نفى "محسن السكري" المتهم بقتل المطربة اللبنانية "سوزان تميم" أقواله أمام السلطات المصرية، مؤكداً عدم تورط شخصية مصرية بارزة في تحريضه على الجريمة، وقال إنه قام بالجريمة لحساب شخص عربي يحمل الجنسية البريطانية مقابل 500 ألف دولار.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية: إن الأقوال الجديدة للسكري تبرئ ساحة الملياردير المصري والقيادي في الحزب الحاكم "هشام طلعت مصطفى".
وفي السياق نفسه، جددت شرطة دبي أمس مخاوفها من كثرة تردد شائعات عن وفاة أو انتحار قاتل تميم، في مصر، في وقت علمت "الجريدة" أن المتهم السكري نُقل إلى مستشفى قصر العيني وسط القاهرة قبل يومين، لوجود اضطرابات في الدورة الدموية لديه، ورجحت هذه المصادر أن يكون السبب هو امتناع المتهم عن تعاطي المواد المخدرة منذ اعتقاله.
وأجرت شرطة دبي اتصالاً بضباطها الـ6 الموجودين في القاهرة الذين نفوا واقعة إقدامه على الانتحار، وقالوا إن أجهزة الأمن في دولة القاتل شددت إجراءاتها الأمنية حول المكان المحتجز فيه، ووصفوا ما تناقلته بعض الوكالات بأنه شائعات.
وقال القائد العام لشرطة دبي بالنيابة اللواء "خميس مطر المزينة" إن الأجهزة القضائية في دبي تابعت سير التحقيقات التي تتم في دولة القاتل، مشيداً بنزاهة هذه التحقيقات، وأضاف أن الأجهزة القضائية تعترف بأنه لا أحد فوق القانون، وسيتم ضبط أي متورط في القضية، وأن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع الأجهزة القضائية في دولة القاتل ودبي.
من ناحيته، أكد كمال يونس المستشار القانوني المصري ومحامي المغدورة "سوزان" أنه يتابع سير التحقيقات التي تتم في دبي، مشدداً على أن هناك تعتيماً إعلامياً غير مسبوق بشأن هذه التحقيقات، ورجح أن تحمل مفاجآت جديدة.
وأوضح أن هناك تخوفاً شديداً في دبي من تكرار واقعة مقتل الفنانة تميم، لأن منطقة الصفوح التي وقع فيها الحادث يقيم فيها عدد من الشخصيات المهمة، وهناك استغراب من كيفية اختراق القاتل هذا المكان وتنفيذه الجريمة بهذه الصورة وخروجه من البلاد، على الرغم من تحديد هويته بعد 5 ساعات من ارتكابه الواقعة.
وأضاف انه المحامي الوحيد الذي يملك توكيلاً رسمياً من الفنانة تميم، وأنه كان يتابع جميع قضاياها منذ عام 2004، لاسيما قضية زوجها عادل معتوق، وأنه سيتقدم بطلب رسمي للحصول على هذه التحقيقات التي تتم مع السكري عن طريق مكتب النائب العام المصري.
على جانب آخر وفي بيان حاد اللهجة، طالب عادل معتوق (زوج الفنانة المغدورة) حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بسرعة تسلُّم القاتل الموجود في مصر، وناشده ألا يسمح للأيادي الخفية بتغطية الجريمة من خلال إخفاء القاتل، وطمس المعطيات الثابتة والصحيحة، حفاظاً على حسن سير العدالة، ووصولاً إلى توقيف كل من يثبت ضلوعه مهما علا شأنه.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية: إن الأقوال الجديدة للسكري تبرئ ساحة الملياردير المصري والقيادي في الحزب الحاكم "هشام طلعت مصطفى".
وفي السياق نفسه، جددت شرطة دبي أمس مخاوفها من كثرة تردد شائعات عن وفاة أو انتحار قاتل تميم، في مصر، في وقت علمت "الجريدة" أن المتهم السكري نُقل إلى مستشفى قصر العيني وسط القاهرة قبل يومين، لوجود اضطرابات في الدورة الدموية لديه، ورجحت هذه المصادر أن يكون السبب هو امتناع المتهم عن تعاطي المواد المخدرة منذ اعتقاله.
وأجرت شرطة دبي اتصالاً بضباطها الـ6 الموجودين في القاهرة الذين نفوا واقعة إقدامه على الانتحار، وقالوا إن أجهزة الأمن في دولة القاتل شددت إجراءاتها الأمنية حول المكان المحتجز فيه، ووصفوا ما تناقلته بعض الوكالات بأنه شائعات.
وقال القائد العام لشرطة دبي بالنيابة اللواء "خميس مطر المزينة" إن الأجهزة القضائية في دبي تابعت سير التحقيقات التي تتم في دولة القاتل، مشيداً بنزاهة هذه التحقيقات، وأضاف أن الأجهزة القضائية تعترف بأنه لا أحد فوق القانون، وسيتم ضبط أي متورط في القضية، وأن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع الأجهزة القضائية في دولة القاتل ودبي.
من ناحيته، أكد كمال يونس المستشار القانوني المصري ومحامي المغدورة "سوزان" أنه يتابع سير التحقيقات التي تتم في دبي، مشدداً على أن هناك تعتيماً إعلامياً غير مسبوق بشأن هذه التحقيقات، ورجح أن تحمل مفاجآت جديدة.
وأوضح أن هناك تخوفاً شديداً في دبي من تكرار واقعة مقتل الفنانة تميم، لأن منطقة الصفوح التي وقع فيها الحادث يقيم فيها عدد من الشخصيات المهمة، وهناك استغراب من كيفية اختراق القاتل هذا المكان وتنفيذه الجريمة بهذه الصورة وخروجه من البلاد، على الرغم من تحديد هويته بعد 5 ساعات من ارتكابه الواقعة.
وأضاف انه المحامي الوحيد الذي يملك توكيلاً رسمياً من الفنانة تميم، وأنه كان يتابع جميع قضاياها منذ عام 2004، لاسيما قضية زوجها عادل معتوق، وأنه سيتقدم بطلب رسمي للحصول على هذه التحقيقات التي تتم مع السكري عن طريق مكتب النائب العام المصري.
على جانب آخر وفي بيان حاد اللهجة، طالب عادل معتوق (زوج الفنانة المغدورة) حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بسرعة تسلُّم القاتل الموجود في مصر، وناشده ألا يسمح للأيادي الخفية بتغطية الجريمة من خلال إخفاء القاتل، وطمس المعطيات الثابتة والصحيحة، حفاظاً على حسن سير العدالة، ووصولاً إلى توقيف كل من يثبت ضلوعه مهما علا شأنه.
تعليق