توّج فريق الريان بلقب النسخة الثامنة والثلاثين من بطولة كأس أمير دولة قطر لكرة القدم بعد فوزه اليوم السبت على أم صلال بـهدف دون رد في المباراة التي احتضنها إستاد خليفة الدولي، وأقيمت وسط حضور رسمي كبير يتقدمه سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وضيفه الرئيس البرازيلي إغناسيو لولا دا سيلفا.
واللقب هو الرابع للريان حيث توّج به ثلاث مرات من قبل أعوام 2006 و2004 و1999، بينما كان هذا هو الظهور الثاني لأم صلال في المباراة النهائية، إذ سبق له أن حمل الكأس عام 2008 بعد فوزه على الغرافة بضربات الترجيح (4-1) بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2).
الشوط الأول
بدأ الفريقان المباراة بدون تحفظ وكاد البرازيلي ماغنو ألفيش أن يحرز هدف السبق لأم صلال في الدقيقة الرابعة بعد أن انفرد تماماً بمرمى الريان إثر تمريرة بينية رائعة من النيجيري توشوكا، إلا أن حارس "الرهيب" عمر باري خرج في وقت مناسب ممسكاً بالكرة لتضيع أولى الفرص الخطرة في اللقاء.
ورد الريان في الدقيقة العاشرة بضربة ركنية مرت من أمام أفونسو ألفيس بغرابة إلى خارج الملعب، ووضح من البداية الحماسية أن الفريقين تخليا تماماً عن الحذر وانطلقا بحثاً عن هدف التقدم من أجل تسيد المباراة منذ بدايتها.
وعلى الجانب الآخر اعتمد أم صلال على الانطلاقات من الجهة اليمنى عن طريق فواز الخاطر في الوقت الذي شكل فيه فابيو سيزار لاعب وسط أم صلال السابق والريان الحالي خطورة كبيرة بفضل تمريراته الرائعة إلى مهاجمي فريقه، العماني عماد الحوسني والبرازيلي ألفيس.
وفي الدقيقة 17 كاد الحوسني أن يفتتح التسجيل للرهيب عندما تابع كرة ارتدت من دفاع أم صلال داخل منطقة الجزاء فسيطر عليها مهاجم المنتخب العُماني بمهارة ثم سددها في المرمى إلا أن بابا مالك حارس أم صلال انقض على الكرة بقوة منقذاً مرماه من هدف السبق الرياني، لتستمر الإثارة في اللقاء المرتقب.
ورويداً رويداً امتلك الريان زمام الأمور وتمكن حامد إسماعيل من كسر مصيدة التسلل وانفرد تماماً ببابا مالك إلا أن الأخير أجاد الخروج من مرماه في توقيت مناسب ثانية مغلقاً زاويته فسدد إسماعيل الكرة بغرابة إلى خارج الملعب مضيعاً ثاني فرص الريان الخطرة، وفي الدقيقة 22 كاد أم صلال أن يرد بهدف السبق عن طريق عزيز بن عسكر الذي ارتقى لضربة ركنية ولعب الكرة برأسه إلا أنها ذهبت إلى خارج المرمى ليستمر التعادل هو سيد الموقف حتى منتصف الشوط الأول.
واستعاد الريان السيطرة مرة أخرى خاصة بعد انخفاض وتيرة أداء "صقور برزان" الذين انكمشوا نتيجة الانتشار الهجومي للاعبي الريان الذين عمدوا إلى الاختراق المؤثر سواء من الجانبين أو من العمق عن طريق المتألق فابيو سيزار.
