تويت
رواد الجوده الشاملة
رواد إدارة الجودة الشاملة الذين أسهموا بشكلٍ فاعل في تطوير مداخل إدارة الجودة الشاملة:
من المداخل المهمة لدراسة إدارة الجودة الشاملة ما يعرف بمداخل الخبراء(Experts Approaches) التي تمثل رؤية وفلسفة رواد الجودة، والاختلاف بين هذه المداخل إنما يقع في تباين التوكيد على الزبون أو السلعة أو العملية الإنتاجية، ومن ابرز هذه المداخل الآتي: (Dale et al,1997:31-45) و (Noe et al,1994:9) و (Zhang,1998:5-6) و(Krajewki & Ritzman,1999:214) و(العاني وآخرون،2002: 17-22).
آ. (Deming):
شدد (Deming) على أن الجودة مسؤولية الإدارة العليا، إذ يتوجب عليها أن تعطي للعاملين معايير واضحة للعمل، وينبغي أن يكون كل فرد في المنظمة قد تدرب على أساليب الجودة الإحصائية، وأكد ضرورة تشجيع العاملين ومكافئتهم والكف عن لومهم وإزالة الخوف عنهم، ومن إسهامه ما يعرف بدورة التحسين المستمر (PDCA) (خطط،واعمل، وتأكد ،ونفذ)، ونبه إلى الأمراض الإدارية المميتة ـ كما سماها ـ والتي تمنع من تحسين الجودة لاسيما لدى الإدارات الأمريكية.
وإحدى المساهمات التي عرضها كانت تركيزه على تفنيد المغالطة التي وقعت فيها الشركات بشأن زيادة الكلف تؤدي إلى زيادة الجودة، إذ أثبت العكس هو الصحيح وأن الجودة العالية تؤدي إلى تخفيض الكلف
ب. (Grosby):
يركز هذا المدخل في المقام الأول على الإدارة العليا، ويجادل بان الجودة العالية تخفض الكلف وتزيد الأرباح، وقد بني مدخل (Grosby) على أربعة ثوابت هي:
(أولا): الجودة تعني التطابق وليس الأناقة.
(ثانيا): إنجاز الأعمال بشكل صحيح من المرة الأولى.
(ثالثا): مقياس الجودة هي الكلفة.
(رابعا): معيار الأداء هو لا عيوب على الإطلاق.
ج. (Juran):
تنطلق فلسفة (Juran) عن الجودة الشاملة، بأنه ينبغي على الإدارة أن تعتمد على إدارة الموارد البشرية والنظم في سبيل تحقيق الجودة، التي تتمثل بثلاث عمليات أساسية هي تخطيط الجودة ورقابتها وتحسينها، وقد شدد على أهمية تخفيض الكلف عند تحقيق الجودة، وربما تعد هذه نقطة خلافه الرئيسة مع (Deming) الذي لم يعط ِالكلف اهتماما.
وركز (Juran) على أهمية دور الإدارة الوسطى ومتخصصي الجودة، بأن يكون عملهم مستشارين للإدارة العليا في مسألة الجودة، أما دور العاملين فحدده عبر المشاركة في فرق تحسين الجودة.
د. (Feigenbaum):
كان (A.flegenbaum) رئيس عمليات التصنيع في منظمة (G.M) في أواخر التسعينيات، وهو حالياً رئيس منظمة استشارات هندسية، ويرى إن على الإدارة أن تلزم نفسها بالآتي:
(أولا): تقوية عملية تحسين الجودة.
(ثانيا): التأكيد على أن تكون الجودة سلوكا في المنظمة.
(ثالثا) إن إدارة الجودة والكلف أهداف متكاملة.
ويُعد (Feigenbaum) مبدع رقابة الجودة الشاملة (Total quality Control)، وأعطى أهمية كبيرة للأساليب المالية في إدارة الجودة، إذ يعتقد إن عملية التحسين المستمر تمثل أفضل عائد على الاستثمار في ظل المنافسة بين الشركات.
هـ. (Ishikawa):
الفلسفة التي يعتنقها هذا المدخل ترى إن الجودة هي تطوير، تصميم، وإنتاج سلعة أو خدمة تكون اقتصادية أكثر، مفيدة أكثر وترضي الزبون دائماً، وان الجودة تبدأ وتنتهي بالتعلّم، ويعود لـ (Ishikawa) الفضل في ظهور أسلوب حلقات الجودة (Quality Cycles)، وأداة تحليل (السبب والنتيجة) في حل شكاوى الزبائن.
ز. (Taguchi):
ركز هذا المدخل على الجوانب الهندسية للجودة، عبر التوكيد على أن المنتج ينبغي أن لا يسبب ضرراً للمستهلك، كما نبه إلى أنواع الفشل التي تمنع من الوصول إلى الأداء المثالي وهي الفشل في مقابلة متطلبات الزبون والعطلات والضرر الذي قد يسببه المنتج للمجتمع.
