أتنفس روعتكِ حباًّ ...
وأحاول في لوحة سحرك أن أجلس في أهدأ لوْنْ
هي ساعة حبٍّ واحدة تكفي كي يخضّر الكوْنْ
هاكِ يديّ ... وغطيني بزهور اللوزِ
وغنيلي أنشودة حقلٍ يضحك مع مرحِ الأولادِ
سوداءٌ عصبةُ عينيّ .. ومكتظٌّ بالحزن فؤادي
فاشهد يا تاريخ عنادي
واسمع حبا فيّ ينادي
من كأسِ نبيذٍ واحدةٍ
وأنا في بلدي منفيٌّ أجعل كلّ الأرضِ بلادي
هذا ايقاعكَ أعرفه ..يعزفني سهلا ممتداً
ويمرجحني أين أحدّقُ ..ويرافقني حيثُ أسيرُ
أرتشفُ نبيذي في حذرٍ
كي لا يسرقني الهذيانُ
وأتمتمُ عذبَ الموسيقى .. أبتسم قليلاً
... وأطيرُ
ثقتي بالله تصالحني
أعرفك ولا أعرف نفسي
فأنا أصغرُ من تفكيري وولديكَ يروقُ التفكيرُ
كم أنت رقيقٌ وعظيمٌ .. كم أنت جميلٌ وكبيرُ
معذرةً يا ذا الإكرامِ
واغفرلي كأساً يعرفني .. أشربه حين مناجاتي
ضاقت فيّ الأرضُ وقلبي يهرب من زمن الأمواتِ
لا وطنٌ يعرف أوجاعي
لا امرأةٌ تفهم كلماتي
وبروحٍ ضاعت يا ربي أخجل أن أهديكَ صلاتي
قهرٌ في رئتيّ يشيعُ
وأنا صوتٌ يشبهُ صوتاً في الوطنِ العربي يضيعُ
وعلى قلمي أُصلبُ ظلماً
ليموتَ بأحلامي طفلٌ .. ويموتَ بعينيّ ربيعُ
لا أكفرُ لكنّي أحلمُ
وأنا أضعفُ من أحلامي .. وإلــهٌ أنت وتسطيعُ
ماذا أحلم ؟ هل ستلبي ؟
لا بأس سأخبرك وحسبي .. حلمٌ تعرفه الأيامُ
أحلمُ ....
أحلمُ ....
ااااااهِ من حلمٍ حرامْ
أنا وأنت .. وكوكبٌ حرٌّ .. وعرشٌ ساقطٌ
وندىً على بتلاته طفلا ينام ..
كم سعيدٌ أنت في هذا السلامْ
أنا وأنت بلا نساءٍ نحتسي فنجان شايٍ
ومثل دفءٍ خائفٍ نندس في جلد الكلام
كم عظيمٌ أنت في هذا السلامْ
أنا وأنت بلا حدودٍ نرتدي كل الموانئ
ثم نتركها ونمضي مثل أسراب الحمامْ
مصرٌ وبغدادٌ وأندلسٌ وروما
وتحتَ داليةٍ نغني كلنا لحن الشآم
أنا وأنت وعنفوان الحبّ مسّكْ
فاعتيلني يا هوى
وبحسّ ايقاعي تمسّكْ
أعطني يا حبّ تفسكَ كي أكونَ أنا أنا وتكون في عينيّ
نفــسَكْ
هذا الشتاءُ صِباً وموسيقى لروحٍ من جفاف العمرِ شابت
واستقرتْ في سباتِ
بئسما زمنُ المنافي والورودِ الذابلاتِ
بئس عصرٍ عشتُ فيه ولم أرى معنى حياتي
وأنتَ تسكنني وتخرجُ كالضياءِ من الأسى والأغنياتِ
أنا وأنتَ حكايتانِ غريبتانِ غريبتانْ
بعيدتان عن الجميع .. وحيدتانْ
قريبتانِ من الجميعِ .. جريحتانْ
أنا وأنتَ اختارتِ الأقدارُ أن نمضي الحياة بلا زمانٍ أو مكانْ
ياربّ يا ملك الحياةِ ومالكَ الملكِ الذي لا يُمتلكْ
يا ربّ إن صمتَ الجميعُ
أظلّ أسألك الحياةَ .. فأحيني كي أسألكْ
أنا مثل باقي الخلقِ أخطئ في حساب الوقتِ
أطلبُ كل حلٍّ عاجلٍ ... للجهلِ أن يستعجلكْ
أدري بأنك قادرٌ
لكنْ على الأغصان أن تنمو رويدا
والكواكبُ إن جرتْ ... لا بدّ تجري في فَلَكْ
