خمسة ت 5S هي أحد أساسيات نظام تويوتا الإنتاجي أو ما يعرف بنظام تقليل الفاقد Lean Manufacturing، وهي تتمحور حول التصنيف والترتيب والتلميع بشكل مستمر وبطريقة تؤدي إلى تقليل الفواقد. وعلى بساطتها فهي أمرٌ مؤثر وأساسي لتحسين العمل، بل إن بعض الخبراء يقول: إذا واجهتك مشكلة في المصنع ولم تجد لها حلا فأوقف كل شيء وقم بعمل خمسة ت. هل فعلا هي أمر مؤثر، أم أنها أمرٌ تافه فهي مجرد ترتيب وتنظيف يمكن أن نؤجر شركة نظافة لتقوم به؟
ماذا يحدث بدون خمسة ت؟
بدون خمسة ت
بدون خمسة ت ستكون هناك فواقد كثيرة بأنواعها المختلفة، فمكان العمل غير مرتب وغير نظيف فستكون هناك أوقات ضائعة في البحث، ومخزون زائد، وأدوات غير متوفرة، وبيئة عمل غير آمنة…..إلخ.
بدون خمسة ت لن يكون هناك زمن محدد لأي عملية فالتغير في زمن أداء الأعمال سيكون كبيرا، فمرة سنجد الأدوات، ومرة أخرى سنبحث عنها، ومرة سنجد بعض الأدوات أو المواد تالفة، ومرة ستحدث حادثة بسبب عدم الترتيب أو عدم التنظيف، وفي جميع الأحوال فإن عدم وجود مكان ثابت لكل شيء يضمن التغير في زمن أداء الأعمال.
بدون خمسة ت لن يكون هناك أسلوبٌ موحدٌ لأداء الأعمال لأن الأدوات والمواد وكل شيء لا يوجد في مكان ثابت، وبالتالي فهذه الخطوة قد تتم هنا أو هناك، فليس هناك تحديد لأي شيء.
بدون خمسة ت لن ترى الفواقد فالعامل يمشي ليحضر أدواته أو يبحث عنها، هل هذه فواقد أم جهد محمود من العامل؟ هناك كمية من المواد أو المنتجات الوسيطة مبعثرة هنا وهناك، هل هي زيائدة عن الحاجة؟ هناك حركات كثيرة تتم ولا نستطيع أن نميز منها ما يضيف قيمة وما لا يضيف فهي تتغير باستمرار.
بدون خمسة ت ستكون المشاكل صعبة الحل، فعدم الترتيب والتنظيف سيخفي الكثير من الأسباب، بينما الترتيب والتنظيف تساعد على رؤية المشاكل مبكرا ومعرفة مصدرها بشكل أيسر
بدون خمسة ت ستكون بيئة العمل مُحْبِطَة ليس فقط لأنها غير جميلة وغير مريحة، ولكن أيضا لأن العمالة ستبذل جهدا كثيرا، ولن يظهر ذلك في النتائج وبالتالي لن يُشكروا عليه.
بدون خمسة ت لن يكون هناك سوى الفوضى، فأي شيء ممكن أن يكون موضوعا في أي مكان.
بدون خمسة ت لن تستطيع تقليل المخزون من المنتجات نصف المصنعة بل ربما لا تستطيع أن تميِّز كمية ذلك المخزون، فالمخزون هنا وهناك، ولا يوجد حد أدنى ولا حد أقصى له.
بدون خمسة ت سيكون التحسين عبثا فنحن ليس لدينا أسلوب عمل موحد فنحسنه، ولا مخطط ثابت لكل شيء فنعدله، ولا زمن ثابت لكل عملية فنقلله.
خمسة ت ليست مجرد تنسيق للأشياء
خمسة ت ليست مجرد وضع الأشياء المتشابهة في مكان واحد بل هي تشمل:
1- التخلص مما لا فائدة منه أو ما يزيد عن الحاجة
2- ترتيب الأدوات والمواد بحيث نقلل الحركة والجهد
3- تيسير عملية الحفاظ على النظام باستخدام وسائل مرئية
4- نظافة كل شيء من أرضيات أو أسقف أو أدوات أو مكاتب أو معدات
5- مشاركة كل العاملين من أكبر مدير إلى أدنى العاملين مرتبة.
