مرت التطورات التنظيمية للفكر الإداري عبر مراحل فكرية وفلسفية فظهرت عدة مدارس كان لها الأثر الكبير في التطورات الفكرية وبروز معالم النضوج الفلسفي والفكري على صعيد العملية الإدارية والتنظيمية وتطورت عبر المراحل التاريخية فبدأت بمرحلة الفحص والتفتيش ثم مراقبة الجودة فتأكيد الجودة ثم حلقات الجودة وأخيراً مرحلة إدارة الجودة. وخلال هذا التطور ظهر رواد الجودة الأمريكيين مثل ادوارد ديمنج الذي كان له الفضل في نشر الرقابة في اليابان وابتكاره لنظريته ذات الأربعة عشر نقطة والأمراض السبعة التي قد تمنع تحسين الجودة، وجوزيف جوران الذي قام بتأسيس معهد جوران وتطوير نموذج جوران الذي يشمل تخطيط الجودة ثم مرحلة مراقبة الجودة ثم مرحلة تحسين الجودة، وفيليب كروسبي الذي قام بتأسيس كلية للجودة وتقديم أربع عشرة مبدأ، وأرموند فيجنبوم الذي يعتبر أول من تبنى أسلوب إدارة الجودة الشاملة. وظهر كذلك رواد الجودة اليابانيون أمثال كاورو إيشيكاوا الذي يعده اليابانيون الأب لحلقات الجودة، وتاجوشي الذي اشتهر بمفهوم دالة الخسارة وخصائص التصميم.
وقد تم في هذا الفصل توضيح مفهوم إدارة الجودة الشاملة وتصنيفها حسب اعتبارات العملاء والنتائج النهائية والأدوات المستخدمة، كما تم تفسير مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي ترتكز عليها مثل العملاء، والتحسين المستمر والتعاون الجماعي والوقاية بدلاً من التفتيش، والمشاركة الكاملة من جميع أفراد المنشاة، واتخاذ القرار بناءً على الحقائق.
وقد تم في هذا الفصل توضيح مفهوم إدارة الجودة الشاملة وتصنيفها حسب اعتبارات العملاء والنتائج النهائية والأدوات المستخدمة، كما تم تفسير مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي ترتكز عليها مثل العملاء، والتحسين المستمر والتعاون الجماعي والوقاية بدلاً من التفتيش، والمشاركة الكاملة من جميع أفراد المنشاة، واتخاذ القرار بناءً على الحقائق.
تعليق