تويت
ماذا جرى بين هيفاء وهبي وعرب 48 ؟
يعمل الكثير من الفنانين العرب على إحياء حفلات في الأردن خصوصا لعرب 48، حيث أن المملكة قريبة جدا جغرافيا من مناطق سكناهم ويمكن الوصول للعاصمة الأردنية عمّان خلال ثلاث ساعات من أي بلد في مناطق عام 48 .
تم تنظيم حفل خاص للراقصة والفنانة هيفاء وهبي في فندق "الرويال" ليلة السبت الماضي بمشاركة عدد لا يستهان به من عشاق المغنية من عرب الداخل. وعلى الرغم من أن الحفل استقطب أعدادا كبيرة من شبان وشابات عرب 48 لكن الحفل ساده جو من الفوضى وانعدام النظام، وذلك حسب ما ذكره أحد منظمي الحفل.
وحسب أقوال هذا المنظم:" كان هناك الكثير من الشباب الثمل والذين تصرفوا بطريقة غير لائقة حيث اقتربوا من هيفاء وهبي وأرادوا التقاط الصور معها". وأضاف المنظم :"هذا التصرف أثار حفيظة الفنانة التي وصفته بأنه " ما عندو ذوق" وجعلها تترك العاصمة الأردنية بغضب".
هذا وأعرب بعض الحضور أن الفضول جعلهم يحضروا لحفل هيفاء وهبي الخاص بعرب 48 ، وقال أحدهم في هذا السياق:" نحن نعلم بأنها لا تمتلك صوتا يجعلها مطربة، ولكنها استغلت جسدها المتمايل ونهودها المعروضة للنجاح في دنيا الغناء وقد نجحت في كسب ما أرادت لجهل وتفاهة المجتمع". وأضاف :" دعنا نعترف لربما هناك الكثير ممن يمقت من هيفاء وهبي ولكنهم من جهة ثانية لا يترددوا بمشاهدتها في الفيديو كليبات.
جدير بالذكر أن هيفاء وهبي أثارت الكثير من الجدل في عدد من الدول العربية بخصوص ما تقوم به خاصة ملابسها والرقص، وفي هذا السياق تحدثت هيفاء عن عفويتها وأشارت الى انها لم توقعها يوماً في المواقف الحرجة، بل زادت من تقريب الناس منها، خصوصاً وأنهم سئموا الدبلوماسية والأحاديث المنمقة. وأوضحت «ان برامج التحدي تتطلب الصراحة الذكية من الفنان، من دون الاستخفاف بأي سؤال قد يطرح عليه». أما زلات اللسان فلا تعترف هيفاء بها وتقول «عندما يتفوه المرء برأي او تعليق، فإما يكون مسؤولاً عنه وإما عليه ان يصمت».
وتستعد هيفاء لإطلاق مجموعة من المجوهرات التي تحمل اسمها ومن المتوقع ان تجمعها في معرض خاص قريباً في بيروت، ولا تنفي الصعوبات التي يواجهها الفنان عامة في مجال الغناء، اذ تتطلب مسيرته كداً ومكابرة وعلماً للاستمرار، وتقول: «ما زالت في اول الطريق وبقي لي الكثير لأعرفه عن الفن وأصول الغناء، اليوم اصبحت واثقة اكثر من خطواتي كما ان العلم صقل موهبتي، انما أعرف تماماً ان علي ان لا اتوقف عن طلب المعرفة، وإلا وصلت إلى المجهول». وتضيف: «اليوم صرت أعرف اللحن الذي يجب ان اختاره، تعلمت ان اصغي، أن لا أخاف من الجملة الموسيقية الصعبة، وأتمنى أن أحافظ على القاعدة الشعبية التي حظيت بها».
لعبت الاقدار دورها في حياة هيفاء وهبي فالصدفة ادخلتها عالم الشهرة والاضواء لتجلس على عرش ملكة جمال لبنان والصدفة ايضا دفعتها للعمل كمذيعة في احدى القنوات الفضائية كما ان دخولها الفن عن طريق اغاني «الفيديو كليب» مع كبار المطربين كان صدفة ايضا بدأت بعدها مرحلة جديدة في مشوارها مع الشهرة والأضواء بعد ان اختارت احتراف الغناء في ساحة تكتظ بالاصوات.
