الصداقة كالحب.. قيمة يختلف حولها الناس.. ومعنى يعرفونه سلبا وايجابا.
ايتها الصداقة: لولاك لكان المرء وحيدا، وبفضلك يستطيع المرء ان يضاعف نفسه وان يحيا في
نفوس الاخرين. فولتير
يقول أرسطو عندما سئل عن الصديق: «انسان هو أنت.. إلا أنه بالشخص غيرك».
وقال روح بن زنباع عن الصديق «انه لفظ بلا معنى». وعلق على هذا التعريف أبو حيان فقال: «أي هو شيء عزيز، وكأنه ليس بموجود».
ننتظر ثمرات الطبيعة من فصل الى فصل ، بينما نقطف ثمرات الصداقة كل لحظة.
ديموفيل
لم صديقك سرا، وامدحه امام الاخرين
ليوناردو دافنشي
صداقة زائفة شر من عداوة سافره
حكمة عربية
وسئل ديوجانس عما ينبغي للرجل أن يتحفظ منه فقال: «حسد الأصدقاء ومكر الأعداء».
وسئل أبو حيان عن أطول الناس سفرا، فقال: «من سافر في طلب صديق».
وقد شغلت الصداقة فكر أبي حيان حتى أنه ألف عنها كتابا كاملا يقع في 469 صفحة.. جاءت كلها رفضا لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق، فيقول في صفحات من كتابه رسالة الصداقة والصديق: «ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق.. وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضا، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات».
وكان افلاطون يقول: «صديق كل امرئ عقله»!.
أما سقراط فيقول: «مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك انه يدلك على عيوبك، وينفيها عنك ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها لك».
وقال ديوجانس: «صديقي هو العقل.. وهو صديقكم ايضا. فأما الصديق الذي هو انسان مثلك فقلما تجده، فإن وجدته لم يف لك بما يفي به العقل، فاكبحوا عنتكم عن الصديق، الذي يكون من لحم ودم، فإنه يغضب فيفرط، ويرضى فيسرف، ويحسن فيعدد، ويسيء فيشجع، ويشكك فيضل».
ايتها الصداقة: لولاك لكان المرء وحيدا، وبفضلك يستطيع المرء ان يضاعف نفسه وان يحيا في
نفوس الاخرين. فولتير
يقول أرسطو عندما سئل عن الصديق: «انسان هو أنت.. إلا أنه بالشخص غيرك».
وقال روح بن زنباع عن الصديق «انه لفظ بلا معنى». وعلق على هذا التعريف أبو حيان فقال: «أي هو شيء عزيز، وكأنه ليس بموجود».
ننتظر ثمرات الطبيعة من فصل الى فصل ، بينما نقطف ثمرات الصداقة كل لحظة.
ديموفيل
لم صديقك سرا، وامدحه امام الاخرين
ليوناردو دافنشي
صداقة زائفة شر من عداوة سافره
حكمة عربية
وسئل ديوجانس عما ينبغي للرجل أن يتحفظ منه فقال: «حسد الأصدقاء ومكر الأعداء».
وسئل أبو حيان عن أطول الناس سفرا، فقال: «من سافر في طلب صديق».
وقد شغلت الصداقة فكر أبي حيان حتى أنه ألف عنها كتابا كاملا يقع في 469 صفحة.. جاءت كلها رفضا لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق، فيقول في صفحات من كتابه رسالة الصداقة والصديق: «ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق.. وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضا، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات».
وكان افلاطون يقول: «صديق كل امرئ عقله»!.
أما سقراط فيقول: «مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك انه يدلك على عيوبك، وينفيها عنك ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها لك».
وقال ديوجانس: «صديقي هو العقل.. وهو صديقكم ايضا. فأما الصديق الذي هو انسان مثلك فقلما تجده، فإن وجدته لم يف لك بما يفي به العقل، فاكبحوا عنتكم عن الصديق، الذي يكون من لحم ودم، فإنه يغضب فيفرط، ويرضى فيسرف، ويحسن فيعدد، ويسيء فيشجع، ويشكك فيضل».
تعليق