مراقبة الجودة
وتشمل مطابقة البضائع والخدمات للمقاييس المحددة للجودة. ان الشركات تحتاج لهذه المطابقة لتجنب تسليم بضائع دون المستوى لعملائها. ولإتمام هذا القياس بنجاح فإن الشركات تستخدم أجهزة مختلفة للقياس في كل مرحلة من الإنتاج. من الأدوات التي تستخدم للقياس هي :
الفحص المرئي – حساسات الكترونية – الإنسان الآلي – أشعة إكس.
وإذا كان هناك رفض بنسبة عالية للمنتج في أي مرحلة من الإنتاج فهذا يرسل إشارة خطرة بأن المنتج لا يطابق المواصفات القياسية.
وبالطبع لا تستطيع أي منشأة أن تعتمد فقط على الفحص لتحقيق أهداف الجودة. بل يجب استخدام أكثر من وسيلة للتحقق من الجودة وإيجاد سبب المشكلة أن وجدت والعمل على إزالتها. وإذا ما ركزت الشركة مجهوداتها على عمليات التحسين، فإن منتج ذات جودة عالية سيطرح في السوق.
شهادة الجودة International Standards Organization : ISO
إن الهيئة العالمية للقياس أنشأت في أوروبا لضمان ثبات الجودة في المنتجات المصنعة والمباعة في دول الإتحاد الأوروبي. لقد أصبحت مقاييس الهيئة العالمية للقياس أضحت معروفة جدا كنموذج للجودة في انحاء العالم.
في الحقيقة ان شهادة الجودة العالمية تعتبر الآن شرط للقيام بالعمل مع الكثير من الشركات الكبرى العالمية. وللحصول على شهادة الجودة تخضع المنشأة للفحص داخلها لضمان أن مقاييس الجودة المحددة مطبقة تماما وأن العاملين جميعهم داخل المنشأة يفهموا ويجيدوا استخدام هذه المقاييس وعلى مديرين الإنتاج أن يجددوا هذه الشهادة بصورة دورية.ان الأن حوالي ربع الشركات العالمية تطلب من الموردين والبائعين أن تكون لديهم مقاييس الجودة 9555.
· الجودة هي عبارة عن مجموعة من خواص المنتج التى تحدد مدى ملائمة المنتج لإحتياجات ورغبات المستهلك.
يتضح إن اى تعريف للجودة يوضح مستوى جودة المنتج المتوقعة ومدى مطابقته للغرض الذي انتج من أجله وذلك بسعر مناسب وبما يتفق مع إحتياجات المستهلك.
ولقد عرفت المنظمة الدولية للمواصفات القياسية (الأيزو ISO) المواصفات الدولية بأنها وثيقة معتمدة من سلطة معترف بها تم اعدادها بإتباع أساليب التوحيد القياسي في مجال ما لتشمل الإشتراطات التي ينبغي توافرها في المنتج.
والمواصفات القياسية (التقييس Standardization) هو وضع وتطبيق قواعد لتنظيم نشاط معين لصالح جميع الأطراف المعنية لتحقيق إقتصاد متكامل أمثل مع الأخذ في الإعتبار ظروف الأداء ومتطلبات الأمان في المنتج. وهذا التعريف وضعته أيضا المنظمة الدولية للمواصفات القياسية.
وتستخدم في مجموعة المواصفات الخمسة لنظم الجودة (9000 – 9004) مفاهيم أساسية محددة وذلك لأهميتها في الإستخدام الملائم لهذه المواصفات، وتتلخص هذه المفاهيم فيما يلي :-
1- سياسة الجودة : وهي كل التوجيهات والأغراض التي تحددها الإدارة العليا للمنشأة، وتمثل سياسة الجودة أحد العناصر السياسية الكلية للمنشأة.
2- إدارة الجودة : وهي ذلك النمط من جملة وظائف الإدارة الذي يحدد وينفذ سياسة الجودة ويلاحظ ما يلي :
· أن التوصل إلى الجودة المطلوبة يتطلب إلتزام ومشاركة جميع العاملين بالمنشأة مع إعتبار أن مسئولية إدارة الجودة مرتبطة بالإدارة العليا.
· إدارة الحودة تتضمن التخطيط والموارد وغيرها من الأنشطة المطلوبة لتحقيق الجودة .