رواد إدارة الجودة الشاملة الذين أسهموا بشكلٍ فاعل في تطوير مداخل إدارة الجودة الشاملة:
من المداخل المهمة لدراسة إدارة الجودة الشاملة ما يعرف بمداخل الخبراء(Experts Approaches) التي تمثل رؤية وفلسفة رواد الجودة، والاختلاف بين هذه المداخل إنما يقع في تباين التوكيد على الزبون أو السلعة أو العملية الإنتاجية، ومن ابرز هذه المداخل الآتي: (Dale et al,1997:31-45) و (Noe et al,1994:9) و (Zhang,1998:5-6) و(Krajewki & Ritzman,1999:214) و(العاني وآخرون،2002: 17-22).
آ. (Deming):
شدد (Deming) على أن الجودة مسؤولية الإدارة العليا، إذ يتوجب عليها أن تعطي للعاملين معايير واضحة للعمل، وينبغي أن يكون كل فرد في المنظمة قد تدرب على أساليب الجودة الإحصائية، وأكد ضرورة تشجيع العاملين ومكافئتهم والكف عن لومهم وإزالة الخوف عنهم، ومن إسهامه ما يعرف بدورة التحسين المستمر (PDCA) (خطط،واعمل، وتأكد ،ونفذ)، ونبه إلى الأمراض الإدارية المميتة ـ كما سماها ـ والتي تمنع من تحسين الجودة لاسيما لدى الإدارات الأمريكية.
وإحدى المساهمات التي عرضها كانت تركيزه على تفنيد المغالطة التي وقعت فيها الشركات بشأن زيادة الكلف تؤدي إلى زيادة الجودة، إذ أثبت العكس هو الصحيح وأن الجودة العالية تؤدي إلى تخفيض الكلف
ب. (Grosby):
يركز هذا المدخل في المقام الأول على الإدارة العليا، ويجادل بان الجودة العالية تخفض الكلف وتزيد الأرباح، وقد بني مدخل (Grosby) على أربعة ثوابت هي:
(أولا): الجودة تعني التطابق وليس الأناقة.
(ثانيا): إنجاز الأعمال بشكل صحيح من المرة الأولى.
(ثالثا): مقياس الجودة هي الكلفة.
(رابعا): معيار الأداء هو لا عيوب على الإطلاق.
ج. (Juran):
تنطلق فلسفة (Juran) عن الجودة الشاملة، بأنه ينبغي على الإدارة أن تعتمد على إدارة الموارد البشرية والنظم في سبيل تحقيق الجودة، التي تتمثل بثلاث عمليات أساسية هي تخطيط الجودة ورقابتها وتحسينها، وقد شدد على أهمية تخفيض الكلف عند تحقيق الجودة، وربما تعد هذه نقطة خلافه الرئيسة مع (Deming) الذي لم يعط ِالكلف اهتماما.
وركز (Juran) على أهمية دور الإدارة الوسطى ومتخصصي الجودة، بأن يكون عملهم مستشارين للإدارة العليا في مسألة الجودة، أما دور العاملين فحدده عبر المشاركة في فرق تحسين الجودة.
د. (Feigenbaum):
كان (A.flegenbaum) رئيس عمليات التصنيع في منظمة (G.M) في أواخر التسعينيات، وهو حالياً رئيس منظمة استشارات هندسية، ويرى إن على الإدارة أن تلزم نفسها بالآتي:
(أولا): تقوية عملية تحسين الجودة.
(ثانيا): التأكيد على أن تكون الجودة سلوكا في المنظمة.
(ثالثا) إن إدارة الجودة والكلف أهداف متكاملة.
ويُعد (Feigenbaum) مبدع رقابة الجودة الشاملة (Total quality Control)، وأعطى أهمية كبيرة للأساليب المالية في إدارة الجودة، إذ يعتقد إن عملية التحسين المستمر تمثل أفضل عائد على الاستثمار في ظل المنافسة بين الشركات.
هـ. (Ishikawa):
الفلسفة التي يعتنقها هذا المدخل ترى إن الجودة هي تطوير، تصميم، وإنتاج سلعة أو خدمة تكون اقتصادية أكثر، مفيدة أكثر وترضي الزبون دائماً، وان الجودة تبدأ وتنتهي بالتعلّم، ويعود لـ (Ishikawa) الفضل في ظهور أسلوب حلقات الجودة (Quality Cycles)، وأداة تحليل (السبب والنتيجة) في حل شكاوى الزبائن.
ز. (Taguchi):
ركز هذا المدخل على الجوانب الهندسية للجودة، عبر التوكيد على أن المنتج ينبغي أن لا يسبب ضرراً للمستهلك، كما نبه إلى أنواع الفشل التي تمنع من الوصول إلى الأداء المثالي وهي الفشل في مقابلة متطلبات الزبون والعطلات والضرر الذي قد يسببه المنتج للمجتمع.