ووسط سيطرة الريان فاجأ ضاحي النوبي لاعب أم صلال المخضرم كل من في الملعب بتسديدة قوية مرت فوق عارضة حارس الريان عمر باري بسنتيمترات قليلة في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة 43 كان الجميع على موعد مع أخطر فرص اللقاء عندما انبرى فابيو سيزار لضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء أم صلال وبدلاً من أن يسددها مباشرة قام بتمريرها متقنة على رأس البرازيلي الآخر في الريان مارسيلو تافاريس الذي سددها برأسه رائعة إلا أن بابا مالك حارس أم صلال ارتدى قفاز الإجادة ثانية وأخرج الكرة بصعوبة فاصطدمت بالقائم وذهبت إلى خارج الملعب، وكان تافاريس قد سجل خمسة أهداف مع الريان في 45 مباراة.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة احتسب حكم اللقاء البلجيكي فرانك ديبليكير ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء "صقور برزان" انبرى لها أفونسو ألفيس وسددها قوية إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب لتضيع آخر فرص الشوط الأول.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني تماماً كما انتهى سابقه وواصل لاعبو الريان إضاعتهم للفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى إذ ارتقى عماد الحوسني لعرضية رجل الريان الأول في اللقاء فابيو سيزار وسدد كرة قوية برأسه ذهبت فوق عارضة أم صلال بسنتيمترات قليلة.
ووضح تماماً أن الريان أصبح في مواجهة مباشرة مع بابا مالك أو بالأحرى أن بابا مالك أصبح يلاعب الريان بمفرده إذ أن الحارس المتألق واصل الإجادة وأخرج ضربة رأس رائعة من لاعب الريان حامد إسماعيل إلى ضربة ركنية في الدقيقة 49.
ووسط ضغط "الرهيب" عاود أم صلال ظهوره المفاجئ عندما مرر عادل لامي كرة على حدود منطقة الجزاء إلى جواد أحناش الذي سددها خاطفة ارتقى لها بمرونة عمر باري حارس الريان وأخرجها لركنية في الدقيقة 55، وبعد دقيقتين سدد عماد الحوسني كرة قوية برأسه ذهبت على يسار بابا مالك إلى خارج الملعب، وبدا أننا نشاهد مباراة "الفرص الضائعة"، حيث عجز مهاجمو الفريقين عن استغلال أي فرصة من الفرص الكثيرة التي سنحت في اللقاء لتسجيل هدف السبق حتى منتصف الشوط الثاني.
وتعددت الضربات الحرة المباشرة على حدود منطقة جزاء أم صلال ورغم محاولات سيزار أن يلعبها دائماً على رأس المهاجمين الحوسني وألفيس فإن يقظة مدافعي أم صلال وفي مقدمتهم ضاحي النوبي حالت دون استغلال أي كرة بشكل إيجابي.
على الجانب الآخر فإن ظهور لاعبي أم صلال الهجومي كان على فترات متقطعة فقام مدرب "صقور برزان" الهولندي تين كات بالدفع بإبراهيما نداي بدلاً من مصطفى آدم لتنشيط النواحي الهجومية في وسط ملعبه.
وواصل أم صلال اعتماده على الاختراق من الجانب الأيمن عن طريق محمد عبد المطلب "جدو"، وفي الدقيقة 70 قام الحوسني بلعب ضربة خلفية مزدوجة رائعة اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس بابا مالك فضاعت فرصة أخرى على الريان.
ومع اقتراب الربع ساعة الأخيرة من اللقاء وضح للجميع أن أم صلال يحاول الانكماش وتهدئة اللعب بغية الوصول إلى وقت إضافي، في الوقت الذي انقض فيه لاعبو الريان بكل قوتهم محاولين إحراز هدف التقدم قبل نهاية الوقت الأصلي من اللقاء.
وبالفعل تمكن لاعبو الريان من تحقيق مبتغاهم في الدقيقة 82 عندما انبرى فابيو سيزار لضربة حرة مباشرة على يمين منطقة جزاء أم صلال، فلعبها سيزار على رأس حامد اسماعيل الذي هيأها عالية فاستغلها بإتقان المهاجم الخطير أفونسو ألفيس وسددها مباشرة في المرمى محرزاً أول أهداف اللقاء لتنفجر المدرجات الريانية فرحاً بهدف بدا أنه هدف الحسم والفوز بأغلى الكؤوس.
وكان الهدف مثل الضربة القاضية الفنية التي أطاحت بأم صلال تماماً حيث فشل لاعبوه في استعادتهم توازنهم وتسجيل هدف التعادل، في الوقت الذي تشبث فيه لاعبو الرهيب بالأمل ودافعوا بشراسة عن هدف الفوز حتى أطلق حكم اللقاء البلجيكي فرانك ديبليكير صافرته معلناً فوز الريان باللقب الرابع في تاريخه.