3- نظام الجودة : ويعني به هيكل المنشأة، المسئوليات، الإجراءات، العمليات والموارد من أجل تنفيذ إدارة الجودة. ويلاحظ ما يلي :
· أن نظام الجودة يجب أن يكون موضوعيا لتحقيق أهداف الجودة.
· يتم تقديم وشرح عناصر النظام وتنفيذ أسلوب إدارة الجودة عند الطلب من أجل أغراض التعاقد والتقييم.
4- مراقبة الجودة : وهي العمليات الفنية والأنشطة المستخدمة لتنفيذ متطلبات الجودة ويلاحظ ما يلي :
· تتضمن مراقبة الجودة أنشطة فنية وأجراءات تهدف إلى ربط التصنيع والتفتيش وتحديد الأداء الغير مرضي في المراحل المختلفة من دائرة وظائف الجودة لعزله وتصويبه لهدف التوصل الى الفاعلية الإقتصادية.
5 - تأكيد الجودة : هو جميع الأعمال المخططة منطقيا لتوفير الثقة المناسبة بأن المنتج سيغطي متطلبات الجودة. ويلاحظ ما يلي :
· ما لم تحدد المتطلبات التي توصف حاجة المستهلك للمنتج فإن تأكيد الجودة لا يكون كاملا.
· لإضافة الفاعلية فأن تأكيد الجودة يتطلب توفير الثقة من خلال تقديم الإثبات على شكل التقييم المستمر للعوامل المؤثرة على مناسبة التصميم والمواصفات المطبقة وإجراءات التحقق والمراجعات لأعمال الإنتاج والتركيب والتفتيش
· يستخدم تأكيد الجودة داخل المنشأة كأحد وسائل الإدارة، أما للأغراض التعاقدية فإن نأكيد الجودة يستخدم لتوفير الثقة لدى المورد.
لذلك يتعين على المنشأة تحقيق الأهداف الثلاثة التالية فيما يتعلق بتحقيق الجودة :
أ- توصل المنشأة الى تحديد مستوى جودة المنتج المقابل لإحتياج المستهلك وتوقعاته.
ب-توفير الثقة لدى إدارة المنشأة بأن الجودة المطلوبة قد تم التوصل اليها ويجرى الحفاظ عليها.
ج- قيام المنشأة بتوفير الثقة الكافية للمستهلك بشأن تحقيق مستوى الجودة المعلن وقد يتطلب ذلك تقديم الشرح والدليل.
أنواع المواصفات الدولية لنظم الجودة (أيزو 9000 ISO 9000)
هناك نوعان من المواصفات الدولية لنظم الجودة والتي تستخدم في الحالات المختلفة وهما ، المواصفات ( 9001 ، 9002 ، 9003 ) وتستخدم جميعا لأغرا ض تأكيد الجودة خارج المنشآت الصناعية، أما النوع الثاني فهو المواصفة 9004 وتستخدم لإرشاد جميع المنشآت في شأن نظم إدارة الجودة داخل المنشآت الصناعية. وجميعها تندرج تحت ما يسمى "عائلة الأيزو 9000" والتي أصدرتها منظمة الأيزو، وعليه فإن شهادة الأيزو 9000 عبارة عن شهادة مطابقة للمواصفات العالمية لنظم إدارة وتوكيد الجودة حيث تضم مواصفات نماذج لنظم توكيد الجودة تحتوي كل منها على المتطلبات والشروط الواجب توافرها في نظام الجودة للمنشأة حسب النشاط الفعلي لهذه المنشأ، وفيما يلي تفصيلا للأنواع المختلفة لهذه المواصفات :-
1- المواصفة الدولية 9001
تمثل هذه المواصفة الدولية واحدة من ثلاثة مواصفات تختص بنظم الجودة التي يمكن إستخدامها لأغراض تأكيد الجودة خارج المنشأة، وتستخدم عندما تكون المطابقة مطلوب تأكيدها في مراحل تتضمن الجودة في التصميم والتطوير والإنتاج والتركيب وخدمة ما بعد البيع ويقصد بها أساسا منع عدم المطابقة في جميع المراحل بدءاً من التصميم وإنتهاءاً بالخدمة.
