رفع عقوبة الاتحاد الأفريقي عن توغو
قررت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم يوم الجمعة رفع عقوبة الاستبعاد عن النسختين المقبلتين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي فرضت على توغو بعد انسحابها من النسخة الأخيرة في أنغولا أوائل العام الحالي عقب الهجوم المسلح الذي تعرضت له حافلة منتخب بلادها.
وقال الاتحاد الأفريقي (كاف) في بيان له: "قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي برعاية رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، رفع العقوبة التي كانت تمنع توغو من المشاركة في النسختين المقبلتين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية".
وكان الاتحاد الأفريقي فرض على توغو عقوبة بحرمان منتخبها من المشاركة في النسختين المقبلتين من كأس الأمم الأفريقية بعد انسحابه من النسخة الأخيرة التي أقيمت في أنغولا بسبب تعرض الحافلة التي كانت تقل لاعبيه لهجوم مسلح تبنته منظمة تحرير ولاية كابيندا، وذلك عند الحدود الأنغولية الكونغولية وأودى بحياة الملحق الصحافي ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما المدافع سيرج أكاكبو وحارس المرمى كودجوفي أوبيلالي.
واستأنف الاتحاد التوغولي هذه العقوبة من خلال محكمة التحكيم الرياضي، واجتمع يوم الجمعة الماضي مع الاتحاد الأفريقي برئاسة الكاميروني عيسى حياتو في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ، فوافق الأخير على إحالة طلب رفع العقوبة إلى اللجنة التنفيذية للكاف، وذلك بعدما اعترف الاتحاد التوغولي أنه أخطأ لأنه لم يعلم نظيره الأفريقي بقرار انسحابه من البطولة القارية التي أقيمت في كانون الثاني/يناير الماضي، وهذا الأمر مخالف لقوانين البطولة.
في المقابل، أكدت مصادر مقربة من الملف، أن بلاتر ألح لدى الاتحاد الأفريقي من أجل رفع هذه العقوبة التي اعتبرت قاسية جداً في القارة السمراء.
قررت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم يوم الجمعة رفع عقوبة الاستبعاد عن النسختين المقبلتين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي فرضت على توغو بعد انسحابها من النسخة الأخيرة في أنغولا أوائل العام الحالي عقب الهجوم المسلح الذي تعرضت له حافلة منتخب بلادها.
وقال الاتحاد الأفريقي (كاف) في بيان له: "قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي برعاية رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، رفع العقوبة التي كانت تمنع توغو من المشاركة في النسختين المقبلتين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية".
وكان الاتحاد الأفريقي فرض على توغو عقوبة بحرمان منتخبها من المشاركة في النسختين المقبلتين من كأس الأمم الأفريقية بعد انسحابه من النسخة الأخيرة التي أقيمت في أنغولا بسبب تعرض الحافلة التي كانت تقل لاعبيه لهجوم مسلح تبنته منظمة تحرير ولاية كابيندا، وذلك عند الحدود الأنغولية الكونغولية وأودى بحياة الملحق الصحافي ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما المدافع سيرج أكاكبو وحارس المرمى كودجوفي أوبيلالي.
واستأنف الاتحاد التوغولي هذه العقوبة من خلال محكمة التحكيم الرياضي، واجتمع يوم الجمعة الماضي مع الاتحاد الأفريقي برئاسة الكاميروني عيسى حياتو في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ، فوافق الأخير على إحالة طلب رفع العقوبة إلى اللجنة التنفيذية للكاف، وذلك بعدما اعترف الاتحاد التوغولي أنه أخطأ لأنه لم يعلم نظيره الأفريقي بقرار انسحابه من البطولة القارية التي أقيمت في كانون الثاني/يناير الماضي، وهذا الأمر مخالف لقوانين البطولة.
في المقابل، أكدت مصادر مقربة من الملف، أن بلاتر ألح لدى الاتحاد الأفريقي من أجل رفع هذه العقوبة التي اعتبرت قاسية جداً في القارة السمراء.