6- الحفاظ الدائم على هذه العملية بحيث تكون من ضمن روتين العمل
تبدو تافهة، أليس كذلك؟
نعم ربما يتصورها البعض تافهة، ودعنا نوافقهم الرأي مؤقتا، نعم هي من البديهيات، ومما تعلمناه في الصغر، ومعظم النار من مستصغر الشرر، فعلا، معظم المشاكل والوقت الضائع بسبب دخول أتربة للمعدات، أو ضياع الوقت في البحث عن الأشياء، أو الانزلاق بسبب وجود زيوت على الأرض، أو تلف المعدات بسبب سوء حالة الأدوات.
ولكنها في الحقيقة ليست تافهة بل هي أمر عميق، ومن يتصورها أمرا تافها لم يفهم ارتباطها بتقليل الفاقد، فهو يتصور أنها مجرد وضع للأشياء في أي مكان. إن تطبيق خمسة ت هو أمر يبدأ سريعا ويستمر بلا حدود فهو جزء من عملية التحسين المستمر.
خمسة ت تفتح أبوابا وأبوابا للتحسين المستمر، فهي تضيء أنوارا. تحدثْ إلى العاملين عن التحسين المستمر فلن تجد استجابة مقبولة، وسيقال لك كل شيء قد تم بحثه وانتهينا من كل التحسينات وليس في الإمكان أبدع مما كان، ثم ابدأ معهم تطبيق خمسة ت وستجد سَيْلا من أفكارهم وإبداعاتهم مما لم يخطر لك على بال. إن التفكير في ترتيب بيئة العمل بحيث نقلل الفواقد من جهد ووقت وخامات يجعلنا نفهم معنى التحسين المستمر ونرى لذلك فرصا كثيرة. كما وأن خمسة ت هي تغيير لبيئة العمل وهو ما يساعد العاملين على الخروج من الفكر التقليدي لكل شيء.
خمسة ت هي أمر مُمْتِع في تطبيقها فهي تخلق روح التعاون، وتجعل بيئة العمل ممتعة، وتريح العاملين، وتساعد على المضي قُدُما في طريق التحسين المستمر وتقليل الفاقد. وبدون خمسة ت ستفقد كل ذلك.
ماذا يحدث بدون خمسة ت؟
بدون خمسة ت
بدون خمسة ت ستكون هناك فواقد كثيرة بأنواعها المختلفة، فمكان العمل غير مرتب وغير نظيف فستكون هناك أوقات ضائعة في البحث، ومخزون زائد، وأدوات غير متوفرة، وبيئة عمل غير آمنة…..إلخ.
بدون خمسة ت لن يكون هناك زمن محدد لأي عملية فالتغير في زمن أداء الأعمال سيكون كبيرا، فمرة سنجد الأدوات، ومرة أخرى سنبحث عنها، ومرة سنجد بعض الأدوات أو المواد تالفة، ومرة ستحدث حادثة بسبب عدم الترتيب أو عدم التنظيف، وفي جميع الأحوال فإن عدم وجود مكان ثابت لكل شيء يضمن التغير في زمن أداء الأعمال.
بدون خمسة ت لن يكون هناك أسلوبٌ موحدٌ لأداء الأعمال لأن الأدوات والمواد وكل شيء لا يوجد في مكان ثابت، وبالتالي فهذه الخطوة قد تتم هنا أو هناك، فليس هناك تحديد لأي شيء.
بدون خمسة ت لن ترى الفواقد فالعامل يمشي ليحضر أدواته أو يبحث عنها، هل هذه فواقد أم جهد محمود من العامل؟ هناك كمية من المواد أو المنتجات الوسيطة مبعثرة هنا وهناك، هل هي زيائدة عن الحاجة؟ هناك حركات كثيرة تتم ولا نستطيع أن نميز منها ما يضيف قيمة وما لا يضيف فهي تتغير باستمرار.