2- المواصفات الدولية 9002
وهي إحد المواصفات الدولية الثلاثة التي تختص بنظم الجودة وتأكيدها خارج المنشأة، وتستخدم عندما تكون المطابقة مطلوب تأكيدها خلال مراحل الإنتاج. ويتضح في هذه المواصفة مدى إمكانية المنشأة في مراقبة عملية الإنتاج، والإحتياجات المحددة لتلك المواصفة ويقصد بها أساساً منع عدم المطابقةو إكتشافها خلال مراحل الإنتاج والتركيب مع تنفيذ الوسائل الكفيلة بمنع معاودة الخطأ.
3- المواصفة الدولية 9003
وهي ثالث المواصفات الدولية التي تستخدم عندما تكون المطابقة مطلوب تأكيدها عند التفتيش والإختبار النهائي، ويتضح في هذه المواصفة مدى إمكانية المنشأة لإجراء التفتيش والإختبار على المنتج بصورة مرضية عند إتمام الإنتاج وكذلك إكتشاف ومراقبة التخلص من أي منتج غير مطابق خلال التفتيش النهائي والإختبار.
4-المواصفة الدولية 9004
وتستخدم هذه المواصفة لإرشاد جميع المنشآت في شأن نظام إدارة الجودة داخليا.
وتعتبر.
هذه المواصفة أساسية للنواحي الفنية والإدارية التي تؤثر على جودة المنتج بدءأً من التحديد المبديء إلى الإشباع التام لإحتياجات وتوقعات المستهلك وبناء الإحتياجات والمهام الوظيفية تبعا لذلك حيث الهدف منهاهو الإقلال والتخلص من أوجه قصور الجودة بل ومنعها.
وتختلف أهمية عناصر نظام إدارة الجودة تبعا لنوع المنتج ومدى قدرة المنشأة على إتباع المواصفات الدولية وكذا المتطلبات الإضافية عند اللزوم. لم يعد هناك مكان لعناصر منفصلة عن بعضها البعض، بل تتكامل عناصر الجودة مع بعضها لتحقيق المنتج. فهناك على سبيل المثال العلاقة الدائمة والمعروفة بين عمليات الإنتاج وتخطيط المنتج وتطويره من ناحية وصيانته وتركيبه وتشغيله من ناحية أخرى.
تطوير قياسات الجودة :-
9001 (2000) :- تحتوي على المتطلبات العامة لأنظمة الإدارة ذات الجودة العالمية. ويطبق هذه القياسات على كل الشركات التي تشمل القائمين بالصناعة أو بتقديم الخدمات. وأحدث نص لقياسات الجودة توجد في نسخة 2000.
وفي النص الجديد للأيزو قد أعيدت صياغة الكلمات حتى يمكن موائمتها مع المجال الواسع من الهيئات. وقد تغيرت بعض التعريفات لتصبح :-
· مقاول من الباطن (Subcontractor) تغيرت إلى "مورد"
· وتشير كلمة "مورد" الى الهيئة الرئيسية التي تسعى للحصول على شهادة الجودة
· "عميل" ظلت كما هي
وقد أصبحت القياسات ذات هيكل عمليات موجه. فهو يحتوي على نموذج للعمليات يقوم على أساس "الخطة – العمل – المراجعة –جودة التصرف" والتي تلخص دورة المنتج أو الخدمة ودورة مراقبة الإدارة.
المتطلبات الجديدة للأيزو :
تركيز أعلى على العميل :
يجب على المنشأة أن تحدد إحتياجات وتوقعات العميل، والجديد هنا هو قياس رضا العميل أو عدم الرضا.
وضع أهداف قابلة للقياس :
ولقد زاد التركيز على دور الإدارة العليا لتطوير وتحسين النظام ويتكامل مع ذلك المتطلبات القانونية والتنظيمية، وبناء أهداف قابلة للقياس قي المستويات الصحيحة للمنشأة.
القياس والتحسينات المستمرة المطلوبة :
يجب على المنشأة تحديد الإحتياجات والإستخدامات: "لمنهج تنفيذي قابل للتطبيق" شاملا الأساليب الإحصائية كما يجب استخدام البيانات لتحديد أداء نظام الجودة ولتعريف التحسينات. ويجب أن تكون نتائج تحليل البيانات والتحسينات جزء من عرض الإدارة.
فاعلية التدريب يجب تقييمها :
ان الأدلة التي اعطيت بأن التمرين قد تم لن تكون كافية. الآن اصبح من المطلوب تقديم تقييم عن فاعلية التدريب ومدى الاستفادة منه.
