تويت
سبورت – رئيس الميلان مستعد للقيام بمجهود مهم لكي يجلب المهاجم السويدي إلى السان سيرو ومحاولة إقناع البارسا .
فقد وعد سيلفيو بيلوسكوني محيطه بأنه سيقوم بما هو ضروري لجلب ابراهيموفيتش .
فجماهير الميلان تحب زلاتان و لم تنسى أنه كان قريبا من القدوم للميلان حين نزلت اليوفي لدوري الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب في النتائج ،و انها في الأخير صدمت بخطف غريمها الانتر للسويدي الذي فاز معه بعد ذلك بأربع سكوديتو متتاليين ، ثلاثة منها بفضل المساهمة القيمة لزلاتان .
و الآن ، بما أن ابراهيموفيتش معروض في سوق الانتقالات ، لا يريد بيرلوسكوني تفويت فرصة جلبه مرة اخرى .
و حلم رئيس الميلان حاليا هو أن يكون ابرا لاعبا للروسونيري الموسم المقبل و معه مهاجم أخر هو الدولي البرازيلي لويس فابيانو مهاجم اشبيلية .
غير أنه يبدو انا نادي الميلان لا يقدر على تلبية المطالب المالية لنادي برشلونة ، حيث يقال أن البارسا تطلب 50 مليون يورو لكي تقعد حول طاولة التفاوض . خصوصا و ان الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعصف بالأسواق المالية لا تسمح باستثمارات بملايين الدولارات .
في جميع الأحوال ، يردد في ايطاليا أن بيلوسكوني بصدد البحث عن إستراتيجية مالية تسمح للميلان بضم ابرا في إطار عملية بيع – شراء .
لحد الآن ، البارسا لم تعلن شيئا بخصوص هذا الموضوع لأنها مهتمة أكثر بالأندية الانجليزية التي تسمح لها البترو دولارات لتميل صفقة كبيرة ، منها المان ستي التي بصدد إتمام صفقة جلب يايا توري مقابل 30 مليون يورو .
لكن في جميع الأحوال ، لا يجب نسيان أن بيرلوسكوني رجل كلمة و يفي دائما بوعوده . في وقت ليس بالبعيد جدا ،و عد في أوج الحملة الانتخابية ، بأنه سيجلب رونالدينيو للميلان مهما كان الثمن ،و هذا ما قام به .
الأن ، المشكل الأكبر المطروح عند الميلان في الصفقة ، هو أن الأجر المرتفع جدا الذي يتقاضاه السويدي و الذي يناهز 10 مليون يورو سنويا صافية من الضرائب .
لكن يقال في الميلان ، أن السويدي مستعد لتخفيض أجره قليلا للعب في الميلان . في الواقع ، اعترف أدريانو غالياني الذراع الأيمن لبيرلوسكوني بذلك قائلا " لو قبل ذلك ، سندرس صفقة جلبه " .
بالنسبة لابرا ، الميلان تمثل وجهة مثلى حيث سيتأقلم في الفريق فورا كما سينسجم هو و أسرته في المدينة . حيث رغم قدومه للبارسا ، تم اختياره كأحسن هداف في الدوري الايطالي و أحسن لاعب أجنبي و بالتالي فشعبيته في ايطاليا لازالت كبيرة جدا .
بالإضافة إلى ذلك ، الميلان بعد أربعة مواسم خالية من الألقاب في حاجة لتجديد كل خطوط الفريق و خصوصا خط الهجوم حيث أن اللاعب الوحيد فيه الذي أفلت من المحاسبة هو البرازيلي باتو الذي رغم مستواه الجيد لم يستدعيه الناخب البرازيلي دونغا للمونديال .
الأمر الذي لا شك فيه هو أن ابراهيموفيتش واعي جدا بأن قدوم دافيد فيا يعقد وضعيته في البارسا و ستكون المنافسة نارية على مركز رأس الحربة .
و هو لا ينسى أنه أنه خلال المباريات الأخيرة الحاسمة في الموسم الماضي ، نجح لاعب شاب اسمه بوجان في إزاحته من التشكيلة الأساسية و قعد السويدي في دكة الاحتياط بسبب أداءه السيئ . وضعية مثل هذه غير مقبولة تماما بالنسبة لزلاتان و سيكون أسعد الناس بخروجه من النادي الكتالوني .