بدون خمسة ت ستكون المشاكل صعبة الحل، فعدم الترتيب والتنظيف سيخفي الكثير من الأسباب، بينما الترتيب والتنظيف تساعد على رؤية المشاكل مبكرا ومعرفة مصدرها بشكل أيسر
بدون خمسة ت ستكون بيئة العمل مُحْبِطَة ليس فقط لأنها غير جميلة وغير مريحة، ولكن أيضا لأن العمالة ستبذل جهدا كثيرا، ولن يظهر ذلك في النتائج وبالتالي لن يُشكروا عليه.
بدون خمسة ت لن يكون هناك سوى الفوضى، فأي شيء ممكن أن يكون موضوعا في أي مكان.
بدون خمسة ت لن تستطيع تقليل المخزون من المنتجات نصف المصنعة بل ربما لا تستطيع أن تميِّز كمية ذلك المخزون، فالمخزون هنا وهناك، ولا يوجد حد أدنى ولا حد أقصى له.
بدون خمسة ت سيكون التحسين عبثا فنحن ليس لدينا أسلوب عمل موحد فنحسنه، ولا مخطط ثابت لكل شيء فنعدله، ولا زمن ثابت لكل عملية فنقلله.
خمسة ت ليست مجرد تنسيق للأشياء
خمسة ت ليست مجرد وضع الأشياء المتشابهة في مكان واحد بل هي تشمل:
1- التخلص مما لا فائدة منه أو ما يزيد عن الحاجة
2- ترتيب الأدوات والمواد بحيث نقلل الحركة والجهد
3- تيسير عملية الحفاظ على النظام باستخدام وسائل مرئية
4- نظافة كل شيء من أرضيات أو أسقف أو أدوات أو مكاتب أو معدات
5- مشاركة كل العاملين من أكبر مدير إلى أدنى العاملين مرتبة.
6- الحفاظ الدائم على هذه العملية بحيث تكون من ضمن روتين العمل
تبدو تافهة، أليس كذلك؟
نعم ربما يتصورها البعض تافهة، ودعنا نوافقهم الرأي مؤقتا، نعم هي من البديهيات، ومما تعلمناه في الصغر، ومعظم النار من مستصغر الشرر، فعلا، معظم المشاكل والوقت الضائع بسبب دخول أتربة للمعدات، أو ضياع الوقت في البحث عن الأشياء، أو الانزلاق بسبب وجود زيوت على الأرض، أو تلف المعدات بسبب سوء حالة الأدوات.
ولكنها في الحقيقة ليست تافهة بل هي أمر عميق، ومن يتصورها أمرا تافها لم يفهم ارتباطها بتقليل الفاقد، فهو يتصور أنها مجرد وضع للأشياء في أي مكان. إن تطبيق خمسة ت هو أمر يبدأ سريعا ويستمر بلا حدود فهو جزء من عملية التحسين المستمر.
خمسة ت تفتح أبوابا وأبوابا للتحسين المستمر، فهي تضيء أنوارا. تحدثْ إلى العاملين عن التحسين المستمر فلن تجد استجابة مقبولة، وسيقال لك كل شيء قد تم بحثه وانتهينا من كل التحسينات وليس في الإمكان أبدع مما كان، ثم ابدأ معهم تطبيق خمسة ت وستجد سَيْلا من أفكارهم وإبداعاتهم مما لم يخطر لك على بال. إن التفكير في ترتيب بيئة العمل بحيث نقلل الفواقد من جهد ووقت وخامات يجعلنا نفهم معنى التحسين المستمر ونرى لذلك فرصا كثيرة. كما وأن خمسة ت هي تغيير لبيئة العمل وهو ما يساعد العاملين على الخروج من الفكر التقليدي لكل شيء.
خمسة ت هي أمر مُمْتِع في تطبيقها فهي تخلق روح التعاون، وتجعل بيئة العمل ممتعة، وتريح العاملين، وتساعد على المضي قُدُما في طريق التحسين المستمر وتقليل الفاقد. وبدون خمسة ت ستفقد كل ذلك.