وتشمل مطابقة البضائع والخدمات للمقاييس المحددة للجودة. ان الشركات تحتاج لهذه المطابقة لتجنب تسليم بضائع دون المستوى لعملائها. ولإتمام هذا القياس بنجاح فإن الشركات تستخدم أجهزة مختلفة للقياس في كل مرحلة من الإنتاج. من الأدوات التي تستخدم للقياس هي :
الفحص المرئي – حساسات الكترونية – الإنسان الآلي – أشعة إكس.
وإذا كان هناك رفض بنسبة عالية للمنتج في أي مرحلة من الإنتاج فهذا يرسل إشارة خطرة بأن المنتج لا يطابق المواصفات القياسية.
وبالطبع لا تستطيع أي منشأة أن تعتمد فقط على الفحص لتحقيق أهداف الجودة. بل يجب استخدام أكثر من وسيلة للتحقق من الجودة وإيجاد سبب المشكلة أن وجدت والعمل على إزالتها. وإذا ما ركزت الشركة مجهوداتها على عمليات التحسين، فإن منتج ذات جودة عالية سيطرح في السوق.
شهادة الجودة International Standards Organization : ISO
إن الهيئة العالمية للقياس أنشأت في أوروبا لضمان ثبات الجودة في المنتجات المصنعة والمباعة في دول الإتحاد الأوروبي. لقد أصبحت مقاييس الهيئة العالمية للقياس أضحت معروفة جدا كنموذج للجودة في انحاء العالم.
في الحقيقة ان شهادة الجودة العالمية تعتبر الآن شرط للقيام بالعمل مع الكثير من الشركات الكبرى العالمية. وللحصول على شهادة الجودة تخضع المنشأة للفحص داخلها لضمان أن مقاييس الجودة المحددة مطبقة تماما وأن العاملين جميعهم داخل المنشأة يفهموا ويجيدوا استخدام هذه المقاييس وعلى مديرين الإنتاج أن يجددوا هذه الشهادة بصورة دورية.ان الأن حوالي ربع الشركات العالمية تطلب من الموردين والبائعين أن تكون لديهم مقاييس الجودة 9555.
· الجودة هي عبارة عن مجموعة من خواص المنتج التى تحدد مدى ملائمة المنتج لإحتياجات ورغبات المستهلك.
يتضح إن اى تعريف للجودة يوضح مستوى جودة المنتج المتوقعة ومدى مطابقته للغرض الذي انتج من أجله وذلك بسعر مناسب وبما يتفق مع إحتياجات المستهلك.
ولقد عرفت المنظمة الدولية للمواصفات القياسية (الأيزو ISO) المواصفات الدولية بأنها وثيقة معتمدة من سلطة معترف بها تم اعدادها بإتباع أساليب التوحيد القياسي في مجال ما لتشمل الإشتراطات التي ينبغي توافرها في المنتج.
والمواصفات القياسية (التقييس Standardization) هو وضع وتطبيق قواعد لتنظيم نشاط معين لصالح جميع الأطراف المعنية لتحقيق إقتصاد متكامل أمثل مع الأخذ في الإعتبار ظروف الأداء ومتطلبات الأمان في المنتج. وهذا التعريف وضعته أيضا المنظمة الدولية للمواصفات القياسية.
وتستخدم في مجموعة المواصفات الخمسة لنظم الجودة (9000 – 9004) مفاهيم أساسية محددة وذلك لأهميتها في الإستخدام الملائم لهذه المواصفات، وتتلخص هذه المفاهيم فيما يلي :-
1- سياسة الجودة : وهي كل التوجيهات والأغراض التي تحددها الإدارة العليا للمنشأة، وتمثل سياسة الجودة أحد العناصر السياسية الكلية للمنشأة.
2- إدارة الجودة : وهي ذلك النمط من جملة وظائف الإدارة الذي يحدد وينفذ سياسة الجودة ويلاحظ ما يلي :
· أن التوصل إلى الجودة المطلوبة يتطلب إلتزام ومشاركة جميع العاملين بالمنشأة مع إعتبار أن مسئولية إدارة الجودة مرتبطة بالإدارة العليا.
· إدارة الحودة تتضمن التخطيط والموارد وغيرها من الأنشطة المطلوبة لتحقيق الجودة .
3- نظام الجودة : ويعني به هيكل المنشأة، المسئوليات، الإجراءات، العمليات والموارد من أجل تنفيذ إدارة الجودة. ويلاحظ ما يلي :
· أن نظام الجودة يجب أن يكون موضوعيا لتحقيق أهداف الجودة.
· يتم تقديم وشرح عناصر النظام وتنفيذ أسلوب إدارة الجودة عند الطلب من أجل أغراض التعاقد والتقييم.
4- مراقبة الجودة : وهي العمليات الفنية والأنشطة المستخدمة لتنفيذ متطلبات الجودة ويلاحظ ما يلي :
· تتضمن مراقبة الجودة أنشطة فنية وأجراءات تهدف إلى ربط التصنيع والتفتيش وتحديد الأداء الغير مرضي في المراحل المختلفة من دائرة وظائف الجودة لعزله وتصويبه لهدف التوصل الى الفاعلية الإقتصادية.
5 - تأكيد الجودة : هو جميع الأعمال المخططة منطقيا لتوفير الثقة المناسبة بأن المنتج سيغطي متطلبات الجودة. ويلاحظ ما يلي :
· ما لم تحدد المتطلبات التي توصف حاجة المستهلك للمنتج فإن تأكيد الجودة لا يكون كاملا.
· لإضافة الفاعلية فأن تأكيد الجودة يتطلب توفير الثقة من خلال تقديم الإثبات على شكل التقييم المستمر للعوامل المؤثرة على مناسبة التصميم والمواصفات المطبقة وإجراءات التحقق والمراجعات لأعمال الإنتاج والتركيب والتفتيش
· يستخدم تأكيد الجودة داخل المنشأة كأحد وسائل الإدارة، أما للأغراض التعاقدية فإن نأكيد الجودة يستخدم لتوفير الثقة لدى المورد.
لذلك يتعين على المنشأة تحقيق الأهداف الثلاثة التالية فيما يتعلق بتحقيق الجودة :
أ- توصل المنشأة الى تحديد مستوى جودة المنتج المقابل لإحتياج المستهلك وتوقعاته.
ب-توفير الثقة لدى إدارة المنشأة بأن الجودة المطلوبة قد تم التوصل اليها ويجرى الحفاظ عليها.
ج- قيام المنشأة بتوفير الثقة الكافية للمستهلك بشأن تحقيق مستوى الجودة المعلن وقد يتطلب ذلك تقديم الشرح والدليل.
أنواع المواصفات الدولية لنظم الجودة (أيزو 9000 ISO 9000)
هناك نوعان من المواصفات الدولية لنظم الجودة والتي تستخدم في الحالات المختلفة وهما ، المواصفات ( 9001 ، 9002 ، 9003 ) وتستخدم جميعا لأغرا ض تأكيد الجودة خارج المنشآت الصناعية، أما النوع الثاني فهو المواصفة 9004 وتستخدم لإرشاد جميع المنشآت في شأن نظم إدارة الجودة داخل المنشآت الصناعية. وجميعها تندرج تحت ما يسمى "عائلة الأيزو 9000" والتي أصدرتها منظمة الأيزو، وعليه فإن شهادة الأيزو 9000 عبارة عن شهادة مطابقة للمواصفات العالمية لنظم إدارة وتوكيد الجودة حيث تضم مواصفات نماذج لنظم توكيد الجودة تحتوي كل منها على المتطلبات والشروط الواجب توافرها في نظام الجودة للمنشأة حسب النشاط الفعلي لهذه المنشأ، وفيما يلي تفصيلا للأنواع المختلفة لهذه المواصفات :-
1- المواصفة الدولية 9001
تمثل هذه المواصفة الدولية واحدة من ثلاثة مواصفات تختص بنظم الجودة التي يمكن إستخدامها لأغراض تأكيد الجودة خارج المنشأة، وتستخدم عندما تكون المطابقة مطلوب تأكيدها في مراحل تتضمن الجودة في التصميم والتطوير والإنتاج والتركيب وخدمة ما بعد البيع ويقصد بها أساسا منع عدم المطابقة في جميع المراحل بدءاً من التصميم وإنتهاءاً بالخدمة.
2- المواصفات الدولية 9002
وهي إحد المواصفات الدولية الثلاثة التي تختص بنظم الجودة وتأكيدها خارج المنشأة، وتستخدم عندما تكون المطابقة مطلوب تأكيدها خلال مراحل الإنتاج. ويتضح في هذه المواصفة مدى إمكانية المنشأة في مراقبة عملية الإنتاج، والإحتياجات المحددة لتلك المواصفة ويقصد بها أساساً منع عدم المطابقةو إكتشافها خلال مراحل الإنتاج والتركيب مع تنفيذ الوسائل الكفيلة بمنع معاودة الخطأ.
3- المواصفة الدولية 9003
وهي ثالث المواصفات الدولية التي تستخدم عندما تكون المطابقة مطلوب تأكيدها عند التفتيش والإختبار النهائي، ويتضح في هذه المواصفة مدى إمكانية المنشأة لإجراء التفتيش والإختبار على المنتج بصورة مرضية عند إتمام الإنتاج وكذلك إكتشاف ومراقبة التخلص من أي منتج غير مطابق خلال التفتيش النهائي والإختبار.
4-المواصفة الدولية 9004
وتستخدم هذه المواصفة لإرشاد جميع المنشآت في شأن نظام إدارة الجودة داخليا.
وتعتبر.
هذه المواصفة أساسية للنواحي الفنية والإدارية التي تؤثر على جودة المنتج بدءأً من التحديد المبديء إلى الإشباع التام لإحتياجات وتوقعات المستهلك وبناء الإحتياجات والمهام الوظيفية تبعا لذلك حيث الهدف منهاهو الإقلال والتخلص من أوجه قصور الجودة بل ومنعها.
وتختلف أهمية عناصر نظام إدارة الجودة تبعا لنوع المنتج ومدى قدرة المنشأة على إتباع المواصفات الدولية وكذا المتطلبات الإضافية عند اللزوم. لم يعد هناك مكان لعناصر منفصلة عن بعضها البعض، بل تتكامل عناصر الجودة مع بعضها لتحقيق المنتج. فهناك على سبيل المثال العلاقة الدائمة والمعروفة بين عمليات الإنتاج وتخطيط المنتج وتطويره من ناحية وصيانته وتركيبه وتشغيله من ناحية أخرى.
تطوير قياسات الجودة :-
9001 (2000) :- تحتوي على المتطلبات العامة لأنظمة الإدارة ذات الجودة العالمية. ويطبق هذه القياسات على كل الشركات التي تشمل القائمين بالصناعة أو بتقديم الخدمات. وأحدث نص لقياسات الجودة توجد في نسخة 2000.
وفي النص الجديد للأيزو قد أعيدت صياغة الكلمات حتى يمكن موائمتها مع المجال الواسع من الهيئات. وقد تغيرت بعض التعريفات لتصبح :-
· مقاول من الباطن (Subcontractor) تغيرت إلى "مورد"
· وتشير كلمة "مورد" الى الهيئة الرئيسية التي تسعى للحصول على شهادة الجودة
· "عميل" ظلت كما هي
وقد أصبحت القياسات ذات هيكل عمليات موجه. فهو يحتوي على نموذج للعمليات يقوم على أساس "الخطة – العمل – المراجعة –جودة التصرف" والتي تلخص دورة المنتج أو الخدمة ودورة مراقبة الإدارة.
المتطلبات الجديدة للأيزو :
تركيز أعلى على العميل :
يجب على المنشأة أن تحدد إحتياجات وتوقعات العميل، والجديد هنا هو قياس رضا العميل أو عدم الرضا.
وضع أهداف قابلة للقياس :
ولقد زاد التركيز على دور الإدارة العليا لتطوير وتحسين النظام ويتكامل مع ذلك المتطلبات القانونية والتنظيمية، وبناء أهداف قابلة للقياس قي المستويات الصحيحة للمنشأة.
القياس والتحسينات المستمرة المطلوبة :
يجب على المنشأة تحديد الإحتياجات والإستخدامات: "لمنهج تنفيذي قابل للتطبيق" شاملا الأساليب الإحصائية كما يجب استخدام البيانات لتحديد أداء نظام الجودة ولتعريف التحسينات. ويجب أن تكون نتائج تحليل البيانات والتحسينات جزء من عرض الإدارة.
فاعلية التدريب يجب تقييمها :
ان الأدلة التي اعطيت بأن التمرين قد تم لن تكون كافية. الآن اصبح من المطلوب تقديم تقييم عن فاعلية التدريب ومدى الاستفادة منه.