واللقب هو الرابع للريان حيث توّج به ثلاث مرات من قبل أعوام 2006 و2004 و1999، بينما كان هذا هو الظهور الثاني لأم صلال في المباراة النهائية، إذ سبق له أن حمل الكأس عام 2008 بعد فوزه على الغرافة بضربات الترجيح (4-1) بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2).
الشوط الأول
بدأ الفريقان المباراة بدون تحفظ وكاد البرازيلي ماغنو ألفيش أن يحرز هدف السبق لأم صلال في الدقيقة الرابعة بعد أن انفرد تماماً بمرمى الريان إثر تمريرة بينية رائعة من النيجيري توشوكا، إلا أن حارس "الرهيب" عمر باري خرج في وقت مناسب ممسكاً بالكرة لتضيع أولى الفرص الخطرة في اللقاء.
ورد الريان في الدقيقة العاشرة بضربة ركنية مرت من أمام أفونسو ألفيس بغرابة إلى خارج الملعب، ووضح من البداية الحماسية أن الفريقين تخليا تماماً عن الحذر وانطلقا بحثاً عن هدف التقدم من أجل تسيد المباراة منذ بدايتها.
وعلى الجانب الآخر اعتمد أم صلال على الانطلاقات من الجهة اليمنى عن طريق فواز الخاطر في الوقت الذي شكل فيه فابيو سيزار لاعب وسط أم صلال السابق والريان الحالي خطورة كبيرة بفضل تمريراته الرائعة إلى مهاجمي فريقه، العماني عماد الحوسني والبرازيلي ألفيس.
وفي الدقيقة 17 كاد الحوسني أن يفتتح التسجيل للرهيب عندما تابع كرة ارتدت من دفاع أم صلال داخل منطقة الجزاء فسيطر عليها مهاجم المنتخب العُماني بمهارة ثم سددها في المرمى إلا أن بابا مالك حارس أم صلال انقض على الكرة بقوة منقذاً مرماه من هدف السبق الرياني، لتستمر الإثارة في اللقاء المرتقب.
ورويداً رويداً امتلك الريان زمام الأمور وتمكن حامد إسماعيل من كسر مصيدة التسلل وانفرد تماماً ببابا مالك إلا أن الأخير أجاد الخروج من مرماه في توقيت مناسب ثانية مغلقاً زاويته فسدد إسماعيل الكرة بغرابة إلى خارج الملعب مضيعاً ثاني فرص الريان الخطرة، وفي الدقيقة 22 كاد أم صلال أن يرد بهدف السبق عن طريق عزيز بن عسكر الذي ارتقى لضربة ركنية ولعب الكرة برأسه إلا أنها ذهبت إلى خارج المرمى ليستمر التعادل هو سيد الموقف حتى منتصف الشوط الأول.
واستعاد الريان السيطرة مرة أخرى خاصة بعد انخفاض وتيرة أداء "صقور برزان" الذين انكمشوا نتيجة الانتشار الهجومي للاعبي الريان الذين عمدوا إلى الاختراق المؤثر سواء من الجانبين أو من العمق عن طريق المتألق فابيو سيزار.
ووسط سيطرة الريان فاجأ ضاحي النوبي لاعب أم صلال المخضرم كل من في الملعب بتسديدة قوية مرت فوق عارضة حارس الريان عمر باري بسنتيمترات قليلة في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة 43 كان الجميع على موعد مع أخطر فرص اللقاء عندما انبرى فابيو سيزار لضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء أم صلال وبدلاً من أن يسددها مباشرة قام بتمريرها متقنة على رأس البرازيلي الآخر في الريان مارسيلو تافاريس الذي سددها برأسه رائعة إلا أن بابا مالك حارس أم صلال ارتدى قفاز الإجادة ثانية وأخرج الكرة بصعوبة فاصطدمت بالقائم وذهبت إلى خارج الملعب، وكان تافاريس قد سجل خمسة أهداف مع الريان في 45 مباراة.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة احتسب حكم اللقاء البلجيكي فرانك ديبليكير ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء "صقور برزان" انبرى لها أفونسو ألفيس وسددها قوية إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب لتضيع آخر فرص الشوط الأول.
الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني تماماً كما انتهى سابقه وواصل لاعبو الريان إضاعتهم للفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى إذ ارتقى عماد الحوسني لعرضية رجل الريان الأول في اللقاء فابيو سيزار وسدد كرة قوية برأسه ذهبت فوق عارضة أم صلال بسنتيمترات قليلة.
ووضح تماماً أن الريان أصبح في مواجهة مباشرة مع بابا مالك أو بالأحرى أن بابا مالك أصبح يلاعب الريان بمفرده إذ أن الحارس المتألق واصل الإجادة وأخرج ضربة رأس رائعة من لاعب الريان حامد إسماعيل إلى ضربة ركنية في الدقيقة 49.
ووسط ضغط "الرهيب" عاود أم صلال ظهوره المفاجئ عندما مرر عادل لامي كرة على حدود منطقة الجزاء إلى جواد أحناش الذي سددها خاطفة ارتقى لها بمرونة عمر باري حارس الريان وأخرجها لركنية في الدقيقة 55، وبعد دقيقتين سدد عماد الحوسني كرة قوية برأسه ذهبت على يسار بابا مالك إلى خارج الملعب، وبدا أننا نشاهد مباراة "الفرص الضائعة"، حيث عجز مهاجمو الفريقين عن استغلال أي فرصة من الفرص الكثيرة التي سنحت في اللقاء لتسجيل هدف السبق حتى منتصف الشوط الثاني.
وتعددت الضربات الحرة المباشرة على حدود منطقة جزاء أم صلال ورغم محاولات سيزار أن يلعبها دائماً على رأس المهاجمين الحوسني وألفيس فإن يقظة مدافعي أم صلال وفي مقدمتهم ضاحي النوبي حالت دون استغلال أي كرة بشكل إيجابي.
على الجانب الآخر فإن ظهور لاعبي أم صلال الهجومي كان على فترات متقطعة فقام مدرب "صقور برزان" الهولندي تين كات بالدفع بإبراهيما نداي بدلاً من مصطفى آدم لتنشيط النواحي الهجومية في وسط ملعبه.
وواصل أم صلال اعتماده على الاختراق من الجانب الأيمن عن طريق محمد عبد المطلب "جدو"، وفي الدقيقة 70 قام الحوسني بلعب ضربة خلفية مزدوجة رائعة اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس بابا مالك فضاعت فرصة أخرى على الريان.
ومع اقتراب الربع ساعة الأخيرة من اللقاء وضح للجميع أن أم صلال يحاول الانكماش وتهدئة اللعب بغية الوصول إلى وقت إضافي، في الوقت الذي انقض فيه لاعبو الريان بكل قوتهم محاولين إحراز هدف التقدم قبل نهاية الوقت الأصلي من اللقاء.
وبالفعل تمكن لاعبو الريان من تحقيق مبتغاهم في الدقيقة 82 عندما انبرى فابيو سيزار لضربة حرة مباشرة على يمين منطقة جزاء أم صلال، فلعبها سيزار على رأس حامد اسماعيل الذي هيأها عالية فاستغلها بإتقان المهاجم الخطير أفونسو ألفيس وسددها مباشرة في المرمى محرزاً أول أهداف اللقاء لتنفجر المدرجات الريانية فرحاً بهدف بدا أنه هدف الحسم والفوز بأغلى الكؤوس.
وكان الهدف مثل الضربة القاضية الفنية التي أطاحت بأم صلال تماماً حيث فشل لاعبوه في استعادتهم توازنهم وتسجيل هدف التعادل، في الوقت الذي تشبث فيه لاعبو الرهيب بالأمل ودافعوا بشراسة عن هدف الفوز حتى أطلق حكم اللقاء البلجيكي فرانك ديبليكير صافرته معلناً فوز الريان باللقب الرابع في تاريخه.