والسؤال الذي يطرح نفسه في نهاية مقالنا : هل ستقوم باقي الفنانات بالتضامن مع هيفاء وهبي وعدم إحياء حفلات لعرب 48، أم أن هيفاء وهبي ستعمل على إحياء هذه الحفلات في بيروت بدلا من عمّان؟
__________________
يعمل الكثير من الفنانين العرب على إحياء حفلات في الأردن خصوصا لعرب 48، حيث أن المملكة قريبة جدا جغرافيا من مناطق سكناهم ويمكن الوصول للعاصمة الأردنية عمّان خلال ثلاث ساعات من أي بلد في مناطق عام 48 .
تم تنظيم حفل خاص للراقصة والفنانة هيفاء وهبي في فندق "الرويال" ليلة السبت الماضي بمشاركة عدد لا يستهان به من عشاق المغنية من عرب الداخل. وعلى الرغم من أن الحفل استقطب أعدادا كبيرة من شبان وشابات عرب 48 لكن الحفل ساده جو من الفوضى وانعدام النظام، وذلك حسب ما ذكره أحد منظمي الحفل.
وحسب أقوال هذا المنظم:" كان هناك الكثير من الشباب الثمل والذين تصرفوا بطريقة غير لائقة حيث اقتربوا من هيفاء وهبي وأرادوا التقاط الصور معها". وأضاف المنظم :"هذا التصرف أثار حفيظة الفنانة التي وصفته بأنه " ما عندو ذوق" وجعلها تترك العاصمة الأردنية بغضب".
هذا وأعرب بعض الحضور أن الفضول جعلهم يحضروا لحفل هيفاء وهبي الخاص بعرب 48 ، وقال أحدهم في هذا السياق:" نحن نعلم بأنها لا تمتلك صوتا يجعلها مطربة، ولكنها استغلت جسدها المتمايل ونهودها المعروضة للنجاح في دنيا الغناء وقد نجحت في كسب ما أرادت لجهل وتفاهة المجتمع". وأضاف :" دعنا نعترف لربما هناك الكثير ممن يمقت من هيفاء وهبي ولكنهم من جهة ثانية لا يترددوا بمشاهدتها في الفيديو كليبات.
جدير بالذكر أن هيفاء وهبي أثارت الكثير من الجدل في عدد من الدول العربية بخصوص ما تقوم به خاصة ملابسها والرقص، وفي هذا السياق تحدثت هيفاء عن عفويتها وأشارت الى انها لم توقعها يوماً في المواقف الحرجة، بل زادت من تقريب الناس منها، خصوصاً وأنهم سئموا الدبلوماسية والأحاديث المنمقة. وأوضحت «ان برامج التحدي تتطلب الصراحة الذكية من الفنان، من دون الاستخفاف بأي سؤال قد يطرح عليه». أما زلات اللسان فلا تعترف هيفاء بها وتقول «عندما يتفوه المرء برأي او تعليق، فإما يكون مسؤولاً عنه وإما عليه ان يصمت».
وتستعد هيفاء لإطلاق مجموعة من المجوهرات التي تحمل اسمها ومن المتوقع ان تجمعها في معرض خاص قريباً في بيروت، ولا تنفي الصعوبات التي يواجهها الفنان عامة في مجال الغناء، اذ تتطلب مسيرته كداً ومكابرة وعلماً للاستمرار، وتقول: «ما زالت في اول الطريق وبقي لي الكثير لأعرفه عن الفن وأصول الغناء، اليوم اصبحت واثقة اكثر من خطواتي كما ان العلم صقل موهبتي، انما أعرف تماماً ان علي ان لا اتوقف عن طلب المعرفة، وإلا وصلت إلى المجهول». وتضيف: «اليوم صرت أعرف اللحن الذي يجب ان اختاره، تعلمت ان اصغي، أن لا أخاف من الجملة الموسيقية الصعبة، وأتمنى أن أحافظ على القاعدة الشعبية التي حظيت بها».
لعبت الاقدار دورها في حياة هيفاء وهبي فالصدفة ادخلتها عالم الشهرة والاضواء لتجلس على عرش ملكة جمال لبنان والصدفة ايضا دفعتها للعمل كمذيعة في احدى القنوات الفضائية كما ان دخولها الفن عن طريق اغاني «الفيديو كليب» مع كبار المطربين كان صدفة ايضا بدأت بعدها مرحلة جديدة في مشوارها مع الشهرة والأضواء بعد ان اختارت احتراف الغناء في ساحة تكتظ بالاصوات.
والسؤال الذي يطرح نفسه في نهاية مقالنا : هل ستقوم باقي الفنانات بالتضامن مع هيفاء وهبي وعدم إحياء حفلات لعرب 48، أم أن هيفاء وهبي ستعمل على إحياء هذه الحفلات في بيروت بدلا من عمّان؟
__________________