الســــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هاهي بشائر الخير في شهر الخير تطل علينا وتتنزَّل من رب جليل جواد كريم، تبحث عن باغي الخير في الأمة، وهاهي اللحظة المباركة التي يتجلى اللهُ فيها على عباده المؤمنين مع إطلالة شهر رمضان المبارك، بالنظر إليهم، فقد روى البيهقي عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: ".. إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدًا..".
فهل نحن أهلٌ لنظر الله إلينا في تلك الليلة؟
ما الحالة التي نريد أن يرانا الله عليها في تلك الليلة؟
هل نسعى حثيثًا لننال نظر الله إلينا في تلك الليلة؟
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك و سعديك، فيقول: نحد جنتي وزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك و سعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي و سعديك، فيقول : انزل إلى الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهم صيامهم. ولله عز وجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاء يعتقهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي، عرفه تحت عرش الرحمن ورجليه في تخوم الأرض السابعة السفلى، جناح له بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله. قال: والرب تعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتي وكرامتي; فإذا كانت ليلة القدر ينزل جبريل في كوكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عز وجل، وإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفي عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفي أجره. قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم" هذه الفقرة مأخوذة من بن القيم الجوزية
وهذا لا يمنع أن هناك أحاديث وردت في فضل أول ليلة من رمضان ومنها هذا الحديث:
روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر إليه الرحمن لم يعذبه أبدًا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يُمْسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي، يوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإذا كان آخر ليلة من رمضان غفر الله لهم جميعًا".
فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر يا رسول الله؟ فقال: لا.. ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم". [أحمد والبيهقي والبزار].
ويقول صلى الله عليه وسلم "إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وَغُلِّقتْ أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، وصُفِّدت الشياطين، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة" سنن الترمذي وابن ماجة
{م .ن .ق .و .ل}
دمتم بحفظ الله ورعايتهـــ
هاهي بشائر الخير في شهر الخير تطل علينا وتتنزَّل من رب جليل جواد كريم، تبحث عن باغي الخير في الأمة، وهاهي اللحظة المباركة التي يتجلى اللهُ فيها على عباده المؤمنين مع إطلالة شهر رمضان المبارك، بالنظر إليهم، فقد روى البيهقي عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: ".. إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدًا..".
فهل نحن أهلٌ لنظر الله إلينا في تلك الليلة؟
ما الحالة التي نريد أن يرانا الله عليها في تلك الليلة؟
هل نسعى حثيثًا لننال نظر الله إلينا في تلك الليلة؟
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك و سعديك، فيقول: نحد جنتي وزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك و سعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي و سعديك، فيقول : انزل إلى الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهم صيامهم. ولله عز وجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاء يعتقهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي، عرفه تحت عرش الرحمن ورجليه في تخوم الأرض السابعة السفلى، جناح له بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله. قال: والرب تعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتي وكرامتي; فإذا كانت ليلة القدر ينزل جبريل في كوكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عز وجل، وإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفي عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفي أجره. قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم" هذه الفقرة مأخوذة من بن القيم الجوزية
وهذا لا يمنع أن هناك أحاديث وردت في فضل أول ليلة من رمضان ومنها هذا الحديث:
روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر إليه الرحمن لم يعذبه أبدًا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يُمْسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي، يوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإذا كان آخر ليلة من رمضان غفر الله لهم جميعًا".
فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر يا رسول الله؟ فقال: لا.. ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم". [أحمد والبيهقي والبزار].
ويقول صلى الله عليه وسلم "إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وَغُلِّقتْ أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، وصُفِّدت الشياطين، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة" سنن الترمذي وابن ماجة
{م .ن .ق .و .ل}
دمتم بحفظ الله ورعايتهـــ
تعليق