل إلى نقطة يكون الخيار الوحيد المطروح فيها لخلافة أبو مازن هو سلام فياض". والحديث العلني عن خلافة عباس 75 عاما) من المحرمات بين أعضاء فتح لكن في الاحاديث الخاصة يردد الكثيرون وجهة النظر القائلة بأن الافتقار لاجماع على أي من قادة فتح لخلافته قد يسفر عن تولي فياض وهو من خارج الفصيل للسلطة

    وعباس باق في الوقت الراهن. فقد مددت فترة ولايته لحين إجراء انتخابات وهذا أمر من المستبعد حدوثه في وقت قريب بسبب العداء بين فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويتعين تحقيق المصالحة للتمكن من إجراء انتخابات.

    والوفاة أو عدم القدرة على القيام بمهام وظيفته هما العاملان الوحيدان اللذان قد يزيحان عباس من السلطة في المستقبل المنظور. بينما نفى مكتبه شائعات ترددت في الفترة الأخيرة عن مرضه أثارت تكهنات بشأن من سيخلفه ومن المرشحين البارزين من داخل حركة "فتح" مروان البرغوثي، لكنه ما زال مسجونا في إسرائيل.

    وتولى فياض (58 عاما) رئاسة الوزراء منذ ثلاث سنوات، ويتمتع بمساندة غربية تعادل وان لم تكن تزيد على ما يتمتع به عباس. وعين الرئيس فياض عندما سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران عام 2007 مما قصر نفوذ عباس على الضفة الغربية المحتلة، ودفعه لاقالة حكومة وحدة وطنية تقودها حماس.


  • #2
    الله يقوي
    بستاهل كل خير

    تعليق

    المواضيع ذات الصلة

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X