ميسي: مارادونا واثق مني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميسي: مارادونا واثق مني

    سي ان ان - لا شك أن النجم ليونيل ميسي ما زال يسطر قصة نجاح مثيرة مع نادي الأسباني، إذ سجل 34 هدفا في الدوري لمساعدة النادي الاحتفاظ باللقب، ولكن السؤال يبقى عن قدرة هذا اللاعب على الحفاظ على المستوى نفسه في نهائيات كأس العالم؟
    وميسي، الحائز على لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2009، ينظر إليه على أنه الوريث الطبيعي للأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، والذي يعمل حاليا مدربا للمنتخب الوطني لبلاده.
    ومع وجود ميسي في التشكيلة الأرجنتينية، يشكك النقاد في قدرة المدرب مارادونا على إخراج أفضل أداء عند ميسي، 23 عاما، لكن النجم الشاب قال لشبكة cnn إن علاقته مع مدربه "حميمة."
    ويضيف ميسي "الحقيقة هي أن مارادونا كان دائما لطيفا للغاية بالنسبة لي، حتى قبل أن يكون مدربا.. لقد خطوت بمعرفته خطواتي الأولى كلاعب كرة قدم محترف."

    ويتابع المهاجم الأرجنتيني "أما الآن بعد أن أصبح مارادونا مدربا لمنتخب بلادي، فعلاقتي به أصبحت أكثر قربا.. إنه يعطيني يمنحني الكثير من ثقته، أكثر ما كان يفعل في السابق."
    ومع تواصل تألق ميسي، يبرز الجدل بين عشاقه، وبين المحللين والمراقبين الرياضيين، حول سؤال تردد منذ فترة: هل ميسي أعظم من مارداونا؟
    وبالنسبة لمدربه بيب غوارديولا، فقد نفذت كلمات الإعجاب التي يصف بها ميسي، في حين أن رئيس النادي خوان لابورتا يقول إن المهاجم الأرجنتيني هو أعظم من أي وقت مضى، وأفضل من لعبوا كرة القدم.
    وهذا الوصف يعد جريئا نوعا ما، لكن الإحصاءات الأخيرة تبين لماذا أولئك الذين كانوا محظوظين بما يكفي لمشاهدة مدمر الدفاعات في اسبانيا، قد تم استدراجه إلى الإغداق في الثناء على المهاجم.

    ورغم أن أداءه مثير للإعجاب، لكن كيف لنا أن نعرف ما إذا كان أعظم لاعب؟ فمن الأسهل أن نحكم على لاعب بعد انتهاء مسيرته الكروية، من أن نقيمه وهو ما يزال في مشواره الحافل، حتى يكون هناك مسافة كافية من الانجازات من منظور التحليل.

    كان هناك العديد من اللاعبين حظوا بالتبجيل والتفخيم في هذه اللعبة، أمثال جورج بست، وراين غيغز، وجورج وياه، وأريك كانتونا، ولكن لتضع لاعبا فوق بيليه ومارادونا في التصنيف، يجب على ميسي أن يقدم أداء بطوليا تاريخيا.
    فالشيء الذي وضع بيليه ومارادونا فوق جميع خصومهم، وفي خانة الأساطير، هو أنهما كانا يتمتعان بتركيز فائق واستخدام مذهل للموهبة في أحلك الأوقات، وعندما كان الضغوط في قمتها، ما جعلهما يساعدان بلديهما في إحراز الألقاب، عندما فازت الأرجنتين بكأس العالم عام 1986 بفضل مارادونا، والبرازيل بالكأس ذاتها في عام 1958 و1962 و1970 بفضل بيليه.

المواضيع ذات الصلة

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X