"إحدى رسائل التهديد ضد المسلمين"
وبدأت الشرطة مع جهات أخرى تحقيقا في كل من لندن وميدلاندس ويوركشاير عقب توزيع منشورات عبر أبواب المنازل على نطاق بريطانيا تطلب من المؤيدين للدعوة تنفيذ هجمات عنيفة ضد المسلمين، بما في ذلك ذبحهم.
وعبرت المنظمات المناهضة للعنصرية عن رعبها، ووجهت كل من لديه استفسارات للذهاب إلى المحاكم أو مراكز الخدمات المعنية، وحثت كل من يتسلم رسالة تهديد أن ينقلها للشرطة.
وحثت خطبة لاذعة المؤيدين ليوم "عاقب مسلما" ألا يصبحوا "نعاجا" سهلة الانقياد تتبع الأوامر وتسمح للدول ذات الأغلبية من البيض بأوروبا وأميركا الشمالية بأن تصبح تحت سيطرة "هؤلاء الذين لا يريدون غير الإضرار بنا وتحويل ديمقراطيتنا إلى دول بوليسية تُحكم بالشريعة".
ووعدت المنشوراتُ بجوائز لمن ينفذون أعمالا عنصرية وعنيفة تتراوح بين العنف اللفظي ونزع أغطية الرأس والهجمات بالحامض الحارق والقتل بالكهرباء والذبح. ووفقا للرسالة الموزعة فإن جذب حجاب المرأة المسلمة يكافأ بـ 25 نقطة، وصب الحامض 50 نقطة، وحرق أو تفجير مسجد 1000 نقطة.
وقالت منظمة النشطاء "تيل ماما" التي أنشئت للتعامل مع الكراهية ضد المسلمين إن التهديدات يتم التعامل معها بجدية تامة، وأضافت في بيان أنه من الضروري للغاية أن يتم حفظ رسائل التهديد وألا تلمس بالأيدي إلا للضرورة القصوى لحفظها كدليل تستخدمه الشرطة في تحقيقاتها.