لماذا خسر الريال الليجا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا خسر الريال الليجا

    خسر ريال مدريد فرصته الأخيرة في إحراز لقب هذا الموسم، وذلك بعد أن تعادل مع مضيفه ملقة في لقائه الأخير الذي لم يكن ليفيده في كل الأحوال بعد أن فاز غريمه برشلونة في مباراته الأخيرة على بلد الوليد وتوج بطلاً لليجا للعام الثاني على التوالي.

    ريال مدريد مر بفترات متناقضة في الليجا، لكنه كان موسماً جيداً (في الليجا فقط) بشكل عام .. كيف لا وقد أحرز الفريق 95 نقطة لم يسبق له وأن حقق مثلها وهو في أفضل فترات تاريخه، لكن المشكلة فقط أن البرسا أحرز أكبر عدد من النقاط في تاريخه هو الآخر..

    لكن الخلاصة أن النادي الملكي أخفق .. سواء كان موسماً جيداً أو سيئاً إلا أن ما سيبقى هو أن الفريق لم يحقق لقب الليجا .. لابد من أسباب، ونحن هنا في جول.كوم اجتهدنا لنعرض الأسباب الرئيسية التي نراها أدت إلى ذلك وننتظر منكم مساهماتكم في معرفة الأسباب...


    1- دفـــاع هزيــل


    صدق أو لا تصدق .. دفاع ريال مدريد كان هزيلاً رغم قلة عدد الأهداف التي سكنت مرماه فـ35 هدف ليس بالرقم الكبير.. لكن قياساً إلى مستوى الفرق المتردي في الليجا هذا الموسم وأنه في كل مباراة مهمة كان دفاع الفريق يخذله ولنا في لقاء كلقاء إشبيلية أو كلاسيكو الإياب خير مثال.

    لكن هذا كله ليس بيت القصيد ففي النهاية كما قلنا 35 هدف ليس بالرقم الكبير، لكن المشكلة في إضطرار مانويل بيلجريني إلى إضفاء مزيد من الحيطة والحذر في التشكيلة دائماً لتفادي تلقى أهداف .. فالرجل كان يضطر كثيراً للعب بثلاثي وسط دفاعي لتجنب إنفراد المنافسين بدفاعه .. كما أنه كان يضطر إلى إضافة المزيد من الواجبات الدفاعية للظهيرين لأن قلبي الدفاع ليسا مضمونين طوال الوقت عكس البرسا مثلاً الذي كان داني ألفيش يلعب كجناح تقريباً لأنه يعلم أن بيكي خلفه أما سيرخيو راموس مثلاً -أو أربيلوا- فعندما يتقدم يعلم تماماً أن ألبيول صاحب المستوى الضعيف هذا الموسم أو جاراي ليسا بالمدافعين الصلدين لدرجة تحمل الضغط الكبير من المنافسين .. لذلك لم يتمكن بيلجريني كثيراً من المخاطرة أمام خيخون أو أوساسونا مثلاً في لقاءين كان كثيرون يستغربون لماذا لا يهاجم بيلجريني أكثر ..؟



    2- وابل من الإصابات للنجوم


    تقريباً لم يلتقى التشكيل الأساسي لريال مدريد إلا في نهاية الليجا .. فبداية الموسم مع رونالدو لمدة شهرين مروراً بإصابات متعددة لكاكا وإصابة طويلة لقلب الدفاع الأول في الفريق بيبي ثم إصابة في النصف الثاني من الموسم للاسانا ديارا أجبرت بيلجريني على اللعب بجاجو في الكلاسيكو الثاني وكلنا نعلم ما فعله جاجو فيه.

    صحيح تمكن الفريق من تجاوز هذه الإصابات بتألق لافت لفان دير فارت مثلاً أو بعودة قوية جداً لرونالدو أو كم الأهداف الكبيرة التي أحرزها هيجواين، لكن الفريق افتقد بسبب هذا الأمر للخيارات في الدكة .. فالإحتياطيون باتوا أساسيون والدكة باتت فارغة من العلامات الفارقة فيها.



    3- عقلية البلاي ستيشن


    مرة اخرى تعامل فلورنتينو بيريز مع فريقه كعقلية من يلعب البلاي ستيشن .. المهم أن تجلب جميع اللاعبين ذوي الإمكانيات العالية دون النظر لفكرة دراسة إحتياجات الفريق، أو ما إذا كانوا سيتمكنون من الإنسجام والإنصهار مع الفريق ، ففي البلاي ستيشن لا يوجد شيء اسمه التأقلم أو التطبع بطباع الفريق أو التفاهم.

    فلورنتينو بيريز نسي كل ذلك فوقع في خطأ تغيير المدرب واللاعبين في نفس الموسم .. حتى بيلجريني نفسه احتاج لوقت للتأقلم مع فريقه فاللاعبين كلهم بالنسبة له جدد وليس الخمسة أو الستة الذي اشتراهم الريال في الصيف..

    نسي بيريز جلب قلب دفاع آخر .. المشكلة أن بيريز مستعد لدفع الملايين من أجل المهاجمين ولا يبدو كذلك بالنسبة للمدافعين فهو يستكثر دفع 35 أو 40 مليون في مدافع صلد يستمر معه لسنوات، كما تجاهل فكرة ضم ظهير أيسر جديد فبقت الجبهة اليسرى صداعاً في رأس مانويل بيلجريني طوال الموسم خصوصاً بعد إصابة بيبي وإضطرار سيرخيو راموس للدخول في العمق وبالتالي تحول أربيلوا لظهير أيمن وترك مارسيلو الناجح هجومياً فقط.



    4- التخلي عن اللاعبين الخطأ



    سيقول الكثيرون أننا قد قتلنا هذا الأمر بحثاً .. لكنه ضرورة .. الكل علم أن بيع روبين وشنايدر خطأ لا يغتفرن وكثيرون من جماهير الريال هاجمت الخطوة لكنه حاولوا تعزية أنفسهم بأن روبين رجل زجاجي لكن ما ضاعف من الغضب أن روبين كان ثاني أفضل لاعب في دوري الأبطال هذا الموسم وأن إصاباته لم تكن بنفس الطول التي كانت عليها مع الريال والفضل للطب الألماني الراقي جداً في المجال الرياضي.

    ربما يكون فلورنتينو معذوراً في بيع روبين ففالدانو قال إن الهولندي لم يكن يريد اللعب إحتياطياً –رغم أنني أتساءل عن المشكلة التي ستنتج جراء اللعب برونالدو وكاكا وروبين خلف هيجواين مع تثبيت تام لثنائي وسط دفاعي لكن هذه ليست مشكلتنا .. مشكلة هي ماذا عن شنايدر ؟ الرجل كان متمسكاً بالريال حتى اللحظة الأخيرة سواء حباً في النادي أو كرهاً في الدوري الإيطالي –وهو ما اعترف به شنايدر ثم أكد أن اللعب في الإنتر غير نظرته في الكالتشيو تماماً- والتقارير أكدت أن بيلجريني كان يريد إستمرار الهولندي فلماذا الإصرار على بيعه ؟ لماذا الإصرار على بيع شنايدر وهو بديل ممتاز وربما ليس بديلاً فقط بل لاعب ممتاز كان سيجيد التمركز خلف هيجواين مع تواجد رونالدو يميناً وكاكا يساراً وهو ما أثبته شنايدر مع الإنتر بعدها ؟ أو ربما يتم الزج به بدلاً من لاس ديارا مع إعادة ألونسو للخلف وبيع محمد ديارا أو جاجو الذي كاد يجثو على ركبتيه ليتم بيعه في يناير حتى يلعب في كأس العالم.. كلها خيارات كانت موجودة لكن عقلية البلاي ستيشن التي تظن أن المهم هو كفاءة الـ11 لاعب الأساسيين فقط كما هو الحال مع من يلعب هذه اللعبة .. لا يهتم كثيراً بكفاءة الإحتياط..!




    5- إن لم "تقتنع" فافعل ما شئت..!


    القناعة كنز لا يفنى .. تواجد بيلجريني في مقعد المدير الفني كان من الواضح أنه يؤرق فلورنتينو كثيراً .. الرجل كان يحلم بـ"آرسن" وكان يتمنى "أنشي" وفي النهاية وجد التشيلي فجن جنونه .. لو كان فلورنتينو مقتنعاً بكفاءة من قاد فياريال للمجد طوال 5 سنوات لكان الحال غير الحال. متى خرج فلورنتينو وأعلن عن تمسكه ببيلجريني نافياً ما تقوله الصحافة ؟ لم يفعل، بل ترك الأمر كله دائماً لفالدانو –المقتنع أصلاً ببيلجريني- ليتحدث .. صحيح الرئيس ليس من واجبه أن يصرح بهذه الأشياء لكن في بعض الأحيان تكفي كلمة واحدة من الرئيس لتغني عن ألف كلمة من غيره ..



    6- صحافة ومشجعون


    صحافة مدريد ومشجعوها لهم طابع خاص متقلب .. ربما يكونون سر إنتصارات هذا النادي على مدى تاريخه الطويل لكنهم أحياناً يكونون سر سقوطه .. الضغط الكبير الذي ولدته الصحافة التي كانت في كل يوم تتغنى بالصفقات وكأنها بطولات والضغط العميق الذي ولده الطلب الكاسح من جماهير النادي الملكي للبطولات خلق حالة من التوتر الواضح في أداء ريال مدريد خلال الدور الأول بالذات ..

    صحافة تسببت هي والجماهير في سقوط مدوي لخواندي راموس الذي انتشل الفريق -بعد أن حول شوستر دفاعه لأطلال- وجعله يتماسك ويواجه برشلونة الذهبي في العام الماضي ويناطحه لكن الحال لم يعجب والسبب ؟ نريد كرة جميلة .. لكن ماذا عن المجهود الواضح والإنتصارات ولتأتي الكرة الجميلة بعد أن يبدأ الفريق في الوقوف على قدميه ؟ انهار راموس تحت وطأة الضغط وخرج لمهاجمة البرسا متخلياً عن كرته الدفاعية طوال الموسم التي كفلت له الفوز في 14 لقاء متتالي فتلقى عقابه بهزيمة هي الأكبر له على سانتياجو برنابيو منذ عقود .. كل ذلك بسبب الضغط الهائل من الجماهير والصحافة التي واصلت نفس الخطأ على بيلجريني مع كل تعثر يحدث معه.

    المثير أنه منذ بداية الموسم كان يعيش الفريق في "غيرة إيجابية" من إنتصارات برشلونة في الموسم الماضي، لكنها تحولت لـ"غيرة سلبية" بعد أن بدأت المطالبات منذ الصافرة الأولى في مباراة ديبورتيفو لاكورونيا الإفتتاحية بالفوز بالثلاثية وكأنها تتكرر في كل يوم مع كل الفرق .. كان لابد من وضع سقف للطموحات هذا العام ثم البدأ بالعلو بالطموحات في الموسم القادم لتحقيق هذه الثلاثية المزعومة والتي لم يحققها الفريق أبداً وحققها البرسا مرة أي أنها لا تتكرر في كل موسم، والغريب أن هذه المطالبات هدأت بعد الخروج أمام ليون فظهرت نبرة .. الفريق مازال وليداً ونريد الفوز بالليجا الآن ثم لنركز في دوري الأبطال.. كلام قد يعتبره البعض قاسياً لكنها الحقيقة..

  • #2
    كلام سليم تعديل بسيط مدرب البلاستيشن الجبان الذي افقد الريال البطولات هذا العام

    شكراا على مواضيعك وننتظر المزيد من ابداعك

    تعليق

    المواضيع ذات الصلة

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X