وأحاول في لوحة سحرك أن أجلس في أهدأ لوْنْ
هي ساعة حبٍّ واحدة تكفي كي يخضّر الكوْنْ
هاكِ يديّ ... وغطيني بزهور اللوزِ
وغنيلي أنشودة حقلٍ يضحك مع مرحِ الأولادِ
سوداءٌ عصبةُ عينيّ .. ومكتظٌّ بالحزن فؤادي
فاشهد يا تاريخ عنادي
واسمع حبا فيّ ينادي
من كأسِ نبيذٍ واحدةٍ
وأنا في بلدي منفيٌّ أجعل كلّ الأرضِ بلادي
هذا ايقاعكَ أعرفه ..يعزفني سهلا ممتداً
ويمرجحني أين أحدّقُ ..ويرافقني حيثُ أسيرُ
أرتشفُ نبيذي في حذرٍ
كي لا يسرقني الهذيانُ
وأتمتمُ عذبَ الموسيقى .. أبتسم قليلاً
... وأطيرُ
ثقتي بالله تصالحني
أعرفك ولا أعرف نفسي
فأنا أصغرُ من تفكيري وولديكَ يروقُ التفكيرُ
كم أنت رقيقٌ وعظيمٌ .. كم أنت جميلٌ وكبيرُ
معذرةً يا ذا الإكرامِ
واغفرلي كأساً يعرفني .. أشربه حين مناجاتي
ضاقت فيّ الأرضُ وقلبي يهرب من زمن الأمواتِ
لا وطنٌ يعرف أوجاعي
لا امرأةٌ تفهم كلماتي
وبروحٍ ضاعت يا ربي أخجل أن أهديكَ صلاتي
قهرٌ في رئتيّ يشيعُ
وأنا صوتٌ يشبهُ صوتاً في الوطنِ العربي يضيعُ
وعلى قلمي أُصلبُ ظلماً
ليموتَ بأحلامي طفلٌ .. ويموتَ بعينيّ ربيعُ
لا أكفرُ لكنّي أحلمُ
وأنا أضعفُ من أحلامي .. وإلــهٌ أنت وتسطيعُ
ماذا أحلم ؟ هل ستلبي ؟
لا بأس سأخبرك وحسبي .. حلمٌ تعرفه الأيامُ
أحلمُ ....
أحلمُ ....
ااااااهِ من حلمٍ حرامْ
أنا وأنت .. وكوكبٌ حرٌّ .. وعرشٌ ساقطٌ
وندىً على بتلاته طفلا ينام ..
كم سعيدٌ أنت في هذا السلامْ
أنا وأنت بلا نساءٍ نحتسي فنجان شايٍ
ومثل دفءٍ خائفٍ نندس في جلد الكلام
كم عظيمٌ أنت في هذا السلامْ
أنا وأنت بلا حدودٍ نرتدي كل الموانئ
ثم نتركها ونمضي مثل أسراب الحمامْ
مصرٌ وبغدادٌ وأندلسٌ وروما
وتحتَ داليةٍ نغني كلنا لحن الشآم
أنا وأنت وعنفوان الحبّ مسّكْ
فاعتيلني يا هوى
وبحسّ ايقاعي تمسّكْ
أعطني يا حبّ تفسكَ كي أكونَ أنا أنا وتكون في عينيّ
نفــسَكْ
هذا الشتاءُ صِباً وموسيقى لروحٍ من جفاف العمرِ شابت
واستقرتْ في سباتِ
بئسما زمنُ المنافي والورودِ الذابلاتِ
بئس عصرٍ عشتُ فيه ولم أرى معنى حياتي
وأنتَ تسكنني وتخرجُ كالضياءِ من الأسى والأغنياتِ
أنا وأنتَ حكايتانِ غريبتانِ غريبتانْ
بعيدتان عن الجميع .. وحيدتانْ
قريبتانِ من الجميعِ .. جريحتانْ
أنا وأنتَ اختارتِ الأقدارُ أن نمضي الحياة بلا زمانٍ أو مكانْ
ياربّ يا ملك الحياةِ ومالكَ الملكِ الذي لا يُمتلكْ
يا ربّ إن صمتَ الجميعُ
أظلّ أسألك الحياةَ .. فأحيني كي أسألكْ
أنا مثل باقي الخلقِ أخطئ في حساب الوقتِ
أطلبُ كل حلٍّ عاجلٍ ... للجهلِ أن يستعجلكْ
أدري بأنك قادرٌ
لكنْ على الأغصان أن تنمو رويدا
والكواكبُ إن جرتْ ... لا بدّ تجري في فَلَكْ
تعليق