الضفة الغربية - نجحت ثلاث طالبات فلسطينيات من مدرسة للبنات في مخيم عسكر بمدينة نابلس في الضفة الغربية في تصميم وتجهيز عصا الكترونية للمكفوفين فريدة من نوعها تصدر أصواتا تحذيرية للمكفوفين أمام الحواجز وتحميهم من الارتطام بالأجسام الغربية.
وذكرت قناة روسيا اليوم في تقرير لها اليوم أن هذه العصا الإلكترونية ليست الأولى في العالم لكنها اختراع علمي يتمتع بإضافات ومميزات جديدة تميزها عن غيرها مثل تنبيه الكفيف لدى اقترابه من الحفر أو أثناء صعود ونزول الدرج مع القدرة على التحكم بوظائفها مثل أصوات التنبيه المناسب ودرجاتها ومدى شدتها وقوتها.
وأوضحت أسيل أبوالليل وهي إحدى الطالبات المشاركات في ابتكار العصا أن السعي الى تقديم ما يخدم الشعب الفلسطيني دفعنا إلى إجراء مقابلات مع المكفوفين ثم تجريب العصا واستخدامها بشكل عملي على هذه الفئة.
وقالت أبوالليل لقد أوحت لنا ردة فعل المكفوفين وتشجيع محيطنا بإدخال تطورات أخرى على العصا غير مكررة لمساعدة المكفوفين وهي ميزة الحساسية العالية للحفر والمساعدة على صعود وهبوط الدرج بطريقة سلسلة مشيرة إلى أن هذا الابتكار العلمي أدى إلى حصولهن على المرتبة الأولى في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا على مستوى الضفة الغربية.
واختتم التقرير بالقول إن الإبداعات والاختراعات الطلابية لا تخرج فقط من المدارس المتطورة في الدول المتقدمة ففي مدرسة بنات عسكر الأولى أبدعت الطالبات اختراعاً علمياً يعكس شعور المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وحرب وفقدان المواد الاساسية حتى وإن كان اختراعاً طلابياً
وذكرت قناة روسيا اليوم في تقرير لها اليوم أن هذه العصا الإلكترونية ليست الأولى في العالم لكنها اختراع علمي يتمتع بإضافات ومميزات جديدة تميزها عن غيرها مثل تنبيه الكفيف لدى اقترابه من الحفر أو أثناء صعود ونزول الدرج مع القدرة على التحكم بوظائفها مثل أصوات التنبيه المناسب ودرجاتها ومدى شدتها وقوتها.
وأوضحت أسيل أبوالليل وهي إحدى الطالبات المشاركات في ابتكار العصا أن السعي الى تقديم ما يخدم الشعب الفلسطيني دفعنا إلى إجراء مقابلات مع المكفوفين ثم تجريب العصا واستخدامها بشكل عملي على هذه الفئة.
وقالت أبوالليل لقد أوحت لنا ردة فعل المكفوفين وتشجيع محيطنا بإدخال تطورات أخرى على العصا غير مكررة لمساعدة المكفوفين وهي ميزة الحساسية العالية للحفر والمساعدة على صعود وهبوط الدرج بطريقة سلسلة مشيرة إلى أن هذا الابتكار العلمي أدى إلى حصولهن على المرتبة الأولى في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا على مستوى الضفة الغربية.
واختتم التقرير بالقول إن الإبداعات والاختراعات الطلابية لا تخرج فقط من المدارس المتطورة في الدول المتقدمة ففي مدرسة بنات عسكر الأولى أبدعت الطالبات اختراعاً علمياً يعكس شعور المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وحرب وفقدان المواد الاساسية حتى وإن كان اختراعاً طلابياً