توجت كلية دار الحكمة بجدة أمس ثاني "شيخة" للقرآن الكريم بالمملكة بمنحها الإجازة في كتاب الله، وذلك على هامش تخريج 25 حافظة للقرآن الكريم.
وحصلت الشيخة روان زياد الناجي "فلسطينية" على إجازتها من الشيخة مها الإفرنجي، مدرسة القرآن الكريم في دار الحكمة، والتي كانت قد منحت سابقاً أول إجازة في كتاب الله للسعودية شيماء الصبر خريجة قسم التمريض في الكلية ذاتها، وفقا لما ورد في صحيفة الوطن السعودية.
ويحق للإفرنجي منح الإجازات لحافظات القرآن الكريم بعد امتحانهن، فيما حصلت بدورها على هذا اللقب على يد الشيخ محمد عبدالمجيد وتتلمذت على يد كبار مشايخ القرآن الكريم، ومنهم الشيخ بسام بن محمد في الإسكندرية، والشيخ محمد المسعود.
وقالت الشيخة روان الناجي وهي مدرسة قرآن بمدرسة دار التقوى في جدة وخريجة معهد الإمام الشاطبي"إنني تمكنت من تطبيق كافة شروط الإجازة ،مما أتاح لي بعد فضل الله التشرف بالحصول على هذا اللقب، ويسمح لي بإعطائه لمن تستحق من حفظة كتاب الله"، خلال حديثها مع الصحفية نجلاء الحربي.
وأوضحت أن من أهم سنن الإجازة حفظ القرآن الكريم كاملا، حفظا متقنا، والعلم في التجويد والتلاوة الصحيحة، مبينة أنها بدأت في حفظ القرآن الكريم منذ سنوات وقالت"كنت أتردد على دار الحكمة لزيارة الشيخة مها الإفرنجي التي كانت تستمع لتلاوتي، حتى قررت البدء معي في مرحلة المشيخة".
فيما أبدت الداعية الدكتورة فاطمة نصيف سعادتها الغامرة بحفل تتويج حافظات القرآن الكريم، قائلة: كما أن الشوق لا يعرفه إلا من يكابده، فإن حلاوة القرآن والتلذذ به لا يعرفه إلا من داوم عليه، وهو من أعظـم القربـات الموجبـة لمحبة الله.
وحصلت الشيخة روان زياد الناجي "فلسطينية" على إجازتها من الشيخة مها الإفرنجي، مدرسة القرآن الكريم في دار الحكمة، والتي كانت قد منحت سابقاً أول إجازة في كتاب الله للسعودية شيماء الصبر خريجة قسم التمريض في الكلية ذاتها، وفقا لما ورد في صحيفة الوطن السعودية.
ويحق للإفرنجي منح الإجازات لحافظات القرآن الكريم بعد امتحانهن، فيما حصلت بدورها على هذا اللقب على يد الشيخ محمد عبدالمجيد وتتلمذت على يد كبار مشايخ القرآن الكريم، ومنهم الشيخ بسام بن محمد في الإسكندرية، والشيخ محمد المسعود.
وقالت الشيخة روان الناجي وهي مدرسة قرآن بمدرسة دار التقوى في جدة وخريجة معهد الإمام الشاطبي"إنني تمكنت من تطبيق كافة شروط الإجازة ،مما أتاح لي بعد فضل الله التشرف بالحصول على هذا اللقب، ويسمح لي بإعطائه لمن تستحق من حفظة كتاب الله"، خلال حديثها مع الصحفية نجلاء الحربي.
وأوضحت أن من أهم سنن الإجازة حفظ القرآن الكريم كاملا، حفظا متقنا، والعلم في التجويد والتلاوة الصحيحة، مبينة أنها بدأت في حفظ القرآن الكريم منذ سنوات وقالت"كنت أتردد على دار الحكمة لزيارة الشيخة مها الإفرنجي التي كانت تستمع لتلاوتي، حتى قررت البدء معي في مرحلة المشيخة".
فيما أبدت الداعية الدكتورة فاطمة نصيف سعادتها الغامرة بحفل تتويج حافظات القرآن الكريم، قائلة: كما أن الشوق لا يعرفه إلا من يكابده، فإن حلاوة القرآن والتلذذ به لا يعرفه إلا من داوم عليه، وهو من أعظـم القربـات الموجبـة لمحبة الله.