أعلن رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا وليبيا وقعتا صفقة عسكرية ومعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو (1.8 مليار دولار) وفق تقارير.
وأوضح بوتين بأن الصفقة تشمل مختلف أصناف الأسلحة، دون إبداء تفاصيل، وجرى توقيعها في ختام المحادثات الروسية الليبية الحكومية التي رأس الجانب الليبي فيها وزير الدفاع، الفريق أبو بكر يونس جابر.
وجاء تأكيد الصفقة بعد كشف مصدر روسي إن الحكومة الليبية بصدد شراء أسلحة روسية بينها 20 طائرة مقاتلة، بقيمة تزيد على ملياري دولار.
وجاءت هذه التصريحات قبيل زيارة جابر إلى موسكو الثلاثاء الماضي.
والتقى جابر برئيس الوزراء الروسي، حيث ناقش الطرفان التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والعسكرية، كما اجتمع بنظيره وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديكوف في 27 يناير/كانون الثاني.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي، معمر القذافي، قد بحثا مختلف جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا وليبيا، جرى ذلك في مكالمة هاتفية دارت بين الجانبين في التاسع عشر من يناير /كانون الثاني الحالي، وفق وكالة أنباء نوفوستي الرسمية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أنترفاكس" الروسية عن مصدر عسكري روسي أن ليبيا أبدت استعدادها لشراء 20 طائرة مقاتلة ومنظومات "اس - 3-بي ام أو2" الصاروخية المضادة للطائرات من طراز "فافوريت" ودبابات "تي-90اس" إلى جانب تطوير ما يزيد على 140 دبابة من طراز "تي-72".
وحسب المصدر أن ليبيا تعتزم بصورة خاصة شراء ما بين 12 - 15 مقاتلة متعددة الوظائف من طراز "سو35" ومقاتلات "سو-4" وطائرات "ياك-13-" للتدريب والقتال، كما تتضمن الصفقة تطوير ترسانة الأسلحة الأسلحة الليبية التي تعود لأيام الحقبة السوفيتية.
ويذكر أن الجماهيرية الليبية اشترت من روسيا في الفترة ما بين 1981 - 1985، ما يربو على 350 طائرة حربية، بما فيها 130 مقاتلة "ميغ - 23" و70 مقاتلة "ميغ - 21" و6 قاذفات عملياتية "سو - 24" و6 قاذفات إستراتيجية "تو - 22"، وفق ذات المصدر.
يشار إلى أن الزعيم الليبي قام عام 2008 بأول زيارة للعاصمة الروسية منذ ثمانينات القرن الماضي، ونقلت تقارير غربية أن زيارة القذافي تضمنت مناقشة صفقة عسكرية بقيمة ملياري دولار، بالإضافة إلى عرض الطرف الليبي استضافة قاعدة بحرية روسية في مدينة "بنغازي.
وأوضح بوتين بأن الصفقة تشمل مختلف أصناف الأسلحة، دون إبداء تفاصيل، وجرى توقيعها في ختام المحادثات الروسية الليبية الحكومية التي رأس الجانب الليبي فيها وزير الدفاع، الفريق أبو بكر يونس جابر.
وجاء تأكيد الصفقة بعد كشف مصدر روسي إن الحكومة الليبية بصدد شراء أسلحة روسية بينها 20 طائرة مقاتلة، بقيمة تزيد على ملياري دولار.
وجاءت هذه التصريحات قبيل زيارة جابر إلى موسكو الثلاثاء الماضي.
والتقى جابر برئيس الوزراء الروسي، حيث ناقش الطرفان التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والعسكرية، كما اجتمع بنظيره وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديكوف في 27 يناير/كانون الثاني.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي، معمر القذافي، قد بحثا مختلف جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا وليبيا، جرى ذلك في مكالمة هاتفية دارت بين الجانبين في التاسع عشر من يناير /كانون الثاني الحالي، وفق وكالة أنباء نوفوستي الرسمية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أنترفاكس" الروسية عن مصدر عسكري روسي أن ليبيا أبدت استعدادها لشراء 20 طائرة مقاتلة ومنظومات "اس - 3-بي ام أو2" الصاروخية المضادة للطائرات من طراز "فافوريت" ودبابات "تي-90اس" إلى جانب تطوير ما يزيد على 140 دبابة من طراز "تي-72".
وحسب المصدر أن ليبيا تعتزم بصورة خاصة شراء ما بين 12 - 15 مقاتلة متعددة الوظائف من طراز "سو35" ومقاتلات "سو-4" وطائرات "ياك-13-" للتدريب والقتال، كما تتضمن الصفقة تطوير ترسانة الأسلحة الأسلحة الليبية التي تعود لأيام الحقبة السوفيتية.
ويذكر أن الجماهيرية الليبية اشترت من روسيا في الفترة ما بين 1981 - 1985، ما يربو على 350 طائرة حربية، بما فيها 130 مقاتلة "ميغ - 23" و70 مقاتلة "ميغ - 21" و6 قاذفات عملياتية "سو - 24" و6 قاذفات إستراتيجية "تو - 22"، وفق ذات المصدر.
يشار إلى أن الزعيم الليبي قام عام 2008 بأول زيارة للعاصمة الروسية منذ ثمانينات القرن الماضي، ونقلت تقارير غربية أن زيارة القذافي تضمنت مناقشة صفقة عسكرية بقيمة ملياري دولار، بالإضافة إلى عرض الطرف الليبي استضافة قاعدة بحرية روسية في مدينة